مجلة العلوم الإسلامية

الرواة الذين سكت عنهم البخاري- رحمه الله- في تاريخه الكبير ولهم روايات في جامعه الصحيح

=Study of those narrators about whome Imam Bukhari did not say his judgemental decision in his book Al- Tareekh Al- Kabeer, however they have narrations in his book Al- Sahih

Syeda Hafsa Syed Badr- e- Munir shah

Faculty of Islamic Studies || International Islamic University || Islamabad- Pakistan

Syeda Yousra Syed Badr- e- Munir shah

Faculty of Education || King Saud University || KSA

PDF DOI

Tab title
This research is in the study of those narrators about whome Imam Bukhari did not say his judgemental decision in his book Al- Tareekh Al- Kabeer, however they have narrations in his book Al- Sahih. I followed in this research more than one approach, as required by the subject, as the method of induction, analytical approach, and comparative approach. The research material was collected from the primary and secondary resources: from the books of Disparagement & Authentication, books of Hadith and It’s Sciences, and other books, following the methodology of Muhaddethseen to reach the correct answer. The conclusion of the research includes that: those narrators about whome Imam Bukhari did not say his judgemental decision, in his book Al- Tareekh Al- Kabeer , some of those have narrtions in Al- Sahi Al- Bukhari, And not giving judgemental decision does not mean that they all are disparaged or all are authenticated, actually he wanted to accommodate the narrators who narrated the knowledge. Keywords: Imam Bukhari, book (Al- Tareekh Al- Kabeer), Narrators, Disparagement, Authentication.

الرواة الذين سكت عنهم البخاريرحمه اللهفي تاريخه الكبير
ولهم روايات في جامعه الصحيح

سيدة حفصة سيد بدر منير شاه

كلية الدراسات الإسلامية || جامعة الإسلامية العالمية || إسلام آباد || باكستان

سيدة يسرى سيد بدر منير شاه

كلية التربية || جامعة الملك سعود || المملكة العربية السعودية

Tab title
هذا البحث في الرواة الذين سكت عنهم البخاري في تاريخه الكبير ولهم روايات في جامعه الصحيح. فاتبعت الباحثتان في هذا البحث أكثر من منهج، وذلك حسبما يقتضيه المقام كالمنهج الاستقرائي، والمنهج التحليلي، والمنهج المقارن. وقمت ببحث الرواة المسكوت عنهم جرحاً وتعديلاً في التاريخ الكبير الذين أخرج لهم البخاري في صحيحه الجامع، كما قمت بجمع المادة العلمية الموزعة من المصادر الأصلية، والثانوية من كتب الجرح والتعديل، وكتب الحديث، وعلوم الحديث، وغيرها من الكتب، متبعاً منهج علماء علم الرجال من المحدثين رحمهم الله للوصول اِلى الحقيقة العلمية الصحيحة. ومن النتائج التي توصلت إليها هي أن من الرواة المسكوت عنهم جرحاً وتعديلاً في التاريخ الكبير قد أخرج لهم في صحيحه، ولا يدل سكوته عنهم على جرحهم ولا على تعديلهم، والأصل في كتابه أنه أراد استيعاب الرواة الذين روي عنهم العلم دون الحكم عليهم. الكلمات المفتاحية: الإمام البخاري، كتاب (التاريخ الكبير)، الرواة، الجرح، التعديل.

المقدمة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فإن علم الجرح والتعديل، وتاريخ الرجال والرواة، علم تفرد به المسلمون دون غيرهم، ولا يوجد له نظير عند سواهم في الغابر والحاضر، ويروم هذا العلم حفظ الكلمة الإلهية الهادية التي أودعها الله سبحانه وتعالى قرآنه الكريم، وجعل مثلها الأعلى في التطبيق البشري محمداً صلى الله عليه وسلم، فعصمه من الزلل، وجعل الحق على لسانه، فلا ينطق إلا عن الوحي، ولا يأمر إلا بالخير والرشد، يقول الله عز وجل: ﴿وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلا وَحْيٌ يُوحَى﴾(1). وجعل الحق سبحانه أمر محمد صلى الله عليه وسلم ونهيه من أمره سبحانه ونهيه، فقال: ﴿مَّنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللّهَ﴾(2). وقال سبحانه: ﴿وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا﴾(3).

التعريف بالموضوع:

إن كتاب التاريخ الكبيرلأمير المؤمنين في الحديث شيخ الإسلام وإمام الحفاظ محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن بردزبه الجعفي، وهو كتاب عظيم الشأن، وتكلم فيه الإمام البخاريرحمه اللهعن تراجم الراوة، وتراجمه على قسمين:

  • القسم الأول: الرواة الذين حكم عليهم الإمام البخاريرحمه اللهبعبارة من عبارات الجرح والتعديل.
  • القسم الثاني: الرواة الذين سكت عنهم الإمام البخاريرحمه اللهولم يحكم عليهم.

فأمر الرواة الذين حكم عليهم واضح، وصار أمر المسكوت عنهم غامضاً، فاختلف فيهم: هل هم معدلون، أم مجرحون، أم على مراتب متفاوتة، وكتبت بحوث حول هذا، وهذا البحث من ضمن هذه البحوث، يذكر الرواة الذين سكت عنهم البخاري في تاريخه الكبير ولهم روايات في جامعه الصحيح.

مشكلة البحث:

يمكن تحديد مشكلة البحث في الأسئلة الآتية:

  1. ما منهج الإمام البخاري في الرواة المسكوت عنهم؟
  2. هل كلهم في مرتبة واحدة؛ أي هل كلهم في مرتبة الجرح؛ أم كلهم في مرتبة التعديل؟
  3. هل الروات المسكوت عنهم في التاريخ الكبير أخرج لهم البخاري في صحيحه؟
  4. ما وجه الإمام البخاري في جمع الرواة بدون الحكم عليهم جرحاً وتعديلاً؟

أهداف البحث:

يهدف البحث إلى:

  1. بيان منهج الإمام البخاري في الرواة المسكوت عنهم في كتابه التاريخ الكبير.
  2. إبراز إمامة البخاري وعلو كعبه في جمع رجال الحديث.
  3. بيان القول الراجح في الرجال المسكوت عنهم في كتابه.
  4. الإضافة العلمية في معرفة حكم الرجال المسكوت عنهم في التاريخ الكبير.

يعرف به ويثبت أن الرواة المسكوت عنهم في التاريخ الكبير على مراتب متفاوتة جرحاً وتعديلاً ويبين البحث نتائج الدراسة التطبيقية في الحكم على هؤلاء الرواة.

أهمية البحث:

تظهر أهمية البحث:

  1. من مكانة الإمام البخاري في الجرح والتعديل، قال الإمام ابن تيمية: “البخاري من أعرف خلق الله بالحديث وعلله مع فقهه فيه وقد ذكر الترمذي أنه لم ير أحدا أعلم بالعلل منه(4).
  2. ومن أهمية الكتاب التاريخ الكبيرمن عصر الاِمام إلي عصرنا هذا، فكل ما كُتب بعده، ومَن كَتب بعده في علم الرجال اِستفاد منه.
  3. حكى ابن حجر عن الحافظ أبى العباس أحمد بن محمد: “لو أن رجلاً كتب ثلاثين ألف حديث لما استغنى عن تاريخ محمد بن إسماعيل(5).
  4. وكون الموضوع موضوع علم الرجال، فهو أصل علوم الإِسلام ومدار ثبوت الأحكام به حفظ الله تعالى دينه من التحريف والتبديل.

الدراسات السابقة:

بعد البحث يبين أن الموضوع لم يبحث فيه كالصورة المطروحة باستقلال الرواة الذين سكت عنهم البخاري في تاريخه الكبير ولهم روايات في جامعه الصحيح“. أما الدراسات السابقة التفصيلية فهي كالتالي:

الرسائل العلمية: هناك رسائل علمية حول هذا الموضوع لطلاب الماجستير والدكتوراه:

  1. الرواة المسكوت عنهم في التاريخ الكبير للبخاري تم دراستهم في مشروع قامت به كلية اصول الدين في جامعة أم درمان في السودان.
  2. الرواة المسكوت عنهم في الجرح والتعديل لابن أبي حاتم، تم دراستهم في مشروع، من جامعة أم القرى.
  3. والرواة المسكوت عنهم في التاريخ الكبير للبخاري تم دراستهم في مشروع قامت به كلية اصول الدين في الجامعة الإسلامية العالمية بباكستان.

البحث

  • الحمش، الشيخ عداب محمود، رواة الحديث الذين سكت عنهم علماء الجرح والتعديل بين التوثيق والتجهيل.

هذا بحث محكم، وقام المؤلف في هذا البحث بدراسة بعض رواة كتب الجرح والتعديل. ومن هذه الكتب كتاب التاريخ الكبير للإمام البخاري رحمه الله وكتاب الجرح والتعديل لابن أبى حاتم“. وبعد هذه الدراسة وصل إلى النتيجة ذكرها في خاتمة بحثه وهي أن السكوت لا يعتبر توثيقاً ولا تجريحاً.

البحوث السابقة كلها تدعم هذا الرأي، وقد اقتصد كل من مال إلى هذا الرأي بأنه سكوت البخاري محتمل، والأصل أن السكوت لا يدل على شيء إلا إذا كانت هناك قرينة تدل على المراد منه كما قال الشافعي: ((أن الساكت لا ينسب له قول))(6).

  • وبحثي هذا خاص بمن سكت عنهم الإمام البخاري في تاريخه الكبير ولهم روايات في جامعه الصحيح: دراسة تطبيقية.

منهج البحث:

وقد قسمت بحثي إلى مقدمة وتمهيد وصلب الموضوع وخاتمة.

المقدمة: يشمل التعريف بالموضوع، وأهمية البحث، وأهدافه، ومشكلته، ومنهجه.

التمهيد: التعريف بـــ الإمام البخاري، والتعريف بكتابه التاريخ الكبير.

وصلب الموضوع: الرواة الذين سكت عنهم البخاري في تاريخه الكبير ولهم روايات في جامعه الصحيح

أولاً: اخترت بعض الرواة المسكوت عنهم جرحا وتعديلا الذين أخرج لهم البخاري في صحيحه.

ثانياً: وقمت بتعريفهم من خلال كتب الرجال والتراجم.

عناصر الترجمة هي:

  1. بيان اسم الراوي ونسبه ولقبه وكنيته ووفاته.
  2. وذكر شيوخه الثلاثة المشهورين.
  3. وذكر تلاميذه الثلاثة المشهورين.

ثالثاً: وجمعت أقوال العلماء النقاد فيهم.

رابعاً: وذكرت خلاصة القول في ضوء أقوال الأئمة النقاد، واعتمدت فيه على قول الإمام ابن حجر في الراوي، لأن قوله مبني على خلاصة أقوال الأئمة.

خامساً: ثم بينت أن الراوي أخرج له الإمام البخاري في جامعه الصحيح: ومنهجي فيه:

ذكرت المواضع أي الكتب التي أخرج فيها الإمام البخاري رواية الراوي، وفي الهامش ذكرت أرقام تلك الأحاديث حسب ترتيب المواضع.

الخاتمة: في نتائج البحث، والتوصيات.

التمهيد:

نبذة عن الإمام البخاري:

اسمه ونسبه ومولده ونشأته: أبو عبدالله بن أبي الحسن، محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة بن بَرْدِزْبَه الجعفي مولاهم، البخاري(7) ولد سنة أربع وتسعين ومائة بِبُخارى، وقد ذكر البخاري أنَّه وجد تاريخ مولده بخطِّ أبيه. (8) مات أبوه وهو صغير، فنشأ في حِجْر أمِّه، وكان أبوه قد ترك مالاً أعان أمَّه على تنشِئته وتربيته التربية الكريمة(9).

طلبه للعلم ورحلاته:

رحل في طلب العلم إلى مكة، والمدينة، والشام، ومصر، ونَيسابور، والجزيرة، والبصرة، والكوفة، وبغداد، وواسط، ومرو، والرّيّ، وبَلْخ، وغيرها، قال الخَطيب: “رحل في طلب العلم إلى سائر محدِّثي الأمصار(10).

شيوخه:

بعد هذه الرحلات الواسعة لا يُسْتَغْرب قول البخاريرحمه اللهقبل موته بشهر: “كتبتُ عن ألفٍ وثمانين نفسًا،سأكتفي بذكر بعضهم لكثرتهمابتدأ السَّماع من شيوخ بلده بُخارى، فسمع أولاً من عبدالله بن محمد بن عبدالله بن جعفر بن اليمان الجعفي المسندي، ومحمد بن سلام البيكندي، وجماعة. وسمع الأئمة الكبار وروى عنهم كابن المديني، وابن معين، وابن حنبل. وقد قسَّم الحافظ ابنُ حجر شيوخ البخاري إلى خمس طبقات(11).

تلامذته:

أخذ عنه خلقٌ كثيرٌ لا يُحصَون، قال الحافظ صالح بن محمد الملقَّب جزرة: “كان يجتمع له في بغداد وحدَها أكثر من عشرين ألفًا يكتبون عنه. وكان بين يديه ثلاثة مستملين، وسَمِع منه الصحيح ما يَقْرب من تسعين ألفًا“. سأكتفي بذكر بعضهم لكثرتهم، وخاصة المشهورين منهم: الإمام مسلم صاحب الصحيح، والإمام الترمذي صاحب الجامع، وأبو حاتم وأبو زرعة الرازيَّان، وابن خزيمة، وصالح بن محمد وغيرهم كثير(12).

ثناء الأئمَّة عليه:

جعل الله للإمام البخاري لسان صدْقٍ عند العلماء وأصحاب التَّراجِم، فما زال العلماء منذ عصره يُثنون عليه وعلى كتابه الصحيح، حتى إنَّ بعضهم ألَّف مؤلَّفًا مستقلاًّ في ترجمته ومناقبه كالذهبي، وابن كثير، وابن حجر، وغيرهم كثير. وصدق الحافظ ابن حجر في قوله: “لو فتح باب الثناء علىالإمام البخاري لفنى القرطاس ونفدت الأنفاس فذاك بحر لا ساحل له…” (13). ومن ثناء أهل العِلم عليه: ذُكِرَ قَوْلُ البخاري لعليّ بن المدينييعني قولَه: “ما استصغرتُ نفسي إلا بين يدي عليّ بن المديني“- فقال عليّ: “دَعُوا هذا، فإنَّ محمد بن إسماعيل لم يرَ مِثْل نفسه“. (14)

وفاته:

توفي سنة ست وخمسين ومائتين، عاش اثنتين وستين سنة إلا ثلاثة عشر يومًا، جزاه الله عن المسلمين خيرًا(15).

أهم مصنفاته:

أجلُّها: “الجامع الصحيح، والضعفاء الكبير، وهو مفقود. والموجود مِنه في الكُتُب روايتان غير تامَّتين. الأدب المفرد، أسامي الصحابة، الأشربة، كتب التاريخ: الكبير والأوسط والصغير، التفسير الكبير، خلق أفعال العباد، رفع اليدين في الصلاة، الضعفاء الصغير، العلل، الفوائد، القراءة خلف الإمام، قضايا الصحابة والتابعين وأقاويلهم، الكُنَى، المبسوط، المسند الكبير(16).

التعريف بكتابه التاريخ الكبير:

اشتهر هذا الكتاب باسم (التاريخ الكبير) ويبدو أن البخاري سماه ابتداء التاريخفقد روى الخطيب البغدادي عن البخاري قوله: وصنفت كتاب التاريخ إذ ذاك عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم(17). وموضوع هذا الكتاب هو تراجم الرواة وحملة الآثار، فالكتاب مخصص لرواة الحديث عامة سواء أكانوا ثقات أم ضعفاء، وقد اعتمد فيه البخاري على الروايات في إثبات الأسماء والأنساب والكنى.

وقد اشتمل الكتاب على (13798) ترجمة تقريبًاكما في النسخة المطبوعة المرقمةوهي موزعة على النحو التالي: الجزء الأول: (2894) ترجمة، والجزء الثاني: (3176) ترجمة، والجزء الثالث: (3267) ترجمة، والجزء الرابع: (3452)، والكنى: (993) كنية للرجال، و(7) كنى للنساء.

الرواة الذين سكت عنهم الإمام البخاريرحمه اللهفي تاريخه الكبير ولهم روايات في جامعه الصحيح:

تناول الباحثون مسألة سكوت البخاري في تاريخه الكبير، فاعتبر فريق سكوت البخاري توثيقا للرواة بينما ذهب آخر إلى التحقيق والتثبيت قبل الحكم عليهم. وقد أخرج البخاري أحاديث في صحيحه عن بعض الرواة المسكوت عنهم في تاريخه الكبير، الذي يدل على تفاوت مراتب الرواة المسكوت عنهم، وأن الإمام البخاري لم يقصد من تراجم الرواة إلا استيعاب من روي عنه العلم. وهنا أذكر بعض الرواة الذين سكت عنهم الإمام البخاريرحمه اللهفي تاريخه الكبير ولهم روايات في جامعه الصحيح.

سكت الإمام البخاريرحمه اللهجرحاً وتعديلاً في تاريخه الكبير عن:

  1. عبد الحميد بن دينار الزيادي البصري(18).

اسمه ونسبه: عبد الحميد بن دينار وهُوَ ابْن كرديد، البَصْرِيّ، صاحب الزيادي.

شيوخه: روى عن عبد الله بن الحارث، وأنس بْن مالك، وثابت البناني وغيرهم.

تلاميذه: روى عنه شعبة، وحماد بن زيد، وإِسْمَاعِيل بن علية وغيرهم(19).

أقوال العلماء فيه: ذكره ابن حبان في الثقات(20)، ووثقه أحمد(21) وابن معين(22)، وقال الذهبي: صدوق(23)، وقال الحافظ ابن حجر: ثقة، من الرابعة، أخرج له البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي(24).

خلاصة القول: وثقه الأئمة، منهم المتشددون والمعتدلون، وشذ الذهبي فأنزله من مرتبته، فهو ثقة. والله أعلم.

روايته في الجامع الصحيح: أخرج له البخاري في كتاب الأذان، والجمعة، والتفسير(25).

  1. عبد الواحد بن أيمن مولى بن أبي عمرو المكي، أبو القاسم(26)

اسمه ونسبه: عبد الواحد بن أيمن، وهو والد القاسم، المكي، المخزومي، القرشي. مولى ابن أبي عمرو، ويقال: مولى ابن أبي عمرة.

شيوخه: روى عن أبيه وابن الزبير وعبيد بن عمير وغيرهم.

تلاميذه: سمع منه أبو نعيم، وخلاد، ووكيع وغيرهم(27).

أقوال العلماء فيه: قال ابن معين(28) والذهبي(29) وابن شاهين: ثقة(30)، وقال أبو حاتم: صالح الحديث(31)، وقال النسائي: ليس به بأس(32)،، وذكره ابن حبان في كتاب الثقات(33). وقال الحافظ ابن حجر: لا بأس به من الخامسة، أخرج له البخاري، ومسلم، والنسائي(34).

خلاصة القول: وثقه الأئمة لكنهم اختلفوا في مراتب التعديل، وجعله أبو حاتم في أدنى مراتب التعديل لتشدده، فالذي ترجح لي هو ما ذهب إليه ابن حجر. والله أعلم.

روايته في الجامع الصحيح: أخرج له البخاري في اكثر من موضع: في كتاب الصلاة، ومواقيت الصلاة، والبيوع، والمكاتب، والهبة، والشروط، والمناقب، والمغازي، والنكاح(35).

  1. عبد الأعلى بن حماد أبو يحيى النرسي من باهلة(36)

اسمه ونسبه: عبد الاعلى بن حماد بن نصر الباهلي، مولاهم، أبو يحيى البصري، المعروف بالنرسي بفتح النون وسكون الراء وبالمهملة، لقب لجدهم لقبته النبط وكان يسمى نصرا فقالوا: نرس ابن عم عباس بن الوليد النرسي، سكن بغداد.

شيوخه: روى عن بشر بن السري، وحماد بن سلمة، يزيد بن زريع وغيرهم.

تلاميذه: روى عنه البخاري، ومسلم، وأبو داود، وإبراهيم بن حرب العسكري وغيرهم(37).

أقوال العلماء فيه: وثقه ابن معين، وقال في موضع آخر: لا بأس به(38)، ووثقه أبو حاتم(39)، والدارقطني(40)، وقال النسائي: ليس به بأس(41)، وذكره ابن حبان في الثقات(42)، وقال الذهبي: المحدث الثبت(43)، وقال في موضع آخر: الحافظ الثقة مسند البصرة(44)، وقال الحافظ ابن حجر: لا بأس به من كبار العاشرة مات سنة ست أو سبع وثلاثين، أخرج له البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي(45).

خلاصة القول: لا بأس به كما قال ابن حجر.

روايته في الجامع الصحيح: أخرج له البخاري في كتاب الغسل، والأذان، وتقصير الصلاة، والتهجد، والجهاد، والمناقب، ومناقب الأنصار، والمغازي، والطلاق، والطب، والتوحيد(46).

  1. عبد ربه بن نافع أبو شهاب الحناط صاحب الطعام المدايني(47)

اسمه ونسبه: عبد ربه بن نافع الكناني، الحناط بمهملة ونون نزيل المدائن أبو شهاب الأصغر صاحب الطعام المدايني.

شيوخه: سمع الحسن بن عمرو، ومحمد بن سوقة، ويونس بن عبيد وغيرهم.

تلاميذه: سمع منه أحمد بن يونس، وحجاج بن إبراهيم، وداود بن عمرو الضبي، وغيرهم(48).

أقوال العلماء فيه: قال ابن سعيد القطان: لم يكن أبو شهاب الحناط بالحافظ، وقال علي: ولم يرضى يحيى القطان أمره(49)، وقال يحيى بن معين: ثقة(50)، وقال أحمد بن حنبل: كان كوفيا يقال: رجلا صالحا، ما علمت إلا خيرا رحمه الله. وقال مرة: ما بحديثه بأس(51)، وقال العجلي: لا بأس به(52)، وقال في موضع آخر: ثقة(53)، وقال أبو حاتم: صالح الحديث(54)، وقال النسائي: ليس بالقوي(55)، وذكره ابن حبان في الثقات(56)، وقال الدارقطني: ثقة(57)، وقال الذهبي: صدوق(58)، وقال مرة: صدوق وليس بذاك الحافظ(59)، وقال الحافظ ابن حجر: صدوق يهم من الثامنة مات سنة إحدى أو اثنتين وسبعين، أخرج له البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي وابن ماجه(60).

خلاصة القول: يظهر أنه عيب عليه لأوهامه، والقول فيه ما ذهب إليه ابن حجر. والله أعلم.

روايته في الجامع الصحيح: أخرج البخاري له في كتاب الزكاة، والحج، والاستقراض وأداء الديون، والجهاد والسير، والمغازي، والأشربة، والاستئذان، والدعوات، وكفارات الأيمان، والفتن، والتوحيد(61).

  1. عبد الحميد بن عبد الله بن عبد الله بن اويس بن مالك ابن أبي عامر أبو بكر الأصبحي حليف بني تيم المدينى الاعشى(62)

اسمه ونسبه: عبد الحميد بن عبد الله بن عبد الله بن أويس بن مالك بن أبي عامر الأصبحي، أبو بكر بن أبي أويس المدني الأعشى، حليف بني تيم، وهو أخو إسماعيل بن أبي أويس.

شيوخه: روى عن ابْن أَبي ذِئب، وسُلَيمان ابن بِلاَل والربيع بن مالك وغيرهم.

تلاميذه: روى عنه أخوه إِسماعيل، وابْن المُنذر وأيوب بن سليمان وغيرهم(63).

أقوال العلماء فيه: وثقه ابن معين(64)، وذكره ابن حبان في الثقات(65)، وقال الدارقطني: حجة(66)، وقال الذهبي: ثقة(67)، وقال الحافظ ابن حجر: ثقة، من التاسعة ووقع عند الأزدي أبو بكر الأعشى في إسناد حديث فنسبه إلى الوضع فلم يصب، مات سنة اثنتين ومائتين، أخرج له البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي(68).

خلاصة القول: ثقة كما قال الأئمة.

روايته في الجامع الصحيح: أخرج له البخاري في كتاب أحاديث الأنبياء، والتعبير، والتوحيد، والحج، وفضائل المدينة، والاعتكاف، والنكاح، والأضاحي(69).

  1. عبد الغفار بن داود، أبو صالح الحراني(70)

اسمه ونسبه: عبد الغفار بن داود بن مهران بن زياد بن رداد بن ربيعة بن سليمان البكري، أبو صالح الحراني.

شيوخه: روى عن حماد بن سلمة، وسفيان بن عيينة، ويعقوب بن عبد الرحمن، وغيرهم.

تلاميذه: روى عنه البخاري، وأبو حاتم الرازي، ويحيى بن معين، وغيرهم(71).

أقوال العلماء فيه: قال أبو حاتم: لا بأس به، صدوق(72)، وذكره ابن حبان في الثقات(73)، وقال الدارقطني: ثقة(74)، وقال الذهبي: ثقة(75)، وقال مرة: الإمام المحدث، الصادق(76)، وقال الحافظ ابن حجر: ثقة فقيه من العاشرة مات سنة أربع وعشرين على الصحيح وله أربع وثمانون سنة، أخرج له البخاري وأبو داود والنسائي وابن ماجة(77).

خلاصة القول: وثقه الأئمة فهو ثقة فقيه كما قال ابن حجر.

روايته في الجامع الصحيح: أخرج له البخاري في البيوع والمغازي(78).

  1. عبد المتعال بن طالب البغدادي الأنصاري(79)

اسمه ونسبه: عبد المتعالي بن طالب بن إبراهيم الأنصاري الظفري، أبو محمد البغدادي، قيل: إن أصله من بلخ.

شيوخه: روى عن ضمرة بن ربيعة، وعباد بن العوام، وعبد الله بن وهب، وغيرهم.

تلاميذه: روى عنه البخاري، وأحمد بن حنبل، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي، وغيرهم(80).

أقوال العلماء فيه: قال ابن معين: ثقة،(81) ومرة سئل عنه فقال: هو المسكين لا بأس به(82). وقال أبو زرعة: شيخ ثقة كتبنا عنه ببغداد(83). وذكره ابن حبان في كتاب الثقات(84). وقال ابن عدي عقب حديثه: ولعبد المتعال أحاديث ولم أرها إلا مستقيمة والبلاء في هذا الحديث من يوسف بن عطية لا منه(85)، وقال الحافظ ابن حجر: ثقة من العاشرة مات سنة اثنتين وعشرين، أخرج له البخاري(86).

خلاصة القول: اتفق العلماء على توثيقه فهو ثقة.

روايته في الجامع الصحيح: أخرج له البخاري في الحج(87) فقط.

  1. عبد الأعلى بن مسهر أبو مسهر الغساني الدمشقي(88)

اسمه ونسبه: عبد الاعلى بن مسهر بن عبد الاعلى بن مسهر الغساني، أبو مسهر الدمشقي، وجده عبد الاعلى يكنى أبا ذرامة.

شيوخه: إبراهيم بن أبي شيبان، ومحمد بن حرب الخولاني، ومحمد بن مسلم الطائفي وغيرهم.

تلاميذه: وأحمد بن أبي الحواري،، وأحمد بن محمد بن حنبل، ومحمد بن يوسف وغيرهم(89).

أقوال العلماء فيه: قال ابن معين: ثقة، وقال ما رأيت منذ خرجت من بلادي أحدا أشبه بالمشيخة الذين أدركت من أبي مسهر والذي يحدث وفي البلاد من هو أولى بالتحديث منه فهو احمق(90)، وقال أحمد بن حنبل: كيس، عالم بالشاميين. قيل: وبالنسب؟ قال: نعم، زعموا. وروي عنه أنه قال: رحم الله أبا مسهر، ما كان أثبته، وجعل يطريه(91)، وقال أبو زرعة: كان أحفظ الناس، وقال أبو حاتم: ثقة، وما رأيت ممن كتبنا عنه أفصح من أبي مسهر وابي الجماهر، وقال: امام(92)، وابن حبان ذكره في الثقات وقال: إمام أهل الشام في الحفظ والإتقان ممن عنى بأنساب أهل بلده وأنبائهم وإليه كان يرجع أهل الشام في الجرح والتعديل لشيوخهم(93)، وقال الذهبي: الامام، شيخ الشام، من أجل العلماء وأفصحهم وأحفظهم جرد للسيف على أن ينطق بخلق القرآن فأبى فسجن ومات(94)، وقال الحافظ ابن حجر: ثقة فاضل من كبار العاشرة مات سنة ثماني عشرة وله ثمان وسبعون سنة، أخرج له الجماعة(95).

خلاصة القول: اتفق الأئمة على توثيقه، فهو ثقة.

روايته في الجامع الصحيح: أخرج له البخاري في العلم(96).

  1. عمر بن خالد، الهمداني، وهو عمر بن أبي زائدة، الكوفي(97).

اسمه ونسبه: عمر بن خالد بن ميمون بن فيروز، الهمداني بالسكون الوادعي، وهو عمر بن أبي زائدة، الكوفي.

شيوخه: روى عن عمر عن قيس بْن أبي حازم،، وعون بن أبي جحيفة، وعبد الله بْن أبي السفر وغيرهم.

تلامذته: روى عنه عبد الرحمن بن مهدي، ومحمد بن عرعرة، والأصمعي، وعبد الله بن رجاء، وآخرون. (98)

أقوال العلماء فيه: قال ابن معين: ثقة(99)، وقال كان يرى القدر(100)، وقال في موضع آخر: ليس به بأس(101)، وقال أحمد بن حنبل: عمر ليس به بأس، وكان يرى القدر(102)، وقال: هو في الحديث مستقيم، وكان يرى القدر(103)، وقال عبد الله: سألته (يعني أباه أحمد بن حنبل) عن عمر بن أبي زائدة، فقلت كيف حديثه؟ فقال: صالح(104)، وقال ابن مهدي: كان عمر بن ابى زائدة كيس الحفظ(105)، ووثقه العجلي(106)، وقال يحيى القطان: كان يرى القدر(107)، وقال الذهبي: ثقة(108)، ذكره ابن حبان في الثقات(109)، وقال العقيلي: كان يرى القدر، وهو في الحديث مستقيم(110)، قال ابن حجر: صدوق رمي بالقدر من السادسة مات بعد الخمسين، أخرج له البخاري ومسلم والنسائي(111).

خلاصة القول: بعد دراسة أقوال العلماء في هذا الراوي يظهر لي أن القول الدقيق في الراوي أنه صدوق رمي بالقدر كما قال الحافظ ابن حجر.

روايته في الجامع الصحيح: أخرج له البخاري فِي الصَّلَاة، والدعوات، واللباس(112).

  1. عمر بن ذر أبو ذر الهمداني الكوفي(113).

اسمه ونسبه: عمر بن ذر بن عبد الله بن زرارة الهمدانى، المرهبى، أبو ذر الكوفى.

شيوخه: روى عن أبيه، ومجاهد، وعطاء.

تلامذته: روى عنه وكيع، وأبو نعيم. (114)

أقوال العلماء فيه: قال ابن سعد: كان مرجئا فمات فلم يشهده سفيان الثوري ولا الحسن بن صالح، وكان ثقة إن شاء الله كثير الحديث(115)، قال الذهبي: صدوق ثقة، لكنه رأس في الإرجاء، وقيل: بل كان لين القول فيه، وكان واعظا بليغا(116)، قال يحيى بن معين: ثقة(117)، ذكره ابن حبان في الثقات وقال: كان ثقة بليغًا إلا أنه كان يرى الإرجاء وكان لين القول فيه(118)، قال يحيى بن سعيد القطان: ثقة في الحديث ليس ينبغي ان يترك حديثه لرأى اخطأ فيه(119)، قال أبو حاتم: كان صدوقا وكان مرجئا لا يحتج بحديثه وهو مثل يونس بن ابى اسحاق(120)، وذكره ابن الجوزي في الضعفاء والمتروكين(121)، وقال ابن حجر: ثقة رمي بالإرجاء من السادسة مات سنة ثلاث وخمسين وقيل غير ذلك، أخرج له البخاري وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه في التفسير له(122).

خلاصة القول: العلماء الذين تكلموا فيه فإنما كان من أجل إرجائه، وأما هو فهو ثقة، فالأقرب فيه أنه ثقة رمي بالإرجاء، كما قال ابن حجر، والله أعلم.

روايته في الجامع الصحيح: أخرج له البُخَارِيّ فِي بدء الْخلق، وتفسير القرآن، والإستئذان، والرقاق، والتَّوْحِيد(123).

  1. عمر بن عبيد الطنافسي الحنفي الكوفي أبو حفص(124).

اسمه ونسبه: عمر بن عبيد الطنافسي الحنفي الكوفي أبو حفص، وهو ابن عبيد بن أبي امية اخو محمد ويعلى ابني عبيد، مولى لإياد بن نزار بن معد.

شيوخه: روى عن أبي إسحاق الهمداني وسماك بن حرب ومنصور ومغيرة.

تلامذته: روى عنه اخوه يعلى وابو كريب والحسن بن عرفة ومحمد بن سلام(125).

أقوال العلماء فيه:

قال ابن أبي حاتم: قال ابى عمر بن عبيد شيخ كبير يحدث عن ابى اسحاق وسماك وآدم بن على ولم ندرك بالكوفة احدا يروى عنهم غيره ولا اكبر منه ومن المطلب بن زياد(126)، وقال الذهبي: قال أبو حاتم محله الصدق(127)، وقال الذهبي في موضع آخر: ثقة(128)، وسئل يحيى بن معين عن عمر بن عبيد فقال: صالح(129)، ذكره ابن حبان في الثقات(130)، وقال في موضع آخر: كان متيقظا(131)، قال ابن سعد: كان شيخا قديما. وكان ثقة إن شاء الله(132)، وقال ابن حجر: صدوق من الثامنة مات سنة خمس وثمانين وقيل بعدها، أخرج له الجماعة. (133)

خلاصة القول: فالذي يظهر من خلال أقوال العلماء أن قول ابن حجر عنه صدوقأقرب إلى الصواب.

روايته في الجامع الصحيح: أخرج له البُخَارِيّ فِي آخر الذَّبَائِح(134).

  1. عمر بن علي بن المقدم أبو حفص المقدمي البصري(135).

اسمه ونسبه: عمر بن علي بن عطاء بن مقدم المقدمي، أبو حفص وقيل: أبو جعفر، البصري، مولى ثقيف.

شيوخه: روى عن إسماعيل بن أبي خالد ويحيى بن سعيد الأنصاري وأبي حازم المدني وغيرهم.

تلامذته: روى عنه ابنه محمد وابن أخيه محمد بن أبي بكر بن علي وأحمد بن حنبل وأبو الأشعث أحمد بن المقدام العجلي وآخرون(136).

أقوال العلماء فيه:

وثقه العجلي(137)، وقال ابن حبان: مات سنة تسعين ومائة وقد قيل سنة ثنتين وتسعين ومائة(138)، وقال العقيلي: حدثنا عبد الله بن أحمد قال: سمعت يحيى بن معين، يذكر عمر بن علي المقدمي فقال: لم أكتب عنه شيئا، وأصله واسطي نزل البصرة وكان يدلس، وما كان به بأس، وزاد العقيلي: حدثنا عبد الله قال: سمعت أبي يذكره، فأثنى عليه خيرا وقال: كان يدلس(139)، قال عبد الله بن أحمد سمعت أبي ذكره فأثنى عليه خيرا وقال كان يدلس(140)، وفي موضع آخر: قال أحمد بن حنبل: عمر المقدمي ثقة(141)، وقال ابن سعد كان ثقة وكان يدلس تدليسا شديدا يقول سمعت وحدثنا ثم يسكت فيقول هشام بن عروة والأعمش وقال كان رجلا صالحا ولم يكونوا ينقمون عليه غير التدليس وأما غير ذلك فلا ولم أكن أقبل منه حتى يقول حدثنا(142)، قال ابن أبي حاتم: قال أبي: أما عمر فمحله الصدق، ولولا تدليسه لحكمنا؛ إذ جاء بالزيادة، غير أنا نخاف أن يكون أخذه عن غير ثقة(143)، قال الذهبي: ثقة شهير، لكنه رجل مدلس(144)، وقال في موضع آخر: ثقة في الكتب لكنه مدلس(145)، قال ابن حجر: ثقة وكان يدلس شديدا من الثامنة مات سنة تسعين وقيل بعدها، أخرج له الجماعة(146).

خلاصة القول: ثقة، كثير التدليس.

روايته في الجامع الصحيح: أخرج البُخَارِيّ فِي الْإِيمَان، والمغازي، والرقاق، والحدود(147)

  1. عمر بن كثير بن أفلح مولى أبي أيوب الأنصاري رضى الله عنه(148).

اسمه ونسبه: عمر بن كثير بن أفلح مولى أبي أيوب الْأنْصاري رضى الله عنه، عداده في أهل المدينة.

شيوخه: روى عن أسامة ابن عمر وسفينة وابن سفينة ونافع مولى أبي قتادة وجماعة.

تلامذته: روى عنه عثمان بن حكيم وسعد بن سعيد الأنصارى وعبد الله بن عون ويحيى بن سعيد الأنصارى وآخرون(149).

أقوال العلماء فيه:

وقال العجلي: ثقة(150)، ذكره ابن حبان في الثقات،(151)، وقال في موضع آخر: من متقنى أهل المدينة وقرائهم(152)، وقال ابن سعد: كان ثقة له أحاديث(153)، وقال ابن حجر: ثقة من الرابعة، أخرج له الجماعة غير النسائي فإنه أخرج له في مسند مالك(154).

خلاصة القول: ثقة كما اتفق الأئمة على توثيقه، والله أعلم.

روايته في الجامع الصحيح: أخرج له البُخَارِيّ فِي الْأَحْكَام، والبيوع، والمغازي، وفرض الخمس(155).

  1. عمر بن محمد بن جبير بن مطعم بن عدي القرشي، هو أخو جبير، وسعيد(156).

اسمه ونسبه: عمر بن محمد بن جبير بن مطعم بن عدي القرشي، هو أخو جبير، وسعيد.

شيوخه: روى عن أبيه محمد بن جبير.

تلامذته: روى عنه ابن شهاب الزهري فقط. (157)

أقوال العلماء فيه:

ذكره ابن حبان في الثقات(158)، قال الذهبي: وثقه النسائي(159)، وقال ابن حجر: ثقة ما روى عنه غير الزهري وهو أصغر من الزهري من السادسة، أخرج له البخاري(160).

خلاصة القول: ثقة، كما قال الأئمة، والله أعلم.

روايته في الجامع الصحيح: أخرج له البُخَارِيّ فِي فرض الْخمس(161).

  1. عمر بن محمد بن الحسن(162).

اسمه ونسبه: عمر بن محمد بْن الحسن بن الزبير الأسدي، أبو حفص الكوفي المعروف بابن التل، أخو جعفر بن محمد.

شيوخه: روى عن أبيه محمد بن الحسن الأسدي، ووكيع بن الجراح، ويحيى بن يمان.

تلامذته: روى عنه البخاري، والنسائي، وزكريا خياط السنة، ومحمد بن المجدر، وابن صاعد، وأحمد بن عبد الله الوكيل، وابنا المحاملي، وآخرون(163).

أقوال العلماء فيه:

قال النسائي: صدوق(164)، قال ابن أبي حاتم سئل أبي عنه فقال: محله الصدق(165)، ذكره ابن حبان في الثقات وقال: يعتبر حديثه ما حدث من كتاب أبيه فإن في روايته التي كان يرويها من حفظه بعض المناكير (166)، وقال الدارقطنى: لا بأس به(167)، وقال ابن حجر: صدوق ربما وهم من الحادية عشرة مات سنة خمسين ومائتين، أخرج له البخاري والنسائي(168).

خلاصة القول: صدوق ربما وهم، كما قال ابن حجر، والله أعلم.

روايته في الجامع الصحيح: أخرج له البُخَارِيّ فِي الزَّكَاة، والمناقب(169).

  1. عثمان بن أبي رواد أخو عبد العزيز مولى الأزد(170).

اسمه ونسبه: عثمان بن أبى رواد الأزدي العتكي مولاهم، أبو عبد الله البصرى (أخو عبد العزيز بن أبى رواد و جبلة بن أبى رواد)

شيوخه: روى عن داود بن أبي هند والزهري.

تلامذته: روى عنه محمد بن بكر البرسانى ويحيى بن عثمان بن أبى رواد (ابنه) وأبو عبيدة الحداد وآخرون(171).

أقوال العلماء فيه:

قال ابن الجنيد: قلت ليحيى: عثمان بن أبي رواد أخو عبد العزيز بن أبي رواد؟ قال: «نعم»، قلت: ثقة؟ قال: «ثقة، وعبد العزيز ثقة، وابنه عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد»، فقال ابن الغلابي ليحيى شيئًا، فقال يحيى: «إنما كان الحميدي وأولئك يقعون فيه، أراد أن يذل لهم، فلم يفعل، وهو ثقة في نفسه، إلا أنه كان يرى رأي الإرجاء، إلا أنه كان يروي عن قوم ضعفاء، وأما في نفسه فهو ثقة، يعني: عبد المجيد(172)، وقال ابن شاهين: وكان ثقة(173)، وقال ابن حجر: ثقة من السابعة، أخرج له البخاري. (174)

خلاصة القول: ثقة، كما قال الأئمة، والله أعلم.

روايته في الجامع الصحيح: أخرج له البخاري في الصلاة(175).

الخاتمة:

الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، والصلاة والسلام على من ختم به النبوات والرسالات.

في ختام هذا البحث نخلص إلى النتائج التالية:

  1. الرواة الذين سكت عنهم البخاري في التاريخ الكبير، فيهم ثقات الذين أخرج لهم في جامعه الصحيح.
  2. التاريخ الكبير أول مصنف صنف لغرض استيعاب جميع نقلة الآثار ورواة الأخبار على اختلاف طبقاتهم ومراتبهم وأمصارهم من زمن النبي صلى الله عليه وسلم إلى زمن البخاري، وهو غرض لم يسبق إليه بالتصنيف.
  3. ألفه البخاري من حاصل علمه وفهمه ومعرفته، ورتب مادته العلمية ترتيبا مبتكرا بحسب ترتيب حروف المعجم، وهو عمل لم يسبق إليه، فكان عملا في غاية الدقة والمنهجية العلمية ومثل نقطة تحول كبيرة في التصنيف في علم الرجال.
  4. نجد كلام البخاري في رواة لم يتكلم فيهم أحد غيره.
  5. جمع البخاري فيه بين علم الرجال وعلم العلل بإيراده الأحاديث خلال التراجم، وهذا يساعد على فهم العلاقة الدقيقة والوطيدة بين الجرح والتعديل والتعليل والتصحيح.
  6. إن الإمام البخاري لا يرى البدعة غير المكفرة جرحاً في الراوي، لذلك روى لكثير من المبتدعة في المتابعات وأحياناً في الأصول، والعبرة عنده صدق اللهجة، وإتقان الحفظ، وخاصة إذا انفرد بشيء ليس عند غيره.
  7. إذا روى الإمام البخاري أحاديث ممن تكلم فيه، فلا بد أنه ميز صحيحها من سقيمها: كما قال الحافظ ابن حجر في النكت” (1/288): ” الذينَ انفردَ بهم البخاريُّ ممنْ تُكُلمُ فيهِ أكثرهُمْ مِنْ شيوخهِ الذينَ لَقِيهم، وَعَرَفَ أحوالَهُم، وَاطلع عَلَى أحاديثهم فميّز جيدها مِنْ رديها، ولا شكَ أنَّ المرءَ أشدّ معرفة بحديثِ شيوخهِ، وبصحيحِ حَدِيثهم مِنْ ضعيفه، ممن تقدم عَنْ عصرهم انتهى.
  8. قد لا يذكر الإمام البخاري راوياً في السند باسمه ولا بكنيته ولا بلقبه، بل ينسبه إلى أبيه أو أخيه، كما قال: حدثنا إسماعيل بن عبد الله، عن أخيه(176)، بدون ذكر اسم أخيه: وهو عبد الحميد بن عبد الله بن عبد الله.

التوصيات والمقترحات:

  • أن يصنع طالبٌ من طلاب الشريعة فهرست لتاريخ البخاري الكبير.
  • أن تتولى إحدى الجامعات الإسلامية بتبني مشروع دراسة (رجال البخاري المسكوت عنهم الذين أخرج لهم في صحيحه) وذلك بجمع جميع أقوال الأئمة حول الراوي، وإخراج جميع روايات كل منهم في صحيح البخاري، للرد ما أثير حول جامع الإمام البخاري من طعون، وإبراز القيمة العلمية الحديثية في انتقاء الإمام البخاري لمرويات هؤلاء الرواة في صحيحه.

المصادر والمراجع

  • القرآن الكريم.
  1. ابن أبي حاتم الرازي، أبو محمد عبد الرحمن بن محمد بن إدريس بن المنذر التميمي، الحنظلي، العلل لابن أبي حاتم، تحقيق: فريق من الباحثين بإشراف وعناية د/ سعد بن عبد الله الحميد و د/ خالد بن عبد الرحمن الجريسي، ط، مطابع الحميضي، الأولى، 1427 هـ– 2006 م.
  2. ابن أبي حاتم، أبو محمد عبد الرحمن الرازي، الجرح والتعديل، ط: مجلس دائرة المعارف العثمانيةبحيدر آباد الدكن – الهند، دار إحياء التراث العربي – بيروت، الأولى، 1271هـ 1952م
  3. ابن الجوزي، جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد، صفة الصفوة، المحقق: أحمد بن علي، ط: دار الحديث، القاهرة، مصر، 1421هـ/2000م.
  4. ابن الجوزي، جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي، صفة الصفوة، المحقق: عبد الله القاضي، ط: دار الكتب العلمية – بيروت، الأولى، 1406ه.
  5. ابن تيمية، تقي الدين أبو العباس أحمد بن عبد الحليم الحراني، مجموع الفتاوى، المحقق: عبد الرحمن بن محمد بن قاسم، ط: مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، المدينة النبوية، المملكة العربية السعودية، 1416هـ/1995م.
  6. ابن حبان، محمد بن حبان التميمي، أبو حاتم، الدارمي، البُستي، الثقات لابن حبان ط: دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند، الأولى، 1393 ه‍ = 1973م.
  7. ابن حجر العسقلاني، أبو الفضل أحمد بن علي، تقريب التهذيب، المحقق: أبو الأشغال صغير أحمد، ط: دار العاصمة. وتقريب التهذيب، المحقق: محمد عوامة، ط: دار الرشيد – سوريا، الأولى، 1406 ه– 1986م.
  8. ابن حجر، أبو الفضل أحمد بن علي بن حجر العسقلاني، تهذيب التهذيب، ط: م دائرة المعارف النظامية، الهند، الأولى، 1326هـ.
  9. ابن حجر، أبو الفضل أحمد بن علي بن حجر العسقلاني، لسان الميزان، المحقق: عبد الفتاح أبو غدة، ط: دار البشائر الإسلامية، الأولى، 2002 م.
  10. ابن حجر، أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل العسقلاني الشافعي، فتح الباري شرح صحيح البخاري، ط: دار المعرفةبيروت، 1379.
  11. ابن سعد، أبو عبد الله محمد بن سعد البصري البغدادي، الطبقات الكبرى، المحقق: محمد عبد القادر عطا، ط: دار الكتب العلمية – بيروت، الأولى، 1410هـ– 1990م.
  12. ابن شاهين، أبو حفص عمر بن أحمد بن عثمان البغدادي، تاريخ اسماء الثقات المحقق: صبحي السامرائي، ط: الدار السلفية – الكويت، الأولى، 1404 ه– 1984م.
  13. ابن عدي، أبو أحمد الجرجاني، الكامل في ضعفاء الرجال، تحقيق: عادل أحمد عبد الموجودعلي محمد معوض، ط: الكتب العلميةبيروتلبنان، الأولى، 1418هـ1997م.
  14. ابن عساكر، أبو القاسم علي بن الحسن بن هبة الله، تاريخ دمشق، المحقق: عمرو بن غرامة العمروي، ط: دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع، 1415 هـ– 1995 م.
  15. ابن معين، أبو زكريا يحيى بن معين بن عون المري بالولاء البغدادي، تاريخ ابن معين (رواية ابن محرز)، المحقق: محمد كامل القصار، ط: مجمع اللغة العربية – دمشق، الأولى، 1405هـ، 1985م.
  16. ابن معين، أبو زكريا يحيى بن معين بن عون المري بالولاء البغدادي، تاريخ ابن معين (رواية الدارمي) المحقق: د. أحمد محمد نور سيف، ط: دار المأمون للتراث – دمشق.
  17. ابن معين، أبو زكريا يحيى بن معين بن عون المري بالولاء البغدادي، تاريخ ابن معين (رواية الدوري)، المحقق: د. أحمد محمد نور سيف، ط: مركز البحث العلمي وإحياء التراث الإسلاميمكة المكرمة، الأولى، 1399ه – 1979م.
  18. ابن معين، أبو زكريا يحيى بن معين بن عون المري بالولاء البغدادي، سؤالات ابن الجنيد لأبي زكريا يحيى بن معين، المحقق: أحمد محمد نور سيف، ط: مكتبة الدارالمدينة المنورة، الأولى، 1408هـ، 1988م.
  19. ابن مَنْجُويَه، أبو بكر أحمد بن علي بن محمد، رجال صحيح مسلم، المحقق: عبد الله الليثي، ط: دار المعرفة – بيروت، الأولى، 1407ه.
  20. ابن يونس المصري، أبو سعيد عبد الرحمن بن أحمد بن يونس الصدفي، تاريخ ابن يونس المصري، ط: دار الكتب العلمية، بيروت، الأولى، 1421 هـ.
  21. أحمد بن حنبل، أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد الشيباني، العلل ومعرفة الرجال، المحقق: وصي الله بن محمد عباس، ط، دار الخاني، الرياض، الثانية، 1422 هـ– 201 م
  22. الباجي، أبو الوليد سليمان بن خلف بن سعد بن أيوب بن وارث التجيبي القرطبي الأندلسي، التعديل والتجريح لمن خرج له البخاري في الجامع الصحيح، د. أبو لبابة حسين، ط، دار اللواء للنشر والتوزيع – الرياض، الأولى، 1406 – 1986.
  23. البخاري، أبو عبد الله محمد بن إسماعيل، التاريخ الكبير، ط: دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد – الدكن، طبع تحت مراقبة: محمد عبد المعيد خان، صحح هذه النسخة الإلكترونية ووضع حواشيها: الشيخ محمود محمد خليل. التاريخ الكبير، له، مذيل بحواشي المحقق، طبع تحت مراقبة: محمد عبد المعيد خان، ط: دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد – الدكن.
  24. البخاري،، أبو عبد الله محمد بن إسماعيل، التاريخ الأوسط (مطبوع خطأ باسم التاريخ الصغير)، المحقق: محمود إبراهيم زايد، ط: دار الوعي , مكتبة دار التراثحلب , القاهرة، الأولى، 1397 ه– 1977م.
  25. جمال الدين ابن ابن المِبْرَد الحنبلي، يوسف بن حسن بن أحمد، بحر الدم فيمن تكلم فيه الإمام أحمد بمدح أو ذم، تحقيق وتعليق: الدكتورة روحية عبد الرحمن السويفي، ط: دار الكتب العلمية، بيروت – لبنان، الأولى، 1413 هـ– 1992 م.
  26. الخطيب البغدادي، أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت بن أحمد بن مهدي، تاريخ بغداد، المحقق: الدكتور بشار عواد معروف، ط: دار الغرب الإسلامي – بيروت، الأولى، 1422هـ– 2002 م. و تاريخ بغداد وذيوله، دراسة وتحقيق: مصطفى عبد القادر عطا، ط: دار الكتب العلمية – بيروت، الأولى، 1417 هـ.
  27. الدارقطني، أبو الحسن علي بن عمر بن أحمد البغدادي، الضعفاء والمتروكون، المحقق: د. عبد الرحيم محمد القشقري، ط: مجلة الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، 1403 هـ.
  28. الذهبي، أبو عبد الله محمد بن قَايْماز، المغني في الضعفاء، المحقق: الدكتور نور الدين عتر.
  29. الذهبي، أبو عبد الله محمد بن قَايْماز، ميزان الاعتدال في نقد الرجال، المحقق: علي محمد البجاوي، ط: دار المعرفة للطباعة والنشر، بيروت – لبنان، الأولى، 1382هـ– 1963م.
  30. الذهبي، شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز، العبر في خبر من غبر، المحقق: أبو هاجر محمد السعيد بن بسيوني زغلول، ط: دار الكتب العلمية – بيروت.
  31. الذهبي، شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز، طبقات الحفاظ= تذكرة الحفاظ، ط: دار الكتب العلمية بيروتلبنان، الأولى، 1419هـ– 1998م
  32. الذهبي، شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز، تاريخ الإسلام وَوَفيات المشاهير وَالأعلام، ط: المكتبة التوفيقية.
  33. الذهبي، شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز، الرواة الثقات المتكلم فيهم بما لا يوجب ردهم، المحقق: محمد إبراهيم الموصلي، ط، دار البشائر الإسلاميةبيروت – لبنان، الأولى، 1412هـ– 1992م
  34. الذهبي، شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن قَايْماز الذهبي، الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة، المحقق: محمد عوامة أحمد محمد نمر الخطيب، ط: دار القبلة للثقافة الإسلاميةمؤسسة علوم القرآن، جدة، الأولى، 1413 هـ– 1992 م.
  35. الذهبي، شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن قَايْماز الذهبي، الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة، المحقق: محمد عوامة أحمد محمد نمر الخطيب، ط: دار القبلة للثقافة الإسلاميةمؤسسة علوم القرآن، جدة، الأولى، 1413 هـ– 1992 م.
  36. الذهبي، شمس الدين أبو عبد الله محمد بن قَايْماز، سير أعلام النبلاء، المحقق: مجموعة من المحققين بإشراف الشيخ شعيب الأرناؤوط، ط: مؤسسة الرسالة، الثالثة، 1405هـ / 1985م.
  37. الزركلي، خير الدين بن محمود بن محمد بن علي بن فارس، الأعلام، ط: دار العلم للملايين، الخامسة عشرأيار / مايو 2002 م
  38. الشافعي، أبو عبد الله محمد بن إدريس بن العباس القرشي المكي، الأم، ط: دار المعرفة – بيروت.
  39. العجلى، أبو الحسن أحمد بن عبد الله العجلى الكوفى، الثقات للعجلى= معرفة الثقات من رجال أهل العلم والحديث ومن الضعفاء وذكر مذاهبهم وأخبارهم، المحقق: عبد العليم عبد العظيم البستوي، ط: مكتبة الدارالمدينة المنورة – السعودية، الأولى، 1405 ه– 1985م.
  40. العقيلي، أبو جعفر محمد بن عمرو العقيلي المكي، الضعفاء الكبير، المحقق: عبد المعطي أمين قلعجي، ط: دار المكتبة العلمية – بيروت، الأولى، 1404هـ– 1984م.
  41. الكلاباذي، أبو نصر أحمد بن محمد بن الحسين، رجال صحيح البخاري= الهداية والإرشاد في معرفة أهل الثقة والسداد، المحقق: عبد الله الليثي، ط: دار المعرفة – بيروت، الأولى، 1407ه.
  42. المزي، يوسف بن عبد الرحمن أبو محمد القضاعي الكلبي، تهذيب الكمال في أسماء الرجال، المحقق: د. بشار عواد معروف، ط: مؤسسة الرسالة – بيروت، الأولى، 1400 – 1980.
  43. مغلطاي، أبو عبد الله مغلطاي بن قليج بن عبد الله البكجري المصري الحكري الحنفي، إكمال تهذيب الكمال في أسماء الرجال، المحقق: أبو عبد الرحمن عادل بن محمدأبو محمد أسامة بن إبراهيم، ط، الفاروق الحديثة للطباعة والنشر، الأولى، 1422 هـ‍‍– 2001 م.
  44. موسوعة أقوال أبي الحسن الدارقطني في رجال الحديث وعلله، مجموعة من ين (الدكتور محمد مهدي المسلميأشرف منصور عبد الرحمنعصام عبد الهادي محمودأحمد عبد الرزاق عيدأيمن إبراهيم الزامليمحمود محمد خليل)، ط: عالم الكتب للنشر والتوزيعبيروت، لبنان، الأولى، 2001م.
  45. موسوعة أقوال الإمام أحمد بن حنبل في رجال الحديث وعلله، جمع وترتيب: السيد أبو المعاطي النوريأحمد عبد الرزاق عيدمحمود محمد خليل، ط: عالم الكتب، الأولى، 1417 هـ / 1997 م
  46. النسائي، أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب بن علي الخراساني، مشيخة النسائي، المحقق: الشريف حاتم بن عارف العوني، ط: دار عالم الفوائدمكة المكرمة، الأولى 1423هـ.
  47. النووي، أبو زكريا محيي الدين يحيى بن شرف، تهذيب الأسماء واللغات، عنيت بنشره وتصحيحه والتعليق عليه ومقابلة أصوله: شركة العلماء بمساعدة إدارة الطباعة المنيرية، ط دار الكتب العلمية، بيروت – لبنان.

1)سورة النجم الآية 3، 4.

2)سورة النساء الآية 80.

3)سورة الحشر الآية 7.

4)ابن تيمية، مجموع الفتاوى 1/256.

5()ابن حجر، فتح الباري 1/485.

6)الشافعي، الأم 1/178.

7)ينظر: ابن عدي، الكامل 1/131، ابن حبان، الثقات 9/113، عبد المحسن العباد، الإمام البخاري وكتابه الجامع الصحيح 1/2، الذهبي، الكاشف 2/156، ابن حجر، تقريب التهذيب 2/55، ابن حجر، تهذيب التهذيب 9/41، المزي، تهذيب الكمال 24/430، النووي، تهذيب الأسماء1/93، الذهبي، سير أعلام النبلاء 12/391، الذهبي، العبر في خبر من غبر 1/89، الزركلي، الأعلام 6/34، الخطيب البغدادي، تاريخ بغداد 2/4، ابن عساكر تاريخ دمشق 52/53.

8() ينظر: تهذيب الكمال 24/440.

9)ينظر: البخاري، مقدمة التاريخ الصغير1/6.

10)ينظر: تهذيب الكمال 24/440، ابن الجوزي صفة الصفوة 4/169، ابن حجر، هدي الساري ص 270، الذهبي، طبقات الحفاظ1/48، تاريخ بغداد 1/194.

11)ينظر: هدى الساري مقدمة فتح الباري 1/9.

12)ينظر: تهذيب التهذيب 9/46، تهذيب الكمال 24/440، سير أعلام النبلاء 12/420- 425.

13() ينظر: ابن حجر فتح الباري 1/485.

14)ينظر: تاريخ بغداد 2/18، تهذيب التهذيب 9/46، سير أعلام النبلاء 12/420- 425.

15)ينظر: تهذيب الكمال 24/438، الذهبي، تاريخ الإسلام 19/272.

16)ينظر: تهذيب الكمال 24/438.

17()ينظر: تاريخ بغداد وذيوله 2/352.

18)التاريخ الكبير، رقم الترجمة 1656.

19)التاريخ الكبير 6/47، الثقات لابن حبان 7/120، تقريب التهذيب 1/333، تهذيب الكمال 16/428. الكاشف للذهبي 1/615.

20)الثقات لابن حبان 7/120

21)بحر الدم فيمن تكلم فيه الإمام أحمد 1/93.

22)تهذيب الكمال 16/429.

23)الذهبي، الكاشف 1/615.

24)تقريب التهذيب 1/333.

25)برقم 616، و668، 901، 4648.

26)التاريخ الكبير، رقم الترجمة 1705.

27)ينظر للترجمة: التاريخ الكبير 6/59، الجرح والتعديل لابن أبي حاتم 6/20، الثقات لابن حبان 7/124، تهذيب الكمال 18/447، الكاشف 1/671، تقريب التهذيب 1/366.

28)تاريخ ابن معين 3/95.

29)الكاشف 1/671.

30)تاريخ اسماء الثقات 1/161.

31)الجرح والتعديل لابن أبي حاتم 6/20.

32)تهذيب الكمال 18/447.

33)الثقات لابن حبان 7/124.

34)تقريب التهذيب 1/366.

35)برقم 449، 590، 2095، 2565، 2628، 2726، 3584، 4101، 5211.

36)التاريخ الكبير، رقم الترجمة 1752.

37)ينظر للترجمة: التاريخ الكبير 6/74، الجرح والتعديل لابن أبي حاتم 6/29، الثقات لابن حبان 8/409، تاريخ بغداد 12/355، تهذيب الكمال 16/348- 352، الكاشف 1/610، تذكرة الحفاظ 2/41، تهذيب التهذيب 6/93، تقريب التهذيب 1/331.

38)سؤالات ابن الجنيد 1/432.

39)الجرح والتعديل لابن أبي حاتم 6/29.

40)سؤالات السلمي للدارقطني 1/203.

41)تهذيب الكمال 16/351.

42)الثقات لابن حبان 8/409.

43)الكاشف 1/610.

44)تذكرة الحفاظ 2/41.

45)تقريب التهذيب 1/331.

46)برقم 284، 731، 1095، 1187، 2867، 3565، 3878، 4090، و4192، 5281، 5727، 7431.

47)التاريخ الكبير، رقم الترجمة 1773.

48)ينظر للترجمة: التاريخ الكبير 6/81، الجرح والتعديل لابن أبي حاتم 6/42، الثقات لابن حبان 7/154، الضعفاء والمتروكون لابن الجوزي 2/87، تهذيب الكمال 16/485- 488، الكاشف 1/618، المغني في الضعفاء 1/370، تقريب التهذيب 1/335.

49)الضعفاء الكبير للعقيلي 3/97، الجرح والتعديل لابن أبي حاتم 6/42.

50)الجرح والتعديل لابن أبي حاتم 6/42.

51)الجرح والتعديل لابن أبي حاتم 6/42.

52)الثقات للعجلي 1/287.

53)تهذيب الكمال 16/488.

54)الجرح والتعديل لابن أبي حاتم 6/42.

55)تهذيب الكمال 16/488.

56)الثقات لابن حبان 7/154.

57)سؤالات الحاكم النيسابوري للدارقطني 1/259.

58)الكاشف 1/618.

59)المغني في الضعفاء 1/370.

60)تقريب التهذيب 1/335.

61)برقم 1446، 1568، 2388، 2848، 4299، 5580، 6268، 6308، 6708، 7112، 7435.

62)التاريخ الكبير، رقم الترجمة 1673.

63)ينظر للترجمة: التاريخ الكبير 6/50، الجرح والتعديل لابن أبي حاتم 6/15، الثقات لابن حبان 8/398، رجال صحيح مسلم 1/441، التعديل والتجريح 2/908. تهذيب الكمال 16/444- 446، ميزان الاعتدال 4/503، تقريب التهذيب 1/333.

64)الجرح والتعديل لابن أبي حاتم 6/15.

65)الثقات لابن حبان 8/398.

66)تهذيب التهذيب 6/118.

67)ميزان الاعتدال 4/503.

68)تقريب التهذيب 1/333.

69)برقم 3350، 7038، 7465، 1752، 1869، 2039، و2042، 5077، 5570.

70()التاريخ الكبير، رقم الترجمة 926.

71)ينظر للترجمة: التاريخ الكبير 6/122، الجرح والتعديل لابن أبي حاتم 6/54، الثقات لابن حبان 8/421، تهذيب الكمال 18/225- 228، الكاشف 1/660، سير أعلام النبلاء 8/470، تهذيب التهذيب 6/365، تقريب التهذيب 1/360.

72)الجرح والتعديل لابن أبي حاتم 6/54.

73)الثقات لابن حبان 8/421.

74)الضعفاء والمتروكون للدارقطني 1/253.

75)الكاشف 1/660.

76)سير أعلام النبلاء 8/470.

77)تقريب التهذيب 1/360.

78)برقم 2235، 4211.

79)التاريخ الكبير، رقم الترجمة 1943.

80)ينظر للترجمة: التاريخ الكبير 6/135، الجرح والتعديل لابن أبي حاتم 6/68، الثقات لابن حبان 8/425، الكامل في ضعفاء الرجال 7/51، تاريخ بغداد 12/445، تهذيب الكمال 18/267- 268، تهذيب التهذيب 6/379، تقريب التهذيب 1/361.

81)تهذيب الكمال 18/268.

82)تاريخ ابن معين، رواية ابن محرز 1/93.

83)أبو زرعة الرازي، الضعفاء 3/904.

84)الثقات لابن حبان 8/425.

85() الكامل في ضعفاء الرجال 7/51.

86)تقريب التهذيب 1/361.

87)برقم 1764.

88)التاريخ الكبير، رقم الترجمة 1751.

89)ينظر للترجمة: التاريخ الكبير 6/73- 74، الطبقات الكبرى 7/328، الثقات للعجلي 1/285، الجرح والتعديل لابن أبي حاتم 6/29، الثقات لابن حبان 8/408، تهذيب الكمال 16/369- 377، الكاشف 1/611، تذكرة الحفاظ 1/279، تقريب التهذيب 1/332، موسوعة أقوال الإمام أحمد بن حنبل 2/307.

90)الجرح والتعديل لابن أبي حاتم 6/29.

91)تهذيب الكمال 16/373.

92)الجرح والتعديل لابن أبي حاتم 6/29.

93)الثقات لابن حبان 8/408.

94)الكاشف 1/611.

95)تقريب التهذيب 1/332.

96)برقم 77.

97)التاريخ الكبير، رقم الترجمة 2001.

98)ينظر: ترجمته التاريخ الكبير 6/152، برقم 2001، والجرح والتعديل 6/106، وتهذيب الكمال 21/348- 349، وميزان الاعتدال 3/197، ابن حجر، لسان الميزان 9/379، المغلطائي، اكمال تهذيب الكمال 10/54- 55، وثقات ابن حبان 7 / 174، وتهذيب التهذيب 7/448- 449، وتقريب التهذيب 1/412.

99)ينظر: تاريخ ابن معين رواية الدوري 3/267، وتاريخ الاِسلام4/161.

100)ينظر: اكمال تهذيب الكمال 10/54- 55.

101)ينظر: تاريخ ابن معين رواية الدوري 3/425.

102)ينظر: أحمد بن حنبل، العلل ومعرفة الرجال رواية اِبنه عبد الله، 1/435.

103)ينظر: ميزان الاعتدال 3/197.

104)ينظر: العلل ومعرفة الرجال 3/109.

105)ينظر: الجرح والتعديل 6/106.

106)ينظر: العجلي، الثقات 1/357.

107)ينظر: ميزان الاعتدال 3/197.

108)ينظر: المرجع السابق 3/197.

109)ينظر: الثقات لابن حبان 7/174.

110)ينظر: اكمال تهذيب الكمال ل10/54- 55.

111)ينظر: تقريب التهذيب 1/412.

112)برقم 376، و6404، و5786.

113)التاريخ الكبير، رقم الترجمة 2004.

114)ينظر للترجمة: التاريخ الكبير 6/154، وتهذيب الكمال 21/334، مسلم، الكني والأسماء 1/308، والكاشف 2/60، ابن حجر، تهذيب التهذيب 7/444، ولسان الميزان 7/317، طبقات ابن سعد 6 / 362، وميزان الاعتدال 3/193، ابن الجوزي، الضعفاء والمتروكون 2/207، و الجرح والتعديل 6/107، وتقريب التهذيب 1/412.

115)ينظر: الطبقات لابن سعد 6/362.

116)ينظر: ميزان الاعتدال 3/193.

117)ينظر: تاريخ ابن معين رواية الدوري 3/271.

118)ينظر: الثقات للعجلي1/356.

119)ينظر: الجرح والتعديل 6/107.

120)ينظر: المرجع السابق، والموضع السابق.

121)ينظر: الضعفاء والمتروكون لابن الجوزي 2/207.

122)ينظر: تقريب التهذيب 1/412.

123)برقم 3218، و4731 و6246، و6452، و7455.

124)التاريخ الكبير.

125)ينظر: التاريخ الكبير 6/177، والجرح والتعديل 6/123، الثقات لابن حبان 7/189، مشاهير علماء الأمصار 1/271، والكنى والأسماء 1/207، والطبقات لابن سعد 6/361، والكاشف 2/66، الذهبي، المغني في الضعفاء 2/470، وتاريخ الإسلام 4/934، وتقريب التهذيب 1/415.

126)ينظر: الجرح والتعديل 6/123.

127)ينظر: الكاشف 2/66.

128)ينظر: المغني في الضعفاء 2/470.

129)ينظر: الجرح والتعديل 6/123.

130)ينظر: الثقات لابن حبان 7/189.

131)ينظر: مشاهير علماء الأمصار 1/271.

132)ينظر: الطبقات لابن سعد 6/361.

133)ينظر: تقريب التهذيب 1/415.

134()- برقم 5544.

135)التاريخ الكبير، رقم الترجمة 2098.

136)ينظر: ترجمته التاريخ الكبير 6/180، الثقات للعجلي 1/360، والجرح والتعديل 6/124، والثقات لابن حبان 7/188، ومشاهير علماء الأمصار 1/254، والضعفاء الكبير 3/179، والطبقات لابن سعد 7/213، وتهذيب الكمال 21/470- 474، الذهبي، الرواة الثقات المتكلم فيهم للذهبي 1/144، المغني 2/417، تذكرة الحفاظ 1/213- 214، وميزان الاعتدال 3/214، وتاريخ الإسلام 4/ 935، وتهذيب التهذيب 7/485- 487، وتقريب التهذيب 1/416.

137)ينظر: الثقات للعجلي 1/360.

138)ينظر: الثقات لابن حبان 7/188، ومشاهير علماء الأمصار 1/254.

139)ينظر: الضعفاء الكبير للعقيلي 3/179.

140)ينظر: العلل ومعرفة الرجال 3/14.

141)ينظر: الجرح والتعديل 6/124.

142)ينظر: الطبقات لابن سعد 7/213.

143)ينظر: ابن أبي حاتم، علل الحديث 2/407.

144)ينظر: ميزان الاعتدال 3/214.

145)ينظر: الرواة الثقات المتكلم فيهم للذهبي 1/144.

146)ينظر: تقريب التهذيب 1/416.

147)برقم 39، و4264، و6419، و6474، و6807.

148)التاريخ الكبير، رقم الترجمة 2126.

149)ينظر: التاريخ الكبير 6/188، والجرح والتعديل 6/130، وتاريخ الإسلام 3/131، وإكمال تهذيب الكمال 10/113، وثقات ابن حبان 7/166، ومشاهير علماء الأمصار 1/213، وطبقات ابن سعد 1/307، ورجال صحيح مسلم 2/41، التعديل والتجريح 3/938، والكاشف 2/68، وتهذيب التهذيب 7/493، تقريب التهذيب1/416، وتهذيب الكمال 21/491- 492.

150)ينظر: الثقات للعجلي 2/170.

151)ينظر: ثقات ابن حبان 7/166.

152)ينظر: مشاهير علماء الأمصار 1/213.

153)ينظر: طبقات ابن سعد 1/307.

154)ينظر: تقريب التهذيب1/416.

155)برقم 7170، و2100 و4321، و4322، و3142.

156)التاريخ الكبير، رقم الترجمة 2136.

157()ينظر: التاريخ الكبير 6/191، الجرح والتعديل 6/131، ثقات ابن حبان 7/184، رجال صحيح البخاري للكلابازي 2/514، التعديل والتجريخ 3/938، والكاشف 2/69، وميزان الاعتدال 3/220، ولسان الميزان 7/320، وتهذيب التهذيب 7/494، وتقريب التهذيب 1/416، وتهذيب الكمال 21/495- 497، وإكمال تهذيب الكمال 10/114- 115.

158()ينظر: ثقات ابن حبان 7/184.

159()ينظر: ميزان الاعتدال 3/220.

160()ينظر: تقريب التهذيب 1/416.

161)برقم 2821.

162)التاريخ الكبير، رقم الترجمة 2146.

163)ينظر: التاريخ الكبير 6/192، مشيخة النسائي 1/94، الكلابازي، ورجال صحيح البخاري 2/512، والجرح والتعديل 6/132، وثقات ابن حبان 8 / 447، وتهذيب التهذيب 7/495، وتاريخ الإسلام 18/369، وتقريب التهذيب 1/417، وخلاصة الخزرجي 1/286، تهذيب الكمال 21/497- 499، وتاريخ بغداد 11/206، ابن العجمي الكشف الحثيث 1/198.

164)ينظر: مشيخة النسائي 1/94.

165)ينظر: الجرح والتعديل 6/132.

166)ينظر: ثقات ابن حبان 8 / 447.

167)ينظر: سؤالات البرقاني للدارقطني 1/51.

168)ينظر: تقريب التهذيب 1/417.

169)برقم 1485، و3818.

170)التاريخ الكبير، رقم الترجمة 2226.

171)ينظر: التاريخ الكبير 6/221، والجرح والتعديل 6/150، و1/95، ورجال صحيح البخاري 2/523، والتعديل والتجريح 3/947، وثقات ابن حبان 8/448، وتاريخ الاسلام 4/151، وتهذيب التهذيب 7/115، وتقريب التهذيب 1/383، وتهذيب الكمال 19/366- 367.

172)ينظر: سؤالات ابن الجنيد 1/425.

173)ينظر: ثقات ابن شاهين 1/139.

174)ينظر: تقريب التهذيب 1/383.

175)برقم 530.

176)برقم 2042.