مجلة العلوم الإسلامية

الرواة الذين قال فيهم الذهبي: “مشاه فلان”

Narrators That Alzahabi Decribed them (Pedestrians)

Faraah Abdullah Alkhozaie

Faculty of Arts and Sciences || Wadi Al Dawasir University || Sattam Bin Abdul Aziz Al – Kharj || KSA

DOI PDF

Tab title
One of the God’s blessing for this nation that he granted a great scholars that exerted efforts in keeping Sunnah, they spoke in narrators, searched in their conditions, explained their ranks of wound and modification, one of those who interested in that was, Imam “Alzahabi”, Which the research aims to determine narrators Who described them, (Pedestrians), and the statement of his intention, and the most predominant of these narrators. the researcher used the inductive and deductive approach. The most prominent findings: 1- The description of Alzahabi (Pedestrians) ) mostly is the acceptance of the narrator, 2- (Pedestrians) often documenting the narrator, The number of narrators studied (42), 3- Imams differ in the intended wound and modification, the most prominent recommendations is the Statement of the meaning of pedestrians by scholars, and know their destination so with all narrators who were described so that. Keywords: Narrators, Alzahabi, Pedestrians.

الرواة الذين قال فيهم الذهبي: “مشاه فلان

فارعه عبد الله الخزاعي

كلية الآداب والعلوم بوادي الدواسر || جامعة سطام بن عبد العزيز || الخرج || المملكة العربية السعودية

ه.

Tab title
إن من نعم الله على هذه الأمة أن سخر لها علماء جهابذة، بذلوا جهوداً في حفظ السنة، فتكلموا في الرواة، ونقبوا عن أحوالهم، وبينوا مراتبهم من حيث الجرح والتعديل، وممن اعتنى بذلك الإمام الذهبي فقد هدف البحث إلى جمع الرواة الذين قال فيهم الذهبي: (مشاه فلان)، وبيان مراده، مع ذكر الراجح في هؤلاء الرواة، واستخدم الباحث المنهج الاستقرائي والاستنباطي، وقد خلصت الدراسة إلى النتائج التالية: 1- أن قول الذهبي (مشاه) في الغالب هي قبول الراوي والرضا به وهو أكثر من استخدم لفظ مشاه 2- أن التمشية في الغالب توثيق للراوي، حيث بلغ عدد الرواة الذين تمت دراستهم (42) راوياً 3- اختلاف مراد الأئمة في الجرح والتعديل، يوصي الباحث بإجراء مزيد من البحوث في بيان معنى التمشية عند العلماء، ومعرفة مقصودهم بذلك، مع جميع الرواة الذي قيل فيهم ذلك. الكلمات المفتاحية: الرواة، الذهبي، مشاه، رضي به

المقدمة

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

إن مما ينبغي صرف الهمة إليه وبذل الجهد فيه، خاصة ممن له دراسة بعلم الحديث ــــ معرفة عبارات الجرح والتعديل وما تدل عليه عند العلماء، ومعرفة مراد كل إمام من الأئمة، وما تدل عليه الألفاظ من توثيق وتجريح.

ومن تلك الألفاظ قول الذهبي (مشاه فلان).

فقد سخر الله لهذه الأمة جهابذة علماء سبروا فنون هذا العلم، وأرسوا قواعده، فحفظ الله بهم سنة نبيه صلى الله عليه وسلم من زيغ الكاذبين، وانتحال المبطلين.

فجاءت أحكامهم في قوة البيان، وذلك بعد البحث في أحوالهم، وسبر مروياتهم، مع مراعاة الورع في ذلك، والبعد عن الهوى والتشفي.

قال ابن حجر: وليحذر المتكلم في هذا الفن من التساهل في الجرح والتعديل؛ فإنه إن عدل بغير تثبت كان كالمثبت حكماً ليس بثابت، فيخشى عليه أن يدخل في زمرة من روى حديثاً وهو يظن أنه كذب، وإن جرح بغير تحرز أقدم على الطعن في مسلم بريء من ذلك، ووسمه بميسم سوء يبقى عليه عاره أبداً (1).

وقال الذهبي: فحق على المحدث أن يتورع فيما يؤديه وأن يسأل أهل المعرفة والورع ليعينوه على إيضاح مروياته، ولا سبيل إلى أن يصير العارف الذي يزكى نقله الأخبار ويجرحهم جهبذا إلا بإدمان الطلب والفحص عن هذا الشأن وكثرة المذاكرة والسهر والتيقظ والفهم مع التقوى والدين المتين والإنصاف والتردد إلى مجالس العلماء والتحري والإتقان وإلا تفعل:

فدع عنك الكتابة لست منها ولو سودت وجهك بالمداد.

فإن آنست يا هذا من نفسك فهما وصدقاً وديناً وورعاً وإلا فلا تتعن وإن غلب عليك الهوى، والعصبية لرأى والمذهب فبالله لا تتعب وإن عرفت إنك مخلط مخبط مهمل لحدود الله فأرحنا منك

فبعد قليل ينكشف البهرج وينكب الزغل ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله فقد نصحتك فعلم الحديث صلف فأين علم الحديث؟ وأين أهله؟ كدت ألا أراهم إلا في كتاب أو تحت تراب. (2)

مشكلة البحث: من خلال القراءة في كتب التراجم استوقفتني عبارة الإمام الذهبي في بعض الرواة (مشاه فلان)

وتتمثل مشكلة البحث في الأسئلة التالية:

  1. ما مراد الذهبي بقوله (مشاه)؟
  2. هل هي عبارة توثيق أم تجريح؟
  3. معرفة مراد كل إمام من أئمة الجرح والتعديل؟ (3)

أهداف البحث:

يهدف البحث إلى الكشف عن الآتي:

  1. مراد الذهبي بقوله (مشاه فلان).
  2. بيان هل هي عبارة توثيق أم تجريح.
  3. بيان مراد كل إمام من أئمة الجرح والتعديل.

أهمية البحث:

  1. أول بحث يبحث في مراد الذهبي بقوله (مشاه فلان) حسب علم الباحث.
  2. يضيف إلى المكتبة الإسلامية معارف مهمة ومفيدة في مجال الجرح والتعديل.
  3. يشجع باحثين آخرين للبحث في هذا المجال.

حدود البحث: الرواة الذين قال فيهم الذهبي: (مشاه فلان)، ومراده بهذه التمشية هل هي توثيق أم تجريح؟ ومن كان يقصد من العلماء بقول: (مشاه غيرهم).

منهج البحث: اعتمدت على المنهج الاستقرائي والاستنباطي في جمع الرواة.

إجراءات البحث:

  1. حصر الرواة الذين قال فيهم الذهبي: (مشاه فلان) من خلال تراجمهم في كتاب(الكاشف)، (المغني في الضعفاء)، (ميزان الاعتدال في نقد الرجال)
  2. بدأت الترجمة بالتعريف بالراوي، وذلك بذكر اسمه، وكنيته، ولقبه ــ إن وجد ــ، ونسبه. مع ذكر تاريخ وفاته إن وجد.
  3. جمعت أقوال أئمة النقد في الراوي.
  4. إذا كان الراوي من الرواة المتفق على توثيقهم أو تضعيفهم، ذكرت أقوال النقاد فيه من حيث الجرح والتعديل، مع مراعاة الاختصار بجمع الأقوال المتشابهة؛ طلبًا للاختصار. قدر المستطاع. ثم ذكر قول ابن حجر من التقريب إن وجد، ثم أختم الترجمة بالنتيجة التي توصلت إليها.
  5. إذا كان الراوي من الرواة المختلف فيهم فقد استوعبت جميع أقوال النقاد فيه، مع الترجيح فيما بينها تحت عنوان «النتيجة»؛ للخروج بحكم يبين مرتبته من حيث التعديل والتجريح.
  6. ذيلت أحكام النقاد في الراوي بحكم الحافظ ابن حجر، إذا كان من رواة الكتب الستة وملحقاتها، فإن وافقته في الحكم ذكرت حكمه في النتيجة، وإن خالفته ذكرت الحكم الذي خرجت به، سواء كان موافق لأصحاب (تحرير التقريب)، أو حكم مستقل.

وعند مخالفة أصحاب (تحرير التقريب) لقول ابن حجر أذكر رأيهم في الحاشية.

  1. بعد ذكر الحكم على الراوي، أضع عنوان فيه قول الذهبي في الراوي من حيث التمشية، ثم أبين مراده في ذلك، ومن قصد بذلك من العلماء، مع بيان اللفظة عند ذلك العالم.
  2. رتبت الرواة حروف المعجم.
  3. عرّفت بالأنساب، وضبطت ما يحتاج إلى ضبطٍ من الأسماء والأنساب، وذلك بالرجوع إلى كتب الأنساب، والضبط، والشروح.
  4. عرفت بالبلدان وذلك بالرجوع إلى كتب البلدان قديماً وحديثاً، قدر المستطاع.
  5. ختمت البحث بخاتمة بينت فيها أهم النتائج التي توصلت إليها.
  6. ذيلت البحث بكشافات علمية وتشمل على: كشاف الموضوعات، وكشاف المصادر والمراجع.

خدمة النص:

  • عزوت الآيات القرآنية إلى مواضعها في القرآن الكريم، بذكر السورة ورقم الآية.
  • عند العزو للمصادر والمراجع أذكر اسم الشهرة للمؤلف، واسم الكتاب، مع ذكر الجزء والصفحة، والرقم إن وجد.

خطة البحث:

جعلت هذا البحث في مقدمة ومبحثين، وخاتمة، وكشافات علمية.

  • المقدمة: ذكرت فيها الموضوع، ومشكلته، وحدوده، وأهدافه، ومنهجه، وإجراءاته، وخطته.
  • المبحث الأول: معنى التمشية، وفيه مطلبان: .
    • المطلب الأول: التعريف بالتمشية لغة واصطلاحاً
    • المطلب الثاني: مراد الذهبي بقوله مشاه.
  • المبحث الثاني: الرواة الذين قال فيهم الذهبي (مشاه فلان)
  • الخاتمة: وذكرت فيها أهم النتائج والتوصيات التي توصلت إليها من خلال البحث.

الدراسات السابقة:

  • لم أقف على دراسة متخصصة في بيان معنى العلماء للتمشية.
  • ولم أقف على دراسة متخصصة في حصر من قيل فيهم (مشاة فلان).
  • وإنما وقفت على كلام لعوامة في مقدمة الكاشف بين فيها باختصار مراد الذهبي وذكر أسماء بعض الرواة الذين قيل فيهم (مشاه) (4)

المبحث الأول

المطلب الأول: التعريف بالتمشية لغة واصطلاحاً.

التمشية لغة:

(م ـ ش ـ ى) يعود معناها عند أهل اللغة إلى معان منها:

  1. مَشَّى (فعل): مشى الأمر: قبل به ورضي(5).
  2. (مَشى) مشيا انْتقل من مَكَان إِلَى مَكَان بِإِرَادَة (6).

ويتبين من المعنى اللغوي أن المراد بالتمشية القبول والرضى وهو الأقرب للصواب والله أعلم.

ولا يتعارض معه القول الآخر فإن الراوي ينتقل من مرتبة إلى مرتبه.

التمشية اصطلاحاً:

يستعمل بعض النقاد كالذهبي عبارة (مشّى فلانٌ فلاناً) أو (مشّى أحاديثَه)، بمعنى أنه قَبل ذلك الراوي أو كتب عنه أو عدَّله رغم ما فيه من كلام، وكذلك قولهم (مشى فلان عنعنة فلان عن فلان) أي قبلها وحكم لها بالاتصال رغم أنه موصوف بالتدليس. (7)

المطلب الثاني: مراد الذهبي بقوله: (مشاه فلان)

من الألفاظ التي يستعملها الذهبي رحمه الله في الحكم على الرواة (مشاه ابن عدي)، (مشاه ابن حبان)، (مشاه النسائي)، (مشاه جماعة)، (مشاه بعضهم).

وقد تتبعت هذه الألفاظ في كتبه(الكاشف) (8)، و(الميزان)، و(المغني) وقد وقفت على الألفاظ التالية:

  1. تركوه وقل من مشاه. 2ـ منكر الحديث مشاه ابن عدي.

3ـ متروك الحديث مشاه ابن حبان. 4ـ مشاه أبو حاتم.

5ـ قد مشاه شعبة وقال اكتبوا عنه فإنه شريف 6ـ مجهول وبعضهم مشاه.

7ـ ليس بذاك القوي مشاه بعضهم. 8ـ قد مشاه جماعة وعدلوه.

9ـ قال الجوزجاني: كذاب وبعض الناس قد مشاه وقواه فلم يلتفت إليه.

10ـ قال ابن معين كذاب يسرق الحديث ومشاه غيره، قال البخاري فيه نظر ومشاه غيره، ضعفه أبو زرعة ومشاه غير واحد.

11ـ ومشاه ابن عدي وله حديث منكر. 12ـ مشاه الناس وحملوا عنه وما هو بالمتقن.

13ـ ولم أر أحداً مشاه.

14ـ حدث عنه عبد الرزاق وتكلم فيه ولم يعتمد في الرواية ومشاه غيره.

15ـ ضعفه أبو داود في قول ومشاه غيره.

16ـ مشاه النسائي. 17ـ مشاة أحمد وغيره

وبعد الوقوف على تراجم الرواة التي قيلت فيهم هذه الألفاظ، والرجوع إلى مراد العلماء الذين أشار إليهم الذهبي تبين أن المراد بقوله (مشاه) ـــ والله أعلم ــ هو التوثيق اليسير في الراوي، ولا يصل إلى حد الثقة.

ومما يدل على أن الذهبي أراد بذلك التوثيق، ما يذكره في مواضع أخرى من كتبه، ومن الأمثلة على ذلك قوله في ترجمة أحمد بن يزيد بن إبراهيم أبو الحسن الحراني

ضعفه أبو حاتم ومشاه غيره. (9)، وقال في موضع آخر: ضعفه أبو حاتم وقواه غيره(10)

ويتبين ذلك من خلال الدراسة التطبيقية على الرواة في المطلب الثاني.

قال محمد عوامة في مقدمة تحقيقه للكاشف:

ويكون للذهبي رحمة الله في عبارته (مشاه فلان): وجهتان:

الأولى وهي الغالبة: الإشعار بتوثيق خفيف قيل في الرجل.

الثانية: وهي الأقل ـ: الإشعار بخفة التوثيق الذي قيل في الرجل، عنده، والله أعلم(11).

وإنما قال ــ محمد عوامة ـــ القول الثاني من أجل كلام الذهبي في عون بن أبي شداد: (ضعفه أبو داود في قول ومشاه غيره)، ثم قال: قال ابن معين: (ثقة).

قال محمد عوامة: وتوثيق ابن معين ــ وهو من المتشددين ــ لا يقال عنه تمشية. إنما أفهم من قوله مشاه): موقف الذهبي من توثيق ابن معين لهذا الرجل، وأنه ــ عند الذهبي ــ لا يغنيه ولا يفيده قوة، فهو في هذه الحال ميال لعدم توثيق الرجل. (12)

قلت ـ فإذا كان استنتاجه صحيح فيكون للذهبي وجهتان في قوله (مشاه)كما سبق.

على أن عون بن أبي شداد قال فيه ابن حجر في (نتائج الأفكار) بصري ثقة، فيكون وافق ابن معين في التوثيق. (13)

جاء في هامش الرفع والتكميل، تعليقاً على قولهم: (روى الناس عنه): (قلت: ويستعمل الحافظ الذهبي في كتابه الميزان عبارة قريبة المعنى من هذه في بعض استعمالاتها، فيقول في الراوي الضعيف أو المضعف أو الموثق: (مشاه فلان) بمعنى: قبله، أو اعتد به في الجملة، أو اعتد به ورضيه) (14).

المبحث الثاني: الرواة الذين قال فيهم الذهبي: (مشاه فلان)

  1. إبراهيم بن الحكم بن أبان، أبو إسحاق العدني.

أقوال العلماء:

قال الذهبي: تَرَكُوهُ وَقل من مَشاهُ على ضعفه.(15)

قال يحيى بن سعيد(16)، وابن معين(17)، والعقيلي(18): ليس بشيءٍ، زاد ابن معين: ليس بثقة(19)، وزاد العقيلي: ولا بثقة.(20)

قال ابن معين، وأبو زرعة، والدارقطني: ضعيف، زاد أبو زرعة: ليس بالقوي، وزاد ابن معين: ليس بشيء(21)، وَقَال إسحاق بن منصور عن يحيى: لا شيء(22).

قال أبو بكر الاثرم: سمعت أبا عَبد الله، يعني أحمد بن حنبليقول: في سبيل الله دراهم أنفقناها في الذهاب إلى عدن، إلى إبراهيم ابن الحكم بن أبان(23).

قال عبد الله بن أحمد: وسَأَلتُ أبي عنه فقال: وقت ما رأيناه لم يكن به بأس، ثم قال أبي: أظنه كان حديثه يزيد بعدنا، ولم يحمده (24).

وقال محمد بن موسى: سمعت أحمد بن حنبل سئل عن إبراهيم بن الحكم بن أبان؟ فقال: ما أدري خلط (25).

وقال المروذي عن أحمد: ليس بذاك، قد كتبت عنه، وأقمت عليه أياماً(26).

قال البخاري: سكتوا عنه(27)، وَقَال الجوزجاني: ساقط(28)، وَقَال أبو زُرْعَة: واهي(29).

قال أبو داود: لا أحدث عنه (30)، وذكره الفسوي في باب من يرغب عن الرواية عنهم وقال أيضا: لا يختلفون في ضعفه (31).

وَقَال النَّسَائي: ليس بثقة، ولا يكتب حديثه(32)، وقال النسائي، وأبو الفتح الأزدي: متروك الحديث زاد الأزدي: ساقط(33)، قال محمد بن رافع إبراهيم بن الحكم: بعهدنا لم يكن به بأس ولكن اختلط بعد(34).

قال ابن حبان: وكان يخطىء لا يعجبني الاحتجاج بخبره إذا انفرد(35)، وَقَال ابن عدي: وبلاؤه ما ذكروه أنه كان يوصل المراسيل عَن أبيه، وعامة ما يرويه لا يتابع عليه(36).

وقال الحاكم أبو أحمد: ليس بالقوي عندهم(37).

قال ابن حجر: ضعيف وصل مراسيل(38)، وَقَال محمد بن أسد الخشني: وهو ضعيف عند أصحابنا(39).

وذكر ابن عراق الكناني حديث ( مَنْ مَرِضَ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ خَرَجَ مِنْ ذُنُوبِهِ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ (قلت) هَذَا الحَدِيث لم يذكرهُ السُّيُوطِيّ وَذكره ابْن درباس فِي تلخيصه من حَدِيث أنس وَقَالَ: قَالَ أَبُو الْفرج لَيْسَ بِصَحِيح فِيهِ إِبْرَاهِيم بن الحكم لَيْسَ بِشَيْء وَقَالَ النَّسَائِيّ مَتْرُوك (وَتعقبه) الْحَافِظ ابْن حجر بِخَطِّهِ على الْهَامِش فَكتب مَا نَصه إِبْرَاهِيم لَمْ يُتَّهَمْ بِكَذِبٍ وَلا وَضْعٍ، وَمَعَ ذَلِك فقد قَالَ البُخَارِيّ سكتوا عَنهُ؛ انْتهى وَالله تَعَالَى أعلم(40).

النتيجة: ضعيف.

قول الذهبي: تَرَكُوهُ وَقل من مَشاهُ على ضعفه.

لعله أراد بقوله قل من مشاه على ضعفه أحمد بن حنبل فإنه قال في رواية ابنه عنه: وقت ما رأيناه لم يكن به بأس، ثم قال: أظنه كان حديثه يزيد بعدنا، ولم يحمده (41).

وهو توثيق يسير في الراوي.

  1. إبراهيم بن يحيى بن محمد بن عباد بن هاني الشجري.

توفّي قبل أيّوب بن سليمان، ومات أيّوب سنة أربع وعشرين ومائتين.(42)

أقوال العلماء:

قال الذهبي: ضعفه ابن أبي حاتم، ومشاه غيره(43).

قال الحاكم: ثقة (44).

قال أبو حاتم: ضعيف(45)، وقال الأزدي: منكر الحديث عن أبيه(46)، وذكره ابنُ حِبَّان في (الثقات)(47)، وقال أبو إسماعيل الترمذي: لم أر أعمى قلباً منه(48)، وذكره ابن الجوزي في (الضعفاء والمتروكين)(49)، قال ابن حجر: لين الحديث(50).

النتيجة: لين الحديث.

قول الذهبي: ضعفه ابن أبي حاتم ومشاه غيره.

عنى بذلك ابن حبان فقد ذكره في (الثقات)، وقال الحاكم: ثقة.

وهو توثيق من ابن حبان للراوي. (51)

  1. أحمد بن كامل بن خلف بن شجرة بن منصور بن كعب بن يزيد القاضي، أبو بكر.

مات في المحرم من سنة خمسين وثلاثمائة.(52)

أقوال العلماء:

قال الذهبي: لينه الدار قطني، وقال كان متساهلاً، ومشاه غيره، وكان من أوعية العلم كان يعتمد على حفظه فيهم(53).

قال ابن سعد: كان من العلماء بالأحكام وعلوم القرآن والنحو والشعر وأيام الناس وتواريخ

أصحاب الحديث وله مصنفات في أكثر ذلك.(54)، وكان أبو الحسن بن رزقويه: إذا روى عنه قال حدثنا من لم تر عيناي مثله(55).

وكان أبو الحسن الدارقطني: يقول أحمد بن كامل بن خلف كان متساهلاً، ربما حدث من حفظه بما ليس عنده في كتابه، وأهلكه العجب فإنه كان يختار، ولا يضع لأحد من العلماء أصلاً، فقال له أبو سعد الإسماعيلي: كان جريري المذهب(56)، قال أبو الحسن: بل خالفه واختار لنفسه، وأملى كتاباً في السير وتكلم على الأخبار. (57)

قال الدارقطني: كان يَعتمِدُ حِفظَه، ويُحدِّثُ من حِفظِه بما ليس في كُتُبِه؛ وذاك أنه لا يَعُدُّ لأحدٍ وَزنًا من الفقهاءِ وغيرِهم(58).

النتيجة: لين الحديث.

قول الذهبي: ومشاه غيره، لم أعلم من عنى بذلك، وقد يكون عنى بذلك أبو الحسن بن رزقويه: إذا روى عنه قال حدثنا من لم تر عيناي مثله. أو ابن سعد.

  1. أحمد بن محمد بن نيزك بن حبيب البغدادي أبو جعفر.

قَال أبو بكر الخطيب: بلغني أنه مات في سنة ثمان وأربعين ومئتين(59).

أقوال العلماء

قال الذهبي: قال ابن عدي(60) في أمره نظر ومشاه غيره (61).

وذكره ابن حبان في (الثقات)(62).

قال أبو العباس بن عقدة: في أمره نظر(63).

قال الذهبي في (الكاشف): فيه كلام(64)، وقال ابن حجر: صدوق في حفظه شيء (65).

النتيجة: صدوق في حفظه شيء.

قال الذهبي: قال ابن عدي في أمره نظر ومشاه غيره.

عنى بذلك ابن حبان فقد ذكره في (الثقات).

انظر ترجمة إبراهيم بن يحيى بن حمد بن عباد.

  1. أحمد بن مروان بن محمد، وقيل في نسبه: أحمد بن جعفر بن مروان بن محمد القاضي، يعرف بالمالكي. مات سنة ثلاث وثلاثين وثلاث(66).

أقوال العلماء:

قال الذهبي: اتهمه الدارقطني، ومشاه غيره.(67).

قال مسلمة في (الصلة): كان من أروى الناس عن ابن قتيبة مات سنة ثلاث وثلاثين وثلاث

مائة، وكان على قضاء القلزم أدركته ولم أكتب عنه وكان ثقة، كثير الحديث.(68)

وصرح الدارقطني في (غرائب مالك) بأنه يضع الحديث (69).

قال سبط ابن العجمي: فيحتمل أنه أتهمه بالكذب، ويحتمل بالوضع، فإن أراد بالكذب فلا ينبغي أن يذكر مع هؤلاء والله أعلم(70).

النتيجة: يضع الحديث.

قوال الذهبي: اتهمه الدارقطني ومشاه غيره.

عنى بذلك مسلمة فقد وثقه في (الصلة).

  1. أحمد بن يزيد بن إبراهيم، أبو الحسن الحراني

أقوال العلماء:

قال الذهبي: ضعفه أبو حاتم، ومشاه غيره.(71).

وثقه مسلمة(72)، وذكره ابن حبان في (الثقات) وقال: يغرب(73).

قال أبو حاتم: هو ضعيف الحديث أدركته (74)، وقال ابن حجر: ضعفه أبو حاتم، من العاشرة، ولم يرو عنه البخاري إلا حديثاً واحداً متابعة (75).

النتيجة: ضعيف.

قول الذهبي: ضعفه أبو حاتم ومشاه غيره.

أراد بالتمشية التقوية، حيث قال في موضع آخر: ضعفه أبو حاتم وقواه غيره(76).

وعنى بذلك ابن حبان فقد ذكره في (الثقات)، ووثقه مسلمة.

انظر ترجمة إبراهيم بن يحيى بن محمد بن عباد.

  1. إسحاق بن عَبد الله بن أَبي فروة، واسمه عبد الرحمن بن الأسود بن سوادة ويُقال: الأسود ابن عَمْرو بن رياش، ويُقال: كيسان، الأُمَوِي، أبو سُلَيْمان المدني. مات سنة أربعة وأربعين ومئة (77).

أقوال العلماء:

قال الذهبي: ولم أر أحداً مشاه، وقال ابن معين وغيره: لا يكتب حديثه(78).

قال عمرو بن علي، وأبو زرعة، وأبو حاتم، والنسائي، والدارقطني، والبرقاني: متروك الحديث، زاد أبو زرعة: ذاهب الحديث(79)، وذكره ابن الجارود، والبخاري، والعقيلي، والدولابي، وأبو العرب، والساجي، وابن شاهين وابن الجوزي في الضعفاء، وزاد الساجي، ضعيف الحديث ليس بحجة (80)

قال له الزهري لما سمعه يرسل الأحاديث: قاتلك الله يا بن أبي فروة ما أجرأك على الله ألا تسند أحاديثك تحدث بأحاديث ليس لها خطم ولا أزمة (81).

وقال ابن سعد: كان كثير الحديث، يروي أحاديث منكرة لا يحتجون بحديثه (82)، وقال ابن معين في رواية معاوية بن صالح: حديثه ليس بذاك(83)، وفي رواية ابن أبي مريم عنه: لا يكتب حديثه ليس بشيء(84)، وفي رواية أبي داود والغلابي عنه: ليس بثقة(85)، وقال الدوري عنه: بنو أبي فروة ثقات إلا إسحاق(86)، وعن إسحاق بن منصور، وفي رواية علي بن الحسن عن ابن معين: كذاب، وكذلك قال ابن خراش، زاد إسحاق بن منصور: لا شيء(87).

وقال أبو غسان جاءني علي بن المديني فكتب عني عن عبد السلام بن حرب أحاديث إسحاق ابن أبي فروة فقلت: أي شيء تصنع بها؟ قال: أعرفها لا تقلب(88)، وقال ابن المديني في موضع آخر: منكر الحديث(89)، ونهى ابن حنبل عن حديثه(90)، وقال أحمد: لا تحل عندي الرواية عنه(91)، وفي رواية: ليس بأهل أن يحمل عنه(92)، وفي رواية: نفض يَده وَضَعفه وَأنْكرهُ (93).

وقال ابن عمار: ضعيف ذاهب(94)، قال البخاري، والذهبي: تركوه.(95)، وقال سعدويه: لا يروي الحديث عن الوازع، وقال في إسحاق شراً مما قال في الوازع، وذكره يعقوب بن سفيان في باب من يرغب عن الرواية عنهم قال وآل أبي فروة ثقات إلا إسحاق لا يكتب حديثه(96).

وقال البزار: ضعيف الحديث(97)، وقال في موضع آخر: ليس بالقوي (98)، قال الدولابي: ليس بثقة ولا يكتب حديثه (99)، وقال ابن خزيمة: لا يحتج بحديثه (100)، قال ابن حبان: كان يقلب الأسانيد ويرفع المراسيل (101)، قال ابن عدي: وإسحاق بن أبي فروة هذا ما ذكرت ها هنا من أخباره بالأسانيد التي ذكرت فلا يتابعه أحد على أسانيده، ولا على متونه وسائر أحاديثه مما لم أذكره تشبه هذه الأخبار التي ذكرتها وهو بين الأمر في الضعفاء على أن الليث بن سعد قد روى عنه نسخة طويلة(102)، قال الخليلي: ضعفوه جداً تكلم فيه مالك والشافعي, وتركاه(103).

قال ابن حجر: متروك.(104)

النتيجة: متروك.

قول الذهبي: ولم أر أحداً مشاه، وقال ابن معين وغيره: لا يكتب حديثه (105).

مجمع على تركه، ولم يوثقه أحد.

  1. إسماعيل بن يعلى، أبو أمية الثقفي البصري.

أقوال العلماء:

قال الذهبي: وقد مشاه شعبة وقال: اكتبوا عنه فانه شريف (106).

قال شعبة: اكتبوا عن أبي أمية بن يعلى فإنه رجل شريف لا يكذب.(107)

قال ابن معين، وأبو زرعة، وأبو حاتم، والساجي، والذهبي: ضعيف، زاد ابن معين: ليس بشيء، وزاد أبو زرعة: واهي الحديث، ليس بقوي، زاد أبو حاتم: أحاديثه منكرة.(108).

قال ابن معين، والنسائي، متروك الحديث(109)، وقال الدارقطني، والذهبي: متروك (110)، قال البخاري: سكتوا عنه (111)، وقال أبو عبيد الآجري: قلت لأبي داود حكى رجل عن سفيان الأيلي أنه سمع شعبة يقول اكتبوا عن أبي أمية بن يعلى فإنه شريف لا يكذب واكتبوا عن الحسن بن دينار فإنه صدوق فكذب أبو داود الذي حكى هذا قال الآجري غلام خليل حكى هذا قلت: وغلام خليل كما تقدم مجمع على تكذيبه فكيف جزم المؤلف أن شعبة قال اكتبوا عنه (112)

قال ابن حبان: كثير الخطأ فاحش الوهم ضعفه يحيى بن معين(113)، قال ابن عدي: وهو في جملة الضعفاء وهو ممن يكتب حديثه (114)، وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالقوي عندهم(115).

النتيجة: ضعيف الحديث وتركه بعضهم.

قول الذهبي: وقد مشاه شعبة وقال اكتبوا عنه فانه شريف.

قال التهانوي: (والشريف لا يكذب، وشعبة شعبة) (116)

  1. بشر بن عمارة الكوفي.

أقوال العلماء:

قال الذهبي: ضعفه النسائي، ومشاه غيره.(117).

قَال ابن عدي: لم أر في أحاديثه حديثاً منكراً، وهو عندي حديثه إلى الاستقامة أقرب (118).

قَال البُخارِيُّ: تعرف وتنكر(119)، وقال الساجي مثله(120)، قال أبو حاتم: ليس بقوي في الحديث. (121)

وَقَال النَّسَائي: ضعيف (122)، قال العقيلي: بعد أن ذكر له حديث: ولا يتابع عليه لا يعرف إلا به (123)، وَقَال ابن حبان: كان يخطئ حتى خرج عن حد الاحتجاج به إذا انفرد، ولم يكن يعلم الحديث ولا صناعته (124)، وقال البرقاني عن الدارقطني: متروك(125)، قال ابن حجر: ضعيف(126).

النتيجة: ضعيف.

قول الذهبي: ضعفه النسائي ومشاه غيره.

عنى بذلك ابن عدي فقد قال: وهو عندي حديثه إلى الاستقامة أقرب.

  1. بكير بن جَعْفَر القاضي الْـجُرْجَانيُّ.

أقوال العلماء:

قال الذهبي: مُنكر الحَدِيث، مَشاهُ ابْن عدي (127).

قال ابن عدي: جارنا كان شيخاً صالحاً حدث بمناكير عن المعروفين(128)، وقال: ولبكير هذا غير ما ذكرت من الحديث وهو في مقدار ما يروي أرجو أنه لا بأس به وله عن الثقات أحاديث، وكذلك عن جماعة من الضعفاء مثل حسن بن فرقد وغيره وإذا روى عن ضعيف، فيكون ضعيف الحديث من جهة الضعيف الذي روى عنه، وإنما أنكرت عليه إذا روى عن ثقة لا يتابعه عليه أحد (129)، وذكره ابن شاهين في (الثقات) وقال: شيخ صالح(130)، وذكره ابن الجوزي في (الضعفاء والمتروكين)(131)، قال ابن حجر: وعبارة ابن عدي تقتضي توقيف حاله فإنه قال: كان شيخاً صالحاً حدث بالمناكير عن المعروفين، وفي مقدار ما يروي أرجو أنه لا بأس به، وله عن الثقات والضعفاء وإذا روى عن ثقة لا يتابع(132).

النتيجة: مُنكر الحَدِيث.

قول الذهبي: مَشاهُ ابْن عدي.

وهو توثيق يسير في الراوي، ومراد ابن عدي بقوله: أرجو أنه لا بأس به.

فهذه العبارة هي حكم ابن عدي على الراوي بالجملة وقد تطلق على من انفرد ولم ينفرد وعلى كثير الحديث وقليله، وعلى من كانت أحاديثه مستقيمة أو فيها نكارة.

وهنا استخدمها فيما إذا كانت المناكير قد وقعت في روايته لكنها من قبل الراوي عنه(133).

  1. حَجَّاج بن سُلَيْمَانَ بن أفلح القَمَريُّ الرُّعَيْني المصرى، يكنى: أبا الأزهر.

توفي فجأة سنة سبع وتسعين ومائة (134).

أقوال العلماء:

قال الذهبي: وقال أبو زرعة: منكر الحديث، ومشاه ابن عدي (135).

ـقلت: وهم أبو حاتم، والدارقطنيُّ في جعلهما اثنين؛ أحدهما: الرعيني، والثاني: ابن القُمْري.

قال أبو حاتم: حجاج بن سليمان القمري شيخ معروف(136)، قال الحاكم: ثقَةٌ مَأْمُونٌ (137).

قال ابن حبان: يعتبر بحديثه إذا روى عن الثقات (138).

وسئل أبو زرعة عن حجاج بن سليمان الرعيني فقال: «منكر الحديث» (139).

قال ابن يونس: في حديثه خطأ ومناكير(140)، قال ابن عدي: يحدث عن الليث وابن لهيعة أحاديث منكرة، وقال: وهذه الأحاديث يتفرد بها حجاج، عن ابن لهيعة، ولعلنا قد أتينا من قبل ابن لهيعة لا من قبل حجاج، فإن ابن لهيعة له أحاديث منكرات يطول ذكرها إذا ذكرناها، وإذا روى حجاج هذا عن غير ابن لهيعة فهو مستقيم إن شاء الله تعالى (141).

وذكره ابن الجوزي في (الضعفاء والمتروكين)(142)، والذهبي في (المغني) (143).

قال ابن حجر: وقد أوهم سياق المؤلف –أي: الذهبيأنهما اثنان، وليس كذلك؛ بل واحدٌ، وقد أورد ابن عدي هذين الحديثين في ترجمة الرعيني، وقال: أنه يعرف بابن القُمْري، والحديثُ الأول في ترجمة الرعيني أخرجه ابن أبي حاتم في «تفسيره» عَنْ أَبيه، عَنْ مُحَمَّد بن سَلَمة، وقال: لم يكن هَذَا الحديثُ عند أحد إلا عند حجاج، ولم يكن في كتب الليث، وحجاج شيخٌ معروف(144).

النتيجة: ضعيف.

قول الذهبي: مشاه ابن عدي.

قال ابن عدي: مستقيم إن شاء الله(145).

  1. الحسين بن الفرج الخياط أبو علي. ذكره الذهبي في وفيات سنة أربعين ومائتين (146).

أقوال العلماء:

قال الذهبي: قال ابن معين: كذاب يسرق الحديث، ومشاه غيره (147).

قال ابن معين: كذاب، صاحب سكر، شاطر(148)، قال عبد الخالق بن منصور: وذكر يحيى بن معين بن الخياط فقال: ذاك نعرفه يسرق الحديث في الصغر(149).

وكان أحمد ويحيى لا يرضيانه(150)، قال أبو زرعة: ذهب حديثه (151)، قال عبد الرحمن وسألت أبا زرعة عنه فقال: لا شيء لا أحدث عنه (152)، وقال أبو حاتم: تكلم الناس فيه والذي أنكر عليه الحديث بن أبيرق وذلك حديث لم يكن إلا عند بن أبي شعيب فرواه هو.(153)، قال ابن أبي حاتم: كتب عنه أبي بالبصرة أيام أبي الوليد وبالري ثم تركه ولم يقرأ عليّ حديثه (154)، وقال أبو الشيخ في (طبقات الأصبهانيين): ليس بالقوي(155)، قال أبو نعيم: فيه ضعف(156).

قال الذهبي: قال ابن معين كذاب يسرق الحديث ومشاه غيره.(157).

النتيجة: كذاب، يسرق الحديث.

قال ابن حجر: وقول الذهبي مشاه غيره ما علمت من عنى بذلك(158).

  1. خالد بن سليمان الخراساني، أبو معاذ. مات سنة تسع وتسعين ومائة (159).

أقوال العلماء:

قال الذهبي: ضعفه ابن معين ومشاه غيره، روى عن الثوري ومالك(160).

ضعفه يحيى (161).

وذكره ابن حبان في (الثقات) وقال: كان ينحل الرأي يروى عن الثوري روى عنه حم بن نوح وأهل بلده (162)، وذكره أيضاً في المجروحين(163).

قال ابن عدي: وأبو معاذ له أحاديث شبه الموضوعة فلا أدري هو من قبله أو من قبل الراوي عنه ومثل تلك الرواية التي يرويها هو توجب أن يكون ضعيفاً(164).

وقال الدارقطني في (غرائب مالك) حدثنا محمد بن نوح الجند يسابوري ثنا علي بن الحرب الجند يسابوري ثنا سليمان بن أبي هوذة ثنا أبو معاذ عن بن جريج عن عمرو بن دينار رفعه الوزن وزن أهل المدينة والمكيال مكيال أهل مكة، وبه إلى أبي معاذ قال: وعن مالك عن إسحاق بن أبي طلحة عن أنس نحوه، وقال: غريب تفرد به أبو معاذ، قلت: وهو منكر من حديث مالك بهذا الإسناد(165).

وقال الخليلي: تعرف روايته وتنكر. حدث بأحاديث من حديثه مستقيمة ومنها ما لا يتابع عليه، ومنها ما يرويه عن الضعفاء(166).

النتيجة: ضعيف.

قول الذهبي: ومشاه غيره، عنى بذلك ابن حبان فقد ذكره في (الثقات).

انظر ترجمة إبراهيم بن يحيى.

  1. زيد بن معاوية الكوفي.

أقوال العلماء:

قال الذهبي: ذكره أبو حاتم ابن حبان في الذيل ومشاه غيره (167).

قال العجلي: ثقة(168)، وذكره ابن حبان في (الثقات). (169)

ذكره البخاري ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً(170)، وذكره أبو حاتم بن حبان في الذيل.(171)

النتيجة: مجهول.

قول الذهبي ومشاه غيره.

عنى بذلك ابن حبان فقد ذكره في (الثقات)، انظر ترجمة إبراهيم بن يحيى.

  1. سعيد بن قطن القُطَعي.

أقوال العلماء:

قال الذهبي: مجهول وبعضهم مشاه(172).

قال أبو حاتم: شيخ (173)، وذكره ابن الجوزي في (الضعفاء والمتروكين).(174)

قال ابن حجر: وما في كتاب ابن أبي حاتم أنه مجهول بل فيه أنه شيخ.(175)

قال الذهبي في (المغني): بل معروف.(176)

النتيجة: مجهول.

قول الذهبي: مجهول وبعضهم مشاه، ولعله أرد بذلك قول أبو حاتم: شيخ.

لأنها لا تدل على الضعف المطلق كما صرح بذلك، حيث قال: ولم أتعرض لذكر من قيل فيه: محله الصدق، ولا من قيل فيه: لا بأس به، ولا من قيل: هو صالح الحديث، أو يكتب حديثه، أو هو شيخ، فإن هذا وشبهه يدل على عدم الضعف المطلق. (177)

وقد حملها ابن حجر على الضعف، فقال في ترجمة زيد بن واقد بعد ذكر قول أبو حاتم شيخ:

لم أر توثيقه(178).

  1. صباح بن موسى.

أقوال العلماء:

لم أقف له على ترجمة.

قال الذهبي: ليس بذاك القوي، مشاه بعضهم (179)، وقال: ليس بالمتين (180).

النتيجة: ليس بذاك القوي.

قول الذهبي: مشاه بعضهم. لم أعلم من عنى بذلك.

  1. عبد الرحمن بن أَبي الزناد، واسمه: عَبد الله بن ذكوان، القرشي.

مات سنة إحدى وثلاثين ومئة.(181).

أقوال العلماء:

قال الذهبي: قد مشاه جماعة وعدلوه، وكان من الحفاظ المكثرين، ولا سيما عن أبيه، وهشام ابن عروة، حتى قال يحيى بن معين: هو أثبت الناس في هشام(182).

قَال سَعِيد بن أَبي مريم، عن خاله موسى بن سلمة: قدمت المدينة فأتيت مالك بن أنس فقلت له: إني قدمت لأسمع العلم، وأسمع ممن تأمرني به فقال: عليك بابن أَبي الزناد(183).

وكان مالك بن أنس يوثقه ويأمر بالكتابة عنه.(184)، وقال الشافعي: كان ابن أبي الزناد يكاد يجاوز القصد في ذم مذهب مالك(185)، وَقَال أبو داود، عن يحيى بن مَعِين: أثبت الناس في هشام بن عروة عبد الرحمن بن أَبي الزناد.(186)، وقال ابن معين فيما حكاه الساجي عبد الرحمن بن أبي زناد عن أبيه عن الأعرج عن أبي هريرة حجة (187)، وقال الترمذي، والعجلي: ثقة (188)، وصحح الترمذي عدة من أحاديثه وقال في اللباس: ثقة حافظ(189)، وَقَال يعقوب بن شَيْبَة: ثقة، صدوق، وفي حديثه ضعف، سمعت علي بن المديني يقول: حديثه بالمدينة مقارب، وما حدث به بالعراق فهو مضطرب. قال علي: وقد نظرت فيما روى عنه سُلَيْمان بن داود الهاشمي، فرأيتها مقاربة(190)، وقال الآجري عن أبي داود: كان عالماً بالقرآن عالماً بالأخبار(191).

وَقَال عَبد الله بن علي بن المديني، عَن أبيه: ما حدث بالمدينة فهو صحيح، وما حدث ببغداد، أفسده البغداديون، ورأيت عبد الرحمن، يعني ابن مهدي، خطط على أحاديث عبد الرحمن بن أَبي الزناد. وكان يقول في حديثه عن مشيختهم، ولقنه البغداديون عن فقهائهم، عدهم، فلان وفلان وفلان (192).

وَقَال ابن سعد: كان كثير الحديث، وكان يضعف لروايته عَن أبيه (193)، وَقَال ابن محرز، عن ابن مَعِين: ليس ممن يحتج به أصحاب الحديث، ليس بشيءٍ(194)، وَقَال المفضل بن غسان الغلابي، ومعاوية بن صالح، عن يحيى بن مَعِين: ضعيف(195)، وَقَال عَباس الدُّورِيُّ، عن يحيى ابن مَعِين: ابن أَبي الزناد دون الدَّراوَرْدِيّ، لا يحتج بحديثه (196)، وَقَال محمد بن عثمان بن أَبي شَيْبَة، عن علي ابن المديني: كان عند أصحابنا ضعيفاً(197)، وَقَال عَمْرو بن علي: فيه ضعف، ما حدث بالمدينة، أصح مما حدث ببغداد (198)، وَقَال في موضع آخر: تركه عبد الرحمن ابن مهدي(199)، وَقَال صالح ابن أحمد بن حنبل، عَن أبيه: مضطرب الحديث(200).

وقال أبو طالب عن أحمد يروي عنه؟ قلت: يحتمل؟ قال: نعم، وقال أيضاً فيما حكاه الساجي أحاديثه صحاح(201).

وَقَال عبد الرحمن بن أَبي حاتم: سألت أبا زرعة، عن عبد الرحمن بن أَبي الزناد، وورقاء، والمغيرة بن عبد الرحمن، وشعيب بن أَبي حمزة: من أحب إليك فيمن يروي عَن أبي الزناد؟ قال: كلهم أحب إلي من عبد الرحمن بن أَبي الزناد(202).

وَقَال أبو حاتم: يكتب حديثه، ولا يحتج به، وهو أحب إلي من عبد الرحمن بن أَبي الرجال، ومن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم(203)، وَقَال صالح بن محمد البغدادي: روى عَن أبيه أشياء لم يروها غيره، وتكلم فيه مالك بن أنس من سبب روايته عَن أبيه كتابالسبعة، وَقَال: أين كنا نحن عن هذا؟ (204)، وَقَال زكريا بن يحيى الساجي: فيه ضعف، وما حدث بالمدينة أصح مما حدث ببغداد. (205)، وَقَال النَّسَائي: لا يحتج بحديثه(206)، قال ابن حبان: كان ممن ينفرد بالمقلوبات عن الأثبات، وكان ذلك من سوء حفظه وكثرة خطئه فلا يجوز الاحتجاج بخبره إذا انفرد، فأما فيما وافق الثقات فهو صادق في الروايات يحتج به(207)، قال ابن عدي: ولعبد الرحمن بن أبي الزناد من الحديث غير ما ذكرت وبعض ما يرويه لا يتابع عليه وهو ممن يكتب حديثه(208)، وقال الحاكم أبو أحمد: ليس بالحافظ عندهم(209) .

قال ابن حجر: صدوق تغير حفظه لما قدم بغداد وكان فقيهاً(210).

وقال الواقدي: كان نبيلاً في علمه وولي خراج المدينة فكان يستعين بأهل الخير والورع وكان كثير الحديث عالمًا(211).

النتيجة: صدوق تغير حفظه لما قدم بغداد.

قول الذهبي: قد مشاه جماعة وعدلوه.

أراد بذلك توثيق مالك، والعجلي، ويعقوب بن شيبة، والترمذي، وقال ابن معين فيما حكاه الساجي عبد الرحمن بن أبي زناد عن أبيه عن الأعرج عن أبي هريرة: حجة.

  1. عبد الرحمن بن أبى سفيان بن حويطب بن عبد العزى القرشي مدني.

أقوال العلماء:

قال الذهبي: قال أبو حاتم لا أعرفه، ومشاه غيره(212).

ذكره ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (213).

وذكره ابن حبان في (الثقات) (214).

النتيجة: مجهول.

قول الذهبي: ومشاه غيره، لعله عنى بذلك ابن حبان فقد ذكره في (الثقات).

انظر ترجمة إبراهيم بن يحيى بن محمد بن عباد.

  1. عبد الرحمن بن سلمان الحجري الرعيني المِصْرِي.

أقوال العلماء:

قال الذهبي: قال النسائي وغيره: ليس بالقوي ومشاه بعضهم(215).

قال ابن يونس: يروي عن عقيل غرائب ينفرد بها، وكان ثقة (216)، وقال البخاري: فيه نظر(217).

وقال أبو حاتم: مضطرب الحديث، يروي عن عقيل أحاديث عن مشيخة لعقيل يدخل بينهم الزهري في شيء سمعه عقيل من أولئك المشيخة، ما رأيت من حديثه منكراً، وهو صالح الحديث، له عند مسلم في مبيت ابن عباس عند ميمونة، أدخله البخاري في كتاب (الضعفاء) فسمعت أبى يقول: يحول من هناك(218)، قال العقيلي: وقد روى عن عبد الله بن عمرو في الكتاب أحاديث متقاربة الأسانيد في اللين (219)، وقال النسائي: ليس بالقوي(220).

قال ابن حجر: لا بأس به (221).

النتيجة: لا بأس به.

قول الذهبي: قال النسائي وغيره: ليس بالقوي ومشاه بعضهم.

لعله عنى بمن مشاه ابن يونس فقد وثقه.

  1. عبد الرحمن بن خضير الأنصاري مكي .

أقوال العلماء:

قال الذهبي: ضعفه الفلاس ومشاه غيره، فوثقه يحيى(222) .

وثقه ابن معين، وسئل وكيع عن عبد الرحمن بن خضير فقال: كان يروى عن أبى نجيح وأبو نجيح المكى ثقة(223).

ضعفه الفلاس(224).

النتيجة: ثقة.

ومراد الذهبي بقوله مشاه غيره، بينه بعد ذلك فقال: فوثقه يحيى.

  1. عبد الجبار العطاردي أبو أحمد.

أقوال العلماء:

قال الذهبي: قال العقيلي: في حديثه وهم كثير، ومشاه غيره(225).

ذكره ابن حبان في (الثقات)(226).

قال مسلمة بن قاسم: ضعيف(227)، قال العقيلي: في حديثه وهم كثير(228).

النتيجة: ضعيف.

قول الذهبي: ومشاه غيره، عنى بذلك ابن حبان، انظر ترجمة إبراهيم بن يحيى.

  1. عبد العزيز بن بكار بن عبد العزيز بن أبي بكرة البكراوي (229).

أقوال العلماء:

قال الذهبي: حديثه غير محفوظ، ومشاه بعضهم(230).

قال العقيلي: حديثه غير محفوظ، وأورد له حديثاً باطلاً (231).

النتيجة: حديثه غير محفوظ..

قول الذهبي: ومشاه غيره، لم أعلم من عنى بذلك.

  1. عبد الله بن حكيم أبو بكر الدّاهرى البصري.

أقوال العلماء:

قال الذهبي: وقال الجوزجاني كذاب، وبعض الناس قد مشاه وقواه فلم يلتفت إليه(232) .

قال ابن معين، وأحمد، وابن المديني: ليس بشيء(233)، وقال ابن معين مرة: ليس بثقة، وكذا قال النسائي(234)، وعن ابن معين: ليس حديثه بشيء(235).

قال أبو زرعة، وأبو حاتم، والدارقطني، والبيهقي: ضعيف(236)، قال أبو حاتم مرة: ذاهب الحديث (237)، قال الجوزجاني: كذاب مصرح (238)، وقال يعقوب بن شيبة، وابن خراش، والدارقطني: متروك الحديث، زاد ابن شيبة يتكلمون فيه. قال إبراهيم بن أبى طالب: متروك يتكلمون فيه(239).

قال أبو جعفر العقيلي: وأبو بكر هذا حدث بأحاديث لا أصل لها ويحيل على الثقات من ذلك (240)، قال ابن حبان: كان يضع الحديث على الثقات ويروي عن مالك والثوري ومسعر ما ليس من أحاديثهم لا يحل ذكره في الكتب إلا على سبيل القدح فيه(241)، قال ابن عدي: والذي رويت للداهري من هذه الأحاديث التي ذكرتها فكلها لا يتابع أحد الداهري عليه، وله غير ما ذكرت من الحديث كذلك أيضاً منكر الحديث (242)، وقال أبو نعيم الأصبهاني: روى عن إسماعيل بن أبي خالد والأعمش الموضوعات(243)، وقال الذهبي: واه متهم بالوضع(244).

قال ابن عراق: اتهموه بالوضع (245).

النتيجة: متروك الحديث، متهم بالوضع.

قول الذهبي: وبعض الناس قد مشاه وقواه فلم يلتفت إليه.

لعله أراد بذلك قول ابن معين: ليس بشيء. (246)

  1. عَبد الله بن يحيى بن سلمان الثقفي، أبو يعقوب، ويُقال: اسمه: عبادة بن يحيى، ويُقال: عباد بن يحيى.

أقوال العلماء:

قال الذهبي: صويلح، ضعفه يحيى بن معين ومشاه غيره، وعن النسائي قولان (247).

قَال النَّسَائي: صالح(248)، وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات (249).

ذكره البخاري ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً(250).

ضعفه ابن معين، والنسائي، والعقيلي (251).

قال ابن أبي حاتم: روى عن سقط، روى عنه سقط(252).

قال الذهبي: ضُعف(253)، قال ابن حجر: ضعيف(254).

النتيجة: ضعيف.

قول الذهبي: ضعفه يحيى ابن معين ومشاه غيره.

عنى بذلك ابن حبان فقال في (الكاشف)(255) وقواه بن حبان، انظر ترجمة إبراهيم بن يحيى.

  1. علي بن مجاهد بن مسلم بن رفيع، أبو مجاهد، الكندي ويُقال العبدي، الرازي.

قال أحمد بن حنبل أنه سمع منه سنة 82، وكأنه مات سنة بضع وثمانين أي ومائة (256).

أقوال العلماء:

قال الذهبي: كذبه يحيى بن الضريس، ومشاه غيره ووثق، وقال ابن معين: كان يضع الحديث(257).

قَال يحيى بن مَعِين: قد رأيته على باب هشيم، ما أرى به بأسًا، ولم أكتب عنه شيئاً. (258)

قال أحمد: كتبت عنه، ما أرى به بأسًا(259)، وَقَال محمد بن حميد الرازي: حَدَّثَنَا جرير، قال: حدثنيه علي بن مجاهد عني وهو عندي ثقة عن ثعلبة عن الزُّهْرِيّ، قال: إنما كره المنديل بعد

الوضوء لان الوضوء يوزن (260).

ذكره البخاري ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً(261)، وذكره ابنُ حِبَّان في (الثقات)(262).

وقال السليماني: فيه نظر(263).

وقَال ابن مَعِين: كان يضع الحديث، وكان صنف كتاب المغازي، وكان يضع للكلام إسناداً (264).

كذبه يحيى بن الضريس ومحمد بن مهران(265)، وَقَال يحيى بن الضريس: علي بن مجاهد لم يسمع من ابن إسحاق(266)، وَقَال أحمد بن علي الأبار: وسألته، يعني أبا غسان محمد ابن عَمْروعن علي بن مجاهد، فقال: تركته. ولم يرضه (267)، وذكره ابن الجوزي في (الضعفاء والمتروكين) (268)، وقال ابن حجر: متروك من التاسعة وليس في شيوخ أحمد أضعف منه(269).

النتيجة: متروك.

قول الذهبي: كذبه يحيى بن الضريس ومشاه غيره ووثق.

وقال في(الكاشف) كذبه يحيى بن الضريس، ووثقه غيره(270).

عنى بذلك ابن حبان فقد ذكره في (الثقات)، انظر ترجمة إبراهيم ابن يحيى.

  1. عِمْران بن ظبيان الكوفي.

مات سنة سبع وخمسين ومائة (271).

أقوال العلماء:

قال الذهبي: قال البخاري: فيه نظر، ومشاه غيره، فقال أبو حاتم: يكتب حديثه (272).

قال البخاري: فيه نظر(273)، وَقَال أبو حاتم: يكتب حديثه(274).

وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات(275) وقال: كان ممن يخطىء، لم يفحش خطؤه حتى يبطل الاحتجاج به، ولكن لا يحتج بما انفرد به من الأخبار(276).

وذكره ابن الجوزي في (الضعفاء والمتروكين)(277)، قال الذهبي: فيه لين(278).

قال ابن حجر: ضعيف ورمي بالتشيع تناقض فيه ابن حبان(279).

النتيجة: ضعيف.

قول الذهبي: قال البخاري فيه نظر ومشاه غيره.

عنى بذلك أبو حاتم فقال: يكتب حديثه.

قال أبو محمد: فقد أخبر أن الناقلة للآثار والمقبولين على منازل وأن أهل المنزلة الأعلى الثقات وأن أهل المنزلة الثانية أهل الصدق والأمانة.

ووجدت الألفاظ في الجرح والتعديل على مراتب شتى وإذا قيل للواحد: إنه ثقة، أو متقن ثبت فهو ممن يحتج بحديثه، وإذا قيل: له إنه صدوق أو محله الصدق أولا بأس به فهو ممن يكتب حديثه وينظر فيه وهي المنزلة الثانية (280).

  1. عون بن أَبي شداد العُقَيْلي، ويُقال: الْـعَبْديُّ، أبو معمر البَصْرِيّ.

أقوال العلماء:

قال الذهبي: ضعفه أبو داود في قول ومشاه غيره، سمع أنساً وأبا عثمان النهدي، وقال ابن معين: ثقة. (281)

قال يحيى بن مَعِين: ثقة. (282)، قال البخاري: يعد في البصريين روى عنه نوح بن قيس(283)، وَقَال أبو عُبَيد الآجري: قلت لأبي داود: عون العقيلي؟ قال: ثقة. قلت: هو مثل حميد؟ قال: حميد أكثر حديثًا. قلت: هو مثل عباس الجريري أعني: في أنس؟ قال: ما أبعدت(284)، وَقَال في موضع آخر: سألت أبا داود عن عون بن أَبي شداد فضعفه(285).

وذكره ابن حبان في (الثقات) وقال: يروى عن أنس روى عنه البصريون (286).

وقال الذهبي: وثقه ابن معين وغيره (287)، وفي موضع آخر: اختلف فيه (288)، قال ابن حجر: مقبول (289)، قال ابن حجر في (النتائج) عند الكلام على حديث (اللهم اغفر ما أخطأت وما تعمدت وما أعلنت…..) رجاله بصريون من رجال الصحيح إلا عون بن أبى شداد فإنهما لم يخرجا له وهو بصرى ثقة (290).

النتيجة: ثقة.

قول الذهبي: ضعفه أبو داود في قول ومشاه غيره.

قد بين الذهبي من الذي مشاه، فقال: وقال ابن معين: ثقة، وقال في (تاريخ الإسلام) وثقه ابن معين وغيره.

وقد صرح أبو داود بتوثيقه وذكره ابن حبان في (الثقات).

وقد فرق أبو داود في السؤالات بين عون العقيلي، وبين عون بن أبي شداد، فالأول وثقه، والثاني ضعفه.

ومن فرق بينهما أيضاً البخاري في التاريخ الكبير، وتبعه ابن حبان.(291) وهو الذي أرجحه.

  1. قدامة بن محمد بن قدامة بن خشرم بن يسار المدني.

أقوال العلماء:

قال الذهبي: تكلم فيه ابن حبان ومشاه غيره (292).

عن عثمان بن سَعِيد، قال: سألت يحيى ابن مَعِين عن قدامة بن محمد بن قدامة بن خشرم فقال: لا أعرفه، يعني لا يخبرهوأما قدامة فمشهور(293)، قال أبو زُرْعَة: لا بأس به (294)، قال أبو حاتم: ليس به بأس(295).

ذكره البخاري ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً(296).

قال ابن حبان: يروي عن أبيه ومخرمة بن بكير عن بكير بن عبد الله بن الأشج المقلوبات التي لا يشارك فيها، روى عنه عبد الله بن هارون الفروي وأهل المدينة، لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد(297)، روى له أبو أحمد بن عدي أحاديث عن إسماعيل بن شَيْبَة، ثم قال: ولقدامة عن إسماعيل غير ما ذكرت، وكل هذه الأحاديث بهذا الإسناد غير محفوظة(298).

وذكره ابن الجوزي في (الضعفاء والمتروكين)(299)، وقال السخاوي: مجهول(300).

قال ابن حجر: صدوق يخطئ(301).

النتيجة: صدوق يخطئ.

قول الذهبي: تكلم فيه ابن حبان ومشاه غيره.

عنى بذلك أبو زُرْعَة فقال: لا بأس به، وأبو حاتم حيث قال: ليس به بأس(302).

  1. قزعة بن سويد بن حجير بن بيان الباهلي، أبو محمد البَصْرِيّ.

ذكره الذهبي في وفيات سَنَةَ ثَمَانِينَ وَمِائَة(303).

أقوال العلماء:

قال الذهبي: ومشاه ابن عدي.(304)

قَال عثمان بن سَعِيد الدارمي، عن يحيى بن مَعِين: ثقة(305).

قال العجلي: لا بأس به، وفيه ضعف، وأبوه ثقة(306)، وَقَال أبو حاتم: ليس بذاك القوي محله الصدق، وليس بالمتين، يكتب حديثه، ولا يحتج به (307)، وَقَال ابن عدي: له غير ما ذكرت أحاديث مستقيمة، وأرجو أنه لا بأس به(308).

ضعفه ابن معين في رواية (الدوري وأحمد بن أَبي يحيى، والعباس العنبري)، وأبو داود،

والنسائي(309).

قال أبو طالب، عن أحمد بن حنبل: مضطرب الحديث(310)، وعن أحمد قال: هو شبة المتروك ذكره الأثرم(311)، قال البخاري: وليس هو بذاك القوي(312)، وقال البزار: لم يكن بالقوي، وقد حدث عنه أهل العلم(313)، قال ابن حبان: كثير الخطأ، فاحش الوهم، فلما كثر ذلك في روايته سقط الاحتجاج بأخباره(314).

قال الذهبي: مختلف فيه (315)، وقال ابن حجر: ضعيف (316).

النتيجة: ضعيف.

قول الذهبي: ومشاه ابن عدي.

قال ابن عدي: له غير ما ذكرت أحاديث مستقيمة، وأرجو أنه لا بأس به.

ومن الأحوال التي يطلق فيها ابن عدي عبارة (أرجوا أنه لا بأس به) التعبير فيمن هو مستقيم الحديث وليس في حديثه ما ينكر عليه(317).

سبق الكلام عليه في ترجمة بكير بن جعفر.

  1. مبارك بن الحسين أبو الخير بن أحمد، المقرئ. مات سنة عشرة وخمس مائة (318).

أقوال العلماء:

قال الذهبي: تكلم فيه ابن ناصر، ومشاه غير واحد (319).

قال ابن السمعاني: كان أديباً مهراً صالحاً، ثقة، حسن الصوت (320).

قال ابن شافع: حدث عن أبي محمد الخلال بمجالس رواها عنه بالتثبت بخط بعض قراباته (321).

قال ابن شافع: قال شيخنا ابن ناصر فيما قرأت بخطه: وكان ضعيفاً في الرواية ليناً، وذكر أشياء استدل بها ضعفه (322).

النتيجة: ثقة.

قول الذهبي: تكلم فيه ابن ناصر، ومشاه غير واحد، لعله أراد بمن مشاه ابن السمعاني فقد قال: ثقة.

  1. محمد بن أحمد بن علي بن شكرويه القاضي أبو منصور. توفي سنة اثنتين وثمانين وأربعمائة(323).

أقوال العلماء:

قال الذهبي: ضعفه المؤتمن الساجي، ومشاه غيره(324).

قال السلفي: سألت المؤتمن بن أحمد بن علي الساجي: ببغداد عن أبي منصور بن شكرويه فقال: ما كان عنده عن ابن خرشيد قوله والجرجاني وابن مردويه وهذه الطبقة فهو صحيح وأطلعني على كتابه بسنن أبي داود فرأيت تخليطاً ما استحللت معه قراءة(325).

وقال محمد بن طاهر المقدسي في كتاب (المنثور) لما كنا بأصبهان كان يذكر أن كتاب (السنن) لأبي داود عند القاضي أبي منصور بن شكرويه فأردنا القراءة فذكر أهل بلدة أن سماعه ليس بصحيح، فنظرت فإذا به مضطرب، فسألت عن ذلك؟ فقيل: إن القاضي كان له ابن عم وكانا جميعاً بالبصرة وكان القاضي مشتغلاً بالفقه وإنما سمع اليسير من القاضي أبي عمر وكان ابن عمه قد سمع الكتاب وتوفي قديماً فأخذ نسخة ابن عمه وكشط اسمه وألحق اسمه إلى أن اتصل النسب بجده فلم نقرأ عليه وخرجت من أصبهان إلى البصرة وقرأته على أبي علي التستري عن أبي عمر ورحل بعدي أصحابنا من أصبهان ولم يسمعوه من ابن شكرويه وكان سماعه من أبي إسحاق وابن خرشيد قوله وغيره صحيحاً والله أعلم(326).

النتيجة: ضعيف.

قول الذهبي: ضعفه المؤتمن الساجي ومشاه غيره، لم أعلم من عنى بذلك.

  1. محمد بن أحمد بن محمد بن جعفر بن محمد بن عبد الملك أبو الحسن.

أقوال العلماء:

قال الذهبي: قال حمزة بن محمد الدقاق: لم يكن صدوقاً، كان يسمع لنفسه، ومشاه البرقاني، وقال: لكن كان بذيء اللسان.(327)

قال البرقاني: ما علمت عنه إلا خيراً، وكان شيخاً قديماً أظن سماعه من إسماعيل الصفار ونحوه، غير أنه كان يطلق لسانه في الناس ويتكلم في ابن مظفر، والدارقطني(328).

وقال أيضاً: كان القاضي الجراحي رجلاً كريماً سخياً يدعو أصحاب الحديث وينفق عليهم ويبرهم وإذا لم يكن معه شيء باع ثيابه وأنفق عليهم(329) .

قال حمزة بن محمد بن طاهر الدقاق: لم يكن الآدمي هذا صدوقاً في الحديث كان يسمع لنفسه في كتب لم يسمعها(330).

النتيجة: ضعيف.

قول الذهبي: قال حمزة بن محمد الدقاق: لم يكن صدوقاً، كان يسمع لنفسه، ومشاه البرقاني وقال: لكن كان بذيء اللسان.

فقد بين الذهبي هنا أن الذي مشاه البرقاني.

  1. محمد بن أسد المدني، المعمر آخر أصحاب أبي داود الطيالسي.

توفي سنة ثلاث وتسعين ومائتين(331).

أقوال العلماء:

قال الذهبي: قال أبو عبد الله بن مندة: حدث عن أبي داود بمناكير، ومشاه غيره (332).

النتيجة: مجهول.

قوله ومشاه غيره: لم أعلم من عنى بذلك.

  1. محمد بن بور ويقال ابن فور، شبوبة.

أقوال العلماء:

قال الذهبي: قال أبو نصر ابن ماكولا: له مناكير، ومشاه غيره (333).

قال الذهبي: لين (334).

النتيجة: لين.

قول الذهبي: ومشاه غيره، لم أعلم من عنى بذلك.

  1. محمد بن عبد الملك أبو سعد الأسدي، من شيوخ السلفي.

مات في رمضان سنة إحدى وخمس مائة (335).

أقوال العلماء:

قال الذهبي: ضعفه ابن ناصر، واتهمه بالكذب، ومشاه غيره (336).

قال ابن ناصر: كان ضعيفاً لأنه ألحق سماعاته مع أبيه عن جماعة، مثل أبي القاسم بن بشران وكان السماعات بخط أبيه على ظهور الأجزاء فألحق محمد فيه، وأثبت محمد وكان الإلحاق بها طرياً(337).

النتيجة: ضعيف.

قول الذهبي: ومشاه غيره، لم أعلم من عنى بذلك.

  1. محمد بن كثير القرشي، الكوفي، أبو إسحاق.

ذكره الذهبي في وفيات سَنَةَ تِسْعِينَ وَمِائَة (338).

أقوال العلماء:

قال الذهبي: وقال ابن المديني: كتبنا عنه عجائب، وخططت على حديثه، ومشاه ابن معين (339).

قال الدوري عن ابن معين: شيعي، ولم يكن به بأس(340).

وقال إبراهيم بن الجنيد: قلت لابن معين محمد بن كثير الكوفي؟ قال: ما كان به بأس، قلت: إنه روى أحاديث منكرات؟ قال: ما هي؟ قلت: عن إسماعيل بن أبي خالد عن الشعبي عن النعمان ابن بشير يرفعه: (نضر الله امرأ سمع مقالتي) وبهذا الإسناد يرفعه: (اقرأ القرآن ما هناك فإذا لم يهنك فلست تقرأه) قال: ومن يروي هذا عنه؟ فقال: رجل من أصحابنا، فقال عيسى: هذا سمعه من السدي، فإن كان هذا الشيخ روى هذا فهو كذاب، وإلا فإني قد رأيت حديث الشيخ مستقيماً(341).

قال علي بن المديني: كتبنا عنه عن ليث عجائب وخططت على حديثه(342)، وقال أبو داود عن الإمام أحمد: خرقنا حديثه(343).

وقال أبو داود عن أحمد أيضاً: يحدث عن أبيه أحاديث كلها مقلوبة (344).

وقال العجلي، وأبو حاتم: ضعيف الحديث (345) .

قال البخاري: منكر الحديث(346)، وقال الساجي: متروك الحديث(347)، قال العقيلي: في حديثه وهم(348).

قال ابن عدي: ولابن كثير غير ما ذكرت والضعف على حديثه ورواياته بين (349).

وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالمتين عندهم(350)، قال ابن حجر: ضعيف(351).

النتيجة: ضعيف.

قول الذهبي: وقال ابن المديني: كتبنا عنه عجائب، وخططت على حديثه، ومشاه ابن معين.

فقد بين الذهبي هنا من الذي مشاه فقال: مشاه ابن معين، قال ابن معين: لم يكن به بأس.(352)

  1. محمد بن المنذر بن طيبان، أبو البركات. توفي في صفر سنة ست وتسعين وأربعمائة(353).

أقوال العلماء:

قال الذهبي: قال ابن ناصر: كان كذاباً، ومشاه غيره (354).

النتيجة: مجهول.

قول الذهبي: ومشاه غيره، لم أعلم من عنى بذلك.

  1. مسعود بن واصل البَصْرِيّ، صاحب السابري.

أقوال العلماء:

قال الذهبي: ضعفه أبو داود الطيالسي، وقال أبو داود: ليس بذاك ومشاه غيره (355).

ذكره البخاري، وابن أبي حاتم ولم يذكرا فيه جرحاً أو تعديلاً (356).

قال أبو عُبَيد الآجري، عَن أبي داود: ليس بذاك(357)، قال ابنُ حِبَّان: ربما أغرب (358).

ضعفه أبو داود الطيالسي (359)، قال ابن حجر: لين الحديث (360)، وقال في موضع آخر: وثقه ابن حبان (361).

النتيجة: لين الحديث.

قول الذهبي: ضعفه أبو داود الطيالسي، وقال أبو داود: ليس بذاك ومشاه غيره.

أراد بالتمشية القبول فقد قال في (المغني)، ضعفه أبو داود الطيالسي، وقبله غيره (362).

فقد ذكره ابن حبان في (الثقات)، انظر ترجمة إبراهيم بن يحيى.

  1. نصر بن قديد أبو صفوان، بصرى، وهو بن نصر بن سيار .

أقوال العلماء:

قال الذهبي: كذبه يحيى بن معين، ومشاه غيره (363).

وذكره ابن حبان في (الثقات) (364).

كذبه ابن معين(365)، وذكره ابن الجوزي في (الضعفاء والمتروكين) (366).

قال الذهبي: لين(367).

النتيجة: لين.

قول الذهبي: ومشاه غيره.

عنى بذلك ابن حبان فقد ذكره في (الثقات)، انظر ترجمة إبراهيم بن يحيى.

  1. هشام بن سُلَيْمان بن عكرمة بن خالد بن العاص، المَخْزُومِي المَكِّي.

ذكره الذهبي في وفيات سنة مائتين(368).

أقوال العلماء:

قال الذهبي: مشاه أبو حاتم (369).

قال أبو حاتم: مضطرب الحديث، ومحله الصدق، ما رأى بحديثه بأسًا(370)، وقال الذهبي: صدوق(371)، وَقَالَ الْعقيلِيّ: فِي حَدِيثه عَن غير ابْن جريج وهم (372)، قال ابن حجر: مقبول.(373)

النتيجة: مقبول.

قول الذهبي: مشاه أبو حاتم.

قال أبو حاتم: مضطرب الحديث، ومحله الصدق، ما رأى بحديثه بأسًا.

انظر ترجمة قدامة بن محمد.

  1. يزيد بن عبد الله أبو خالد، القرشي، بصري. بقي إلى بعد الثمانين ومائة (374).

أقوال العلماء:

قال الذهبي: أورده ابن عدي ومشاه فقال: ليس هو بمنكر الحديث (375).

وذكره ابن أبي حاتم ولم يذكر فيه جرحاً أو تعديلاً (376)، قال ابن حبان: مستقيم الحديث (377)، قال ابن عدي: وليس هو بمنكر الحديث (378)، قال الذهبي: مقل تُكُلِم فيه (379).

قال الذهبي: تكلم فيه ولم يترك(380).

النتيجة: تُكلم فيه ولم يترك.

قول الذهبي: أورده ابن عدي ومشاه فقال: ليس هو بمنكر الحديث.

فقد بين من الذي مشاه وهو ابن عدي.

  1. يونس بن سليم الصنعاني.

أقوال العلماء:

قال الذهبي: حدث عنه عبد الرزاق وتكلم فيه، ولم يعتمده في الرواية، ومشاه غيره (381).

ذكره ابنُ حِبَّان في الثقات (382).

قَال عثمان بن سَعِيد الدارمي، عن يحيى بن مَعِين: ما أعرفه يروي عنه عبد الرزاق (383).

قال أحمد بن حنبل: سألت عبد الرزاق عنه فقال: أظنه لا شيء (384)، قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي قال: سَأَلت عبد الرَّزَّاق عَن يُونُس بن سليم الصَّنْعَانِيّ قَالَ: هُوَ أمثل من عَمْرو بِرَقٍّ، قَالَ أَبِي: وَهُوَ عَمْرُو بن عبد الله الَّذِي روى عَن عِكْرِمَة يَعْنِي عَمْرو برق (385).

قال عبد الله: حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: سَأَلْتُ عَبْدَ الرَّزَّاق عَن يُونُس بن سليم قَالَ: هُوَ أمثل من عَمْرو بِرِقٍّ، وَسَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: هُوَ فَوْقَ عَمْرٍو بِرَقٍّ قَالَ أَبِي وَهُوَ عَمْرو بن عبد الله روى عَنهُ معمر(386)، وَقَال النَّسَائي: لا أعرفه(387)، وقال العقيلي: لا يتابع على حديثه ولا يعرف إلا به (388).

قال الذهبي: واه (389)، وقال ابن حجر: مجهول(390).

النتيجة: مجهول.

قال أبو الفضل المقدسي: بعد أن ذكر له حديث: وَلَيْسَ بِالْمَعْرُوف(391).

قول الذهبي: حدث عنه عبد الرزاق، وتكلم فيه، ولم يعتمده في الرواية, ومشاه غيره.

لعله أراد بذاك ابن حبان حيث ذكره في (الثقات).

انظر ترجمة: إبراهيم بن يحيى.

الخاتمة

الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، والصلاة والسلام على سيد الأنام، خير من صلى وقام، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

أما بعد:

وبعد الانتهاء من هذه الدراسة توصلت إلى نتائج منها:

  1. أن مراد الذهبي بالتمشية هي قبول الراوي والرضى به. وهو أكثر من استخدم لفظ (مشاه) الذهبي.
  2. أن التمشية في الغالب هي توثيق للراوي، وقد بلغ عدد الرواة الذين تم دراستهم (42) رواياً.
  3. اختلاف مراد الأئمة في ألفاظ الجرح والتعديل.
  4. بلغ عدد الرواة المترجم لهم وقال فيهم الإمام الذهبي مشاه فلان في كتابه الميزان (42) راوياً.
  5. الرواة الذين قال فيهم الذهبي مشاه فلان وحكم عليهم الباحث بالضعف بلغ (14) راوياً ما نسبته 33.3% من مجموع الرواة المترجم لهم، وتحمل الأرقام، (1- 6- 8- 9- 11- 13- 21- 24- 26- 29- 31- 32- 35- 36).
  6. الرواة الذين قال فيهم الذهبي مشاه فلان وحكم عليهم الباحث باللين بلغ(5) رواة ما نسبته 11.9% من مجموع الرواة المترجم لهم، وهي تحمل الأرقام، (2- 3- 34- 38- 39).
  7. الرواة الذين قال فيهم الذهبي مشاه فلان وحكم عليهم الباحث بأشد ألفاظ التجريح الذي لا يتابع مثل وضاع ومتروك ومنكر بلغ(6) رواة ما نسبته 14.2% من مجموع الرواة المترجم لهم، وهي تحمل الأرقام، (5- 12)، حكم عليها الباحث بالوضع، و(7- 23- 25)حكم عليهم الباحث بالمتروك، و(10) حكم عليه الباحث بأنه منكر.
  8. الرواة الذين قال فيهم الذهبي مشاه فلان وحكم عليهم الباحث بالجهالة بلغ(6) رواة ما نسبته 14.2% من مجموع الرواة المترجم لهم، وهي تحمل الأرقام، (14- 15- 18- 33- 37- 42).
  9. الرواة الذين قال فيهم الذهبي مشاه فلان وحكم عليهم الباحث بألفاظ تجريح يتابع من قيلت فيه مثل ليس بذاك القوي، وحديثه غير محفوظ، بلغ راويان، ما نسبته 4.7% من مجموع الرواة المترجم لهم، وهي تحمل رقم، (16)، حكم عليه الباحث ليس بذاك القوي، و(22) حكم عليه الباحث بـ حديثه غير محفوظ.
  10. الرواة الذين قال فيهم الذهبي مشاه فلان، وحكم عليهم الباحث بألفاظ تعديل مثل: الثقة، والصدوق، ولا بأس به، بلغ (7) ما نسبته 16.6% من مجموع الرواة المترجم لهم. وهي تحمل الأرقام، (20- 27- 30) وحكم عليهم الباحث بالثقة, وأرقام (4- 17- 28) وحكم عليهم الباحث بالصدوق، ورقم (19) حكم عليه الباحث ليس به بأس.
  11. الرواة الذين قال فيهم الذهبي مشاه فلان وحكم عليهم الباحث بألفاظ تعديل يحتاج من قيلت فيه متابعة مثل: مقبول، وتكلم فيه ولم يترك، ، بلغ راويان، ما نسبته 4.7% من مجموع الرواة المترجم لهم، وهي تحمل رقم، (40)، حكم عليه الباحث بـ مقبول، و(41) حكم عليه الباحث بـ تكلم فيه ولم يترك.
  12. من خلال ترجمة الرواة الذين قيل فيهم مشاه فلان، يتبين للباحث أن عبارة مشاة فلان توثيق لراو من إمام من ائمة الجرح والتعديل ورد فيه جرح من أكثر من إمام ويغلب على الراوي الضعف كما هو واضح في بيان عدد الرواة الذين حكم عليهم الباحث بالضعف مقابل الرواة الذين جعلهم في مراتب التعديل.

التوصيات:

  1. دراسة المراد بـ (التمشية) عند العلماء.
  2. بذل الجهد في البحث عن مراد العلماء في حكمهم على الراوي، وبيان ذلك، حيث أن لكل ناقد حكم يختص به عن غيره.
  3. جمع الرواة الذين قال فيهم الذهبي(مشاه) في مصنفات الذهبي الأخرى، وبيان حالهم.

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

أهم المصادر والمراجع

  1. ابن أبي حاتم: عبد الرحمن بن أبي حاتم محمد بن إدريس أبو محمد الرازي التميمي الجرح والتعديل، دار النشر: دار إحياء التراث العربي – بيروت ــ لبنان– 1271- 1952، الطبعة: الأولى، بمطبعة مجلس دائرة المعارف العثمانيةبحيدر آباد الدكنالهند سنة 1372 هـ ــ 1952 م
  2. ابن الجوزي: عبد الرحمن بن علي بن محمد بن الجوزي أبو الفرج، الضعفاء والمتروكين دار النشر: دار الكتب العلميةبيروت– 1406، الطبعة: الأولى، تحقيق: عبد الله القاضي.
  3. ابن حبان: الإمام الحافظ أبي حاتم محمد بن حبان بن أحمد التميمي البستي المتوفي سنة(354هـ 695م )، الثقات، دار النشر: دار الفكر– 1395 هـ– 1975م، الطبعة: الأولى تحقيق: السيد شرف الدين أحمد.
  4. ابن حجر: أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل العسقلاني الشافعي الوفاة: 852 هـ، تقريب التهذيب، دار النشر: دار الرشيدسوريا– 1406- 1986، الطبعة: الأولى، تحقيق: محمد عوامة
  5. ابن حجر: أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل العسقلاني الشافعي الوفاة: 852 هـ، تهذيب التهذيب، دار النشر: دار الفكربيروت– 1404- 1984، الطبعة: الأولى.
  6. ابن حجر: أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل العسقلاني الشافعي الوفاة: 852 هـ، لسان الميزان، دار النشر: مؤسسة الأعلمي للمطبوعاتبيروت– 1406- 1986، الطبعة: الثالثة، تحقيق: دائرة المعرف النظامية – الهند.
  7. ابن عدي: الإمام الحافظ أبي أحمد عبد الله بن عدي الجرجاني (277هـ/365 هـ)، الكامل في ضعفاء الرجال، تحقيق: يحيى مختار غزاوي الناشر: دار الفكر، سنة النشر 1409 هـ– 1988م، الطبعة(3)، بيروت ـ لبنان.
  8. ابن عراق: نور الدين، علي بن محمد بن علي بن عبد الرحمن ابن عراق الكناني (المتوفى: 963هـ)، تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة، المحقق: عبد الوهاب عبد اللطيف , عبد الله محمد الصديق الغماري، الناشر: دار الكتب العلمية – بيروت، لبنان الطبعة: الأولى، 1399 هـ.
  9. ابن معين: أبو زكريا يحيى بن معين بن عون المري (المتوفى: 233هـ)، تاريخ ابن معين (رواية الدوري)، المحقق: أحمد محمد نور سيف، الناشر: مركز البحث العلمي وإحياء التراث الإسلاميمكة المكرمة، ط1، 1399- 1979.
  10. ابن معين: أبو زكريا يحيى بن معين بن عون بن زياد بن بسطام بن عبد الرحمن المري بالولاء، البغدادي (المتوفى: 233هـ)، تاريخ ابن معين (رواية عثمان الدارمي)، المحقق: د. أحمد محمد نور سيف، الناشر: دار المأمون، دمشق.
  11. أبو أحمد الحاكم: (المتوفى: 378 هـ) الأسامي والكنى، ملاحظة: نسخة الكتاب على قسمين؛ المطبوع: يبدأ (بأبي إسحاق) وينتهي (بأبي خنساء). والمحقق: يوسف بن محمد الدخيل. دار الغرباء الأثرية بالمدينة، ط1، 1994 م,
  12. أبو داود: سليمان ابن الأشعث بن إسحاق الأزدي السجستاني(ت: 202ه ـــ 275هـ) سؤالات أبي عبيد الآجري أبا داود سليمان بن الأشعث أبو داود السجستاني في معرفة الرجال وجرحهم وتعديلهم، دراسة وتحقيق: عبد العليم عبد العظيم البستوي الناشر: مؤسسة الريان مكتبة دار الاستقامة، الطبعة الأولى، 1418ه – 1997م .
  13. أبو زرعة الرازي: عبيد الله بن عبد الكريم ابن يزيد الرازي أبو زرعه[194- 264] أبو زرعة الرازي وجهوده في السنة النبوية، كتاب الضعفاء: الرسالة العلمية: لسعدي ابن مهدي الهاشمي، الناشر: عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية، المدينة النبوية، المملكة العربية السعودية، الطبعة: 1402هـ/1982م.
  14. أبو زرعة الرازي: عبيد الله بن عبد الكريم ابن يزيد الرازي أبو زرعه[194- 264]
  15. أبو زرعة: عبد الرحمن بن عمرو بن عبدالله بن صفوان النصري (ت: 281هـ)، تاريخ أبي زرعة الدمشقي، وضع حواشيه: خليل المنصور، الناشر: دار الكتب العلمية بيروت ــــ لبنان، الطبعة الأولى 1417هـ ـــ 1996م.
  16. البخاري: محمد بن إسماعيل بن إبراهيم أبو عبد الله الجعفي (ت: 256هـ) التاريخ الكبير، دار النشر: دار الفكر، تحقيق: السيد هاشم الندوي.
  17. الخطيب البغدادي: أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت بن أحمد بن مهدي(المتوفى: 463هـ) تاريخ بغداد، المحقق: الدكتور بشار عواد معروف، الناشر: دار الغرب الإسلامي – بيروت، الطبعة: الأولى، 1422هـ– 2002 م.
  18. الذهبي: شمس الدين محمد بن أحمد الذهبي، ميزان الاعتدال في نقد الرجال، دار النشر: دار الكتب العلميةبيروت– 1995، الطبعة: الأولى، تحقيق: الشيخ علي محمد معوض والشيخ عادل أحمد عبد الموجود.
  19. السمعاني: الإمام أبي سعد عبد الكريم بن محمد بن منصور التميمي، ( المتوفى سنة 562 هـ)، الأنساب تقديم وتعليق: عبدالله عمر البارودي، الناشر: دار الجنان، بيروت ــ لبنان الطبعة الأولى 1408ه ـــ 1988م
  20. الصدفي: أبي سعيد عبد الرحمن بن أحمد بن يونس الصدفي المصري (281هـ ـ 347هـ)، تاريخ ابن يونس الصدفي، القسم الأول، جمع وتحقيق: د.عبدالفتاح فتحي عبدالفتاح، دار الكتب العلمية بيروتــ لبنان، ط1. 2000م.
  21. الضعفاء وأجوبة أبي زرعة الرازي على سؤالات البرذعي، المحقق: د. سعدي الهاشمي الناشر: الجامعة الإسلاميةالمدينة المنورة، الطبعة: الأولى، 1402هـ– 1982 م .
  22. اللكنوي: محمد عبد الحي بن محمد عبد الحليم الأنصاري اللكنوي الهندي، أبو الحسنات (المتوفى: 1304هـ)، الرفع والتكميل في الجرح والتعديل، المحقق: عبد الفتاح أبو غدة، دار النشر: مكتب المطبوعات الإسلامية – حلب، الطبعة: الثالثة، 1407هـ
  23. المزي: يوسف بن الزكي عبد الرحمن أبو الحجاج، تهذيب الكمال في أسماء الرجال: دار النشر: مؤسسة الرسالةبيروت– 1400هـ– 1980م، ط1، تحقيق: د. بشار عواد معروف.

1 () ابن حجر: نزهة النظر في توضيح نخبة الفكر (ص: 178)

2 () الذهبي: تذكرة الحفاظ (1/ 10).

3 () بداية الموضوع كان عبارة عن فكرة طرحتها الدكتورة وضحة عبد الهادي المري وهي (التمشية عند المحدثين) وتم التواصل معها.

4 () ذكر بعض أسماء الرواة، وقمت أنا بحصر الرواة، ودراسة حالهم، مع ذكر النتيجة في الراوي.

6 () المعجم الوسيط (2/ 872)

7 () سلامة: لسان المحدثين (5/ 114)

8 () قد كنت جمعت الرواة الذين قال فيهم الذهبي (مشاه) في الميزان والكاشف والمغني، وبعد الانتهاء من دراسة الرواة ظهر البحث بحجم كبير جداً، مما اضطرني إلى الاقتصار على دراسة الرواة في (الميزان) وحذف الرواة من الكاشف والمغني والسير، وحتى بعد هذا الاختصار أصبح البحث بهذا الحجم، ولا يمكن حذف أحد من الرواة.

9 ()الذهبي: ميزان الاعتدال في نقد الرجال (ج1 ص311)

10 () الذهبي: ذكر من تكلم فيه وهو موثق (ج1 ص40)

11 () الذهبي: الكاشف (ص: 45)

12 () انظر الذهبي: الكاشف (ص: 43، 44، 45)

13 () انظر ترجمة عون بن أبي شداد في المبحث الثاني.

14 () اللكنوي: الرفع والتكميل (ص: 162)، الخميس: معجم علوم الحديث النبوي ص (216)

15 () الذهبي: الذهبي: ميزان الاعتدال في نقد الرجال (ج1 ص145) المغني في الضعفاء، (1/12)،

16 () أبو نعيم: ضعفاء الأصبهاني (ج1 ص56)

17 () ابن حنبل: العلل ومعرفة الرجال رواية ابنه عبد الله (3/ 10)، العقيلي: الضعفاء الكبير (ج1 ص50)

18 () ابن حجر: تهذيب التهذيب (ج1 ص100)

19 () ابن حنبل: العلل ومعرفة الرجال لأحمد رواية ابنه عبد الله (3/ 10)، العقيلي: الضعفاء الكبير: (ج1 ص50)

20 () ابن حجر: تهذيب التهذيب (ج1 ص100)

21 () ابن معين: التاريخ والعلل عن يحيى بن معين رواية الدوري، (1/ 108)، ابن حنبل: العلل ومعرفة الرجال رواية ابنه عبد الله (3/ 10)

22 () ابن أبي حاتم: الجرح والتعديل (ج2 ص94)، ابن حجر: تهذيب التهذيب (ج1 ص100)

23 ()ابن حنبل: سؤالات الاثرم (ص: 26)، ابن أبي حاتم: الجرح والتعديل، (ج2 ص94)

24 ()ابن حنبل: العلل ومعرفة الرجال رواية ابنه عبد الله (3/ 10) المزي: تهذيب الكمال (ج2 ص74)

25 () العقيلي: الضعفاء الكبير (ج1 ص50)

26 () ابن حنبل: العلل ومعرفة الرجال رواية المروذي وغيره (ص: 125)، ابن المبرد: بحر الدم فيمن تكلم فيه الإمام أحمد بمدح أو ذم (ص: 13).

27 () البخاري: التاريخ الكبير، (ج1 ص284)، ابن عدي: الكامل في الضعفاء (ج1 ص241)

28 () الجوزجاني: أحوال الرجال، (ج1 ص147) المزي: تهذيب الكمال (ج2 ص75)

29 () أبو زرعة: سؤالات البرذعي لأبي زرعة الرازي ومعه كتاب أسامي الضعفاء له، (ص: 151)

30 () ابن حجر: تهذيب التهذيب (ج1 ص100)

31 () ابن حجر: تهذيب التهذيب (ج1 ص100)

32 () ابن عدي: الكامل في الضعفاء، (ج1 ص241)، المزي: تهذيب الكمال (ج2 ص75)

33 () النسائي: الضعفاء، (ج1 ص12)، ابن عدي: الكامل في الضعفاء (ج1 ص241)

34 () العقيلي: الضعفاء الكبير (ج1 ص50)

35 () ابن حبان: المجروحين، (ج1 ص114)

36 () ابن عدي: الكامل في الضعفاء (ج1 ص242)، المزي: تهذيب الكمال (ج2 ص75، 76)

37 () ابن حجر: تهذيب التهذيب (ج1 ص100)

38 () ابن حجر: تقريب التهذيب (ج1ص89) برقم (166)

39 () ابن عدي: الكامل في الضعفاء (ج1 ص242)، المزي: تهذيب الكمال (ج2 ص75)

40 () ابن عراق: تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة، (2/ 356)

41 () ابن حنبل: العلل ومعرفة الرجال رواية ابنه عبد الله (3/ 10)

42 () الذهبي: تاريخ الإسلام (ج16 ص78)

43 () لذهبي: ميزان الاعتدال في نقد الرجال (ج1 ص202)

44 () ابن حجر: تهذيب التهذيب (ج1 ص154)

45 () ابن أبي حاتم: الجرح والتعديل، (ج2 ص147)

46 () ابن حجر: تهذيب التهذيب (ج1 ص154)

47 () ابن حبان: الثقات (ج8 ص66)

48 () ابن حجر: تهذيب التهذيب (ج1 ص154)

49 () ابن الجوزي: الضعفاء والمتروكين (ج1 ص60)

50 () ابن حجر: تقريب التهذيب (ج1 ص95) برقم (268)

51 () قال ابن حبان في مقدمة كتابة (الثقات): فمن لم يعلم بجرح فهو عدل, إذا لم يبين ضده, إذ لم يكلف الناس من الناس معرفة ما غاب عنهم, وإنما كلفوا الحكم بالظاهر من الأشياء غير المغيب عنهم. ابن حبان الثقات (1/ 13)

وقال بعد ذكر أحد الرواة لست أعرفه، ولا أعرف أباه، وإنما ذكرته للمعرفة، لا للاعتماد على ما يرويه“!

قال الألباني في مقدمته لصحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان: وهذا منه نص هام جدًّا جدًّا، وشهادة منهلا أقوى منهاعلى أن كتابه الثقاتليس خاصًّا بهم، وإنما هو لمعرفتهم، ومعرفة غيرهم من المجهولين، والضعفاء ونحوهم؛ فهو يبطل إبطالًا لا مرد له كُلِّيَّتَهُ المتقدمة: أن كل من ذكره في كتابه الثقاتصدوق، يجوز الاحتجاج بخبره! الألباني صحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان، (1/ 18)

قال ابن عبد الهادي: وقد وقع له مثل هذا التناقض والوهم في مواضع كثيرة. وقد ذكر الشيخ أبو عمر بن الصلاح أنه غلط الغلط الفاحش في تصرفه، ولو أخذنا في ذكر ما أخطأ فيه وتناقض من ذكره الرجل الواحد في طبقتين متوهماً كونه رجلين، وجمعه بين ذكر الرجل في الكتابين، كتاب الثقات وكتاب المجروحين ونحو ذلك من الوهم والإيهام لطال الخطاب. ابن عبد الهادي الحنبلي لصارم المنكي في الرد على السبكي (ص: 69)

http: //www.ibnamin.com/Manhaj/ibn_hibban.htm

قال ابن عبد الهادي: وينبغي أن ينبه لهذا ويعرف أن توثيق ابن حبان للرجل بمجرد ذكره في هذا الكتاب من أدنى درجات التوثيق.

ابن عبد الهادي الحنبلي لصارم المنكي في الرد على السبكي (ص: 104)

http: //www.ibnamin.com/Manhaj/ibn_hibban.htm

وقال السخاوي: ابن حبان يداني الحاكم في التساهل وذلك يقتضي النظر في أحاديثه أيضاً؛ لأنه غير متقييد بالمُعَدلِين، بل ربما يُخَرِّج للمجهولين، لا سيما ومذهبه إدراج الحسن في الصحيح. السخاوي: فتح المغيث بشرح ألفية الحديث (1/ 55، 56)

وقال السخاوي: وإذا لم يكن في الراوي جرح ولا تعديل، وكان كل من شيخه والراوي عنه ثقة، ولم يأت بحديث منكر فهو عنده ثقة، وفي كتاب الثقات له كثير ممن هذه حاله.=

=ولأجل هذا ربما اعترض عليه في جعلهم من الثقات من لم يعرف اصطلاحه، ولا اعتراض عليه، فإنه لا يُشَاحَحُ في ذلك السخاوي: فتح المغيث بشرح ألفية الحديث (1/ 56)

وانظر منهج الإمام أبي حاتم البستي في بعض كتبه للشيخ سليمان العلوان

قال المعلمي: والتحقيق أن توثيقه على درجات،

الأولى: أن يصرح به كأن يقول «كان متقنا» أو «مستقيم الحديث» أو نحو ذلك.

الثانية: أن يكون الرجل من شيوخه الذين جالسهم وخبرهم.

الثالثة: أن يكون من المعروفين بكثرة الحديث بحيث يعلم أن ابن حبان وقف له على أحاديث كثيرة.

الرابعة: أن يظهر من سياق كلامه أنه قد عرف ذاك الرجل معرفة جيدة.

الخامسة: ما دون ذلك.

فالأولى لا تقل عن توثيق غيره من الأئمة بل لعلها أثبت من توثيق كثير منهم، والثانية قريب منها، والثالثة مقبولة، والرابعة صالحة، والخامسة لا يؤمن فيها الخلل. والله أعلم. المعلمي: التنكيل بما في تأنيب الكوثري من الأباطيل (2/ 669)

52 () السمعاني: الأنساب (ج3 ص405)

53 () الذهبي: ميزان الاعتدال في نقد الرجال، للذهبي (ج1 ص272)

54 ()السمعاني: لأنساب (ج3 ص405)

55 () السمعاني: الأنساب (ج3 ص405)

56 () ينسب إلى مذهب الإمام محمد بن جرير لطبري، ومذهبه عل مذهب أهل السنة فقال ابن جرير عن عقيدته: (وحسب امرئ أن يعلم أن ربه هو الذي على العرش استوى، فمن تجاوز ذلك فقد خاب وخسر). قال الذهبي: وهذا تفسيرهذا الإمام مشحون في آيات الصفات بأقوال السلف على الإثبات لها، لا على النفي والتأويل، وأنها لا تشبه صفات المخلوقين أبداً. الذهبي: سير أعلام النبلاء (11/ 173)

57 ()السهمي: سؤالات حمزة بن يوسف السهمي، للسهمي (ص: 164)

58 () السلمي: سؤالات السلمي للدارقطني، لأبي عبد الرحمن السلمي (ص: 91)

59 () الخطيب: تاريخ بغداد (ج5 ص108).

60 () في بعض نسخ الميزان، قال ابن عقدة. الذهبي: ميزان الاعتدال في نقد الرجال (ج1 ص296).

61 () الذهبي: ميزان الاعتدال في نقد الرجال (ج1 ص296)، قيل: قال ابن عدي.

62 () ابن حبان: لثقات (ج8 ص47) .

63 () ابن حجر: تهذيب التهذيب (ج1 ص67) .

64 () الذهبي: الكاشف (ج1 ص302).

65 () ابن حجر: تقريب التهذيب (ج1 ص84) برقم (101) .

66 () ابن حجر: لسان الميزان (ج1 ص309).

67 () الذهبي: ميزان الاعتدال في نقد الرجال (ج1 ص302).

68 () ابن حجر: لسان الميزان (ج1 ص309).

69 () ابن حجر: لسان الميزان (ج1 ص309).

70 () ابن سبط العجمي: الكشف الحثيث (ج1 ص59).

71 () الذهبي: ميزان الاعتدال في نقد الرجال (ج1 ص311).

72 () ابن حجر: تهذيب التهذيب (ج1 ص78).

73 () ابن حبان: الثقات (ج8 ص8) .

74 () ابن أبي حاتم: الجرح والتعديل (2/ 82).

75 () ابن حجر: تقريب التهذيب (ج1 ص86) برقم (127).

76 () الذهبي: ذكر من تكلم فيه وهو موثق (ج1 ص40).

77 () المزي: تهذيب الكمال (ج2 ص454).

78 () الذهبي: ميزان الاعتدال في نقد الرجال (ج1 ص345).

79 () ابن أبي حاتم: الجرح والتعديل، (ج2 ص227)، النسائي: الضعفاء (ج1 ص19)، السلمي: سؤالات السلمي للدارقطني (ص: 129)، ابن الجوزي: الضعفاء والمتروكين (ج1 ص102)، ابن حجر: تهذيب التهذيب (ج1ص211).

80 () البخاري: الضعفاء (ج1 ص17)، العقيلي: الضعفاء الكبير (ج1 ص 102) الدولابي: الكنى والأسماء (2/ 601)، ابن شاهين: تاريخ أسماء الضعفاء والكذابين (ص: 55) ابن الجوزي: الضعفاء والمتروكين (ج1 ص102) ابن حجر: تهذيب التهذيب (ج1 ص211).

81 () ابن حنبل: العلل ومعرفة الرجال رواية ابنه عبد الله (1/ 26)، ابن حجر: تهذيب التهذيب (ج1 ص210).

82 () ابن حجر: تهذيب التهذيب (ج1 ص210).

83 () العقيلي: الضعفاء الكبير (ج1 ص102)، ابن عدي: الكامل في الضعفاء (ج1 ص326).

84 () ابن معين: سؤالات ابن الجنيد (ص: 321)، العقيلي: الضعفاء الكبير (ج1 ص102).

85 () ابن حجر: تهذيب التهذيب (ج1 ص211).

86 () العقيلي: الضعفاء الكبير (ج1 ص102)، ابن عدي: الكامل في الضعفاء (ج1 ص326).

87 () ابن أبي حاتم: الجرح والتعديل (ج2 ص227)، ابن حجر: تهذيب التهذيب (ج1 ص211).

88 () العقيلي: الضعفاء الكبير (ج1 ص102)، ابن حجر: تهذيب التهذيب (ج1 ص211).

89 () ابن عدي: الكامل في الضعفاء (ج1 ص326)، ابن حجر: تهذيب التهذيب (ج1 ص211).

90 () البخاري: التاريخ الكبير (ج1 ص396).

91 () ابن أبي حاتم: الجرح والتعديل (ج2 ص227) العقيلي: الضعفاء الكبير (ج1 ص102).

92 () ابن عدي: الكامل في الضعفاء (ج1 ص326)، ابن حجر: تهذيب التهذيب، (ج1 ص211).

93 () ابن حنبل: العلل ومعرفة الرجال، رواية المروذي وغيره (ص: 123، 124).

94 () ابن حجر: تهذيب التهذيب (ج1 ص211).

95 () البخاري: التاريخ الكبير (ج1 ص396)، الذهبي: الكاش (ج1 ص237).

96 () ابن حجر: تهذيب التهذيب (ج1 ص211).

97 () البزار: مسند البزار (3/ 216)، ابن حجر: تهذيب التهذيب (ج1 ص211).

98 () البزار: مسند البزار (2/ 109).

99 () الدولابي: الكنى والأسماء (2/ 601).

100 () ابن حزيمة: صحيح ابن خزيمة (2/ 869).

101 () ابن حبان: المجروحين (ج1 ص131).

102 () ابن عدي: الكامل في الضعفاء (ج1 ص328) .

103 ()الخليلي: الإرشاد في معرفة علماء الحديث، (1/ 194).

104 () ابن حجر: تقريب التهذيب (ج1 ص102) برقم (368).

105 () الذهبي: ميزان الاعتدال في نقد الرجال (ج1 ص345).

106 () الذهبي: ميزان الاعتدال في نقد الرجال (ج1 ص417).

107 () ابن عدي: الكامل في الضعفاء (ج1 ص315).

108 () ابن أبي حاتم: الجرح والتعديل (ج2 ص203) العقيلي: الضعفاء الكبير (ج1 ص95) الذهبي: المقتنى في سرد الكنى (ج1 ص94)، ابن حجر: لسان الميزان (ج1 ص445)، الذهبي: سير أعلام النبلاء (ج16 ص324).

109 ()النسائي: الضعفاء (ج1 ص17)، العقيلي: الضعفاء الكبير (ج1 ص95)، ابن عدي: الكامل في الضعفاء (ج1 ص315) الذهبي: ميزان الاعتدال في نقد الرجال (ج1 ص417).

110 () الدارقطني: الضعفاء والمتروكون (1/ 256)، الذهبي: المغني في الضعفاء (ج1 ص89).

111 () البخاري: التاريخ الكبير (ج1 ص377)، ابن عدي: الكامل في الضعفاء (ج1 ص315).

112 () ابن حجر: لسان الميزان (ج1 ص445).

113 () ابن حبان: المجروحين (ج1 ص126).

114 () ابن عدي: الكامل في الضعفاء (ج1 ص316).

115 () ابن حجر: لسان الميزان (ج1 ص445).

116 () التهناوي: إعلاء السنن (ص241) قال أبو عبيد الآجري: قلت لأبي داود: حكى رجل عن سفيان الأيلي أنه سمع شعبة يقول: اكتبوا عن أبي أمية بن يعلى فإنه شريف لا يكذب، واكتبوا عن الحسن بن دينار فإنه صدوق، فكذب أبو داود الذي حكى هذا، قال الآجري غلام خليل حكى هذا.

قال الحافظ ابن حجر: وغلام خليل كما تقدم مجمع على تكذيبه، فكيف جزم المؤلف أن شعبة قال: اكتبوا عنه. ابن حجر: لسان الميزان (ج1 ص445)

قال (محقق إعلاء السنن) لا يلزم من قول الآجري: غلام خليل حكى هذا، أن لا يكون غيره رواه عنه، فلعل الذهبي اطلع على الذي تابع غلام خليل في ذلك فجزم به؛ والله أعلم. التهناوي: إعلاء السنن (ص242).

قال الألباني: فهو مما لا ينبغي الالتفات إليه؛ لأنه لم يثبت عن شعبة. التهناوي: إعلاء السنن (ص242) .

117 () الذهبي: ميزان الاعتدال في نقد الرجال (ج2 ص33).

118 () ابن عدي: الكامل في الضعفاء (ج2 ص10).

119 () البخاري: التاريخ الكبير (ج2 ص80).

120 () ابن حجر: تهذيب التهذيب (ج1 ص398).

121 () ابن أبي حاتم: الجرح والتعديل (ج2 ص362).

122 () النسائي: الضعفاء (ج1 ص23).

123 () العقيلي: الضعفاء الكبير (ج1 ص140).

124 ()ابن حبان: المجروحين (ج1 ص189).

125 () البرقاني: سؤالات البرقاني للدارقطني (ص: 18).

126 () ابن حجر: تقريب التهذيب (ج1 ص123) برقم (697).

127 () الذهبي: ميزان الاعتدال في نقد الرجال (ج2 ص66)، الذهبي: المغني في الضعفاء (1/ 114).

128 () ابن عدي: الكامل في الضعفاء (ج2 ص40).

129 () ابن عدي: الكامل في الضعفاء (ج2 ص41).

130 () ابن حجر: لسان الميزان (ج2 ص61).

131 () ابن الجوزي: الضعفاء والمتروكين (ج1 ص151).

132 () ابن حجر: لسان الميزان (ج2 ص61).

133 () انظر: أبو شريعة: دلالة عبارة أرجوا أنه لا بأس به عند ابن عدي في كتابه الكامل في ضعفاء الرجال (ص 200، 201)المجلة الأردنية في الدراسات الإسلامية.

قال المعلمي: هذه الكلمة رأيت ابن عدي يطلقها في مواضع تقتضي أن يكون مقصوده (أرجو أنه لا يتعمد الكذب) الشوكاني: الفوائد المجموعة (ص: 35) قال الألباني: ثم إن قول ابن عدي: أرجو أنه لا بأس به ليس نصاً في التوثيق، ولئن سلم فهو أدنى درجة في مراتب التعديل، أو أول مرتبة من مراتب التجريح، مثل قوله: ما أعلم به بأساً. الألباني: سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة (3/ 112) انظر: السيوطي: تدريب الراوي (ص 234) وقد ذكر محمد العمري: أن لا بأس به، يمثل مرتبة من مراتب التوثيق، وهو دون قولهم: فلان ثقة، لأن التوثيق هنا غير مقطوع به على الوجه المذكور في مصطلح ثقة، ونفي البأس لا يستلزم إثبات كمال النقيض، وهذا بالطبع مراد عامة المحدثين، إلا عند ابن معين فإن العبارة عنده تقال في حق الثقات. العمري: دراسات في منهج النقد عند المحدثين (ص 263) .

وظن البعض أن قول ابن عدي عن الراوي لا بأس بهأنه توثيق، حتى قال السيوطي عن أحد المتروكين: “ووثقه ابن عدي فقال: أرجو أنه لا بأس به“. وهذا غل .وقد تعقبه المعلمي في تعليقه على (الفوائد المجموعة: (ص: 459)) ليس هذا بتوثيق، وابن عدي يذكر منكرات الراوي ثم يقول (أَرْجُو أَنَّهُ لا بَأْسَ بِهِ) يعني بالبأس تعمد الكذب. http: //www.ibnamin.com/Manhaj/udai.htm

134 () السمعاني: الأنساب (ج4 ص541).

135 () الذهبي: ميزان الاعتدال في نقد الرجال (ج2 ص202).

136 () ابن أبي حاتم: تفسير ابن أبي حاتم (2/644) (3470)، ابن أبي حاتم: لجرح والتعديل (3/162).

137 () الحاكم: المستدرك على الصحيحين (1/112) (ح52).

138 () ابن حبان: الثقات (8/202).

139 () ابن أبي حاتم: الجرح والتعديل (3/162).

140 () الصدفي: تاريخ ابن يونس (1/109).

141 () ابن عدي: الكامل في الضعفاء (2/234).

142 () ابن الجوزي: الضعفاء والمتروكين (1/192).

143 () الذهبي: المغني في الضعفاء (1/150).

144 () ابن حجر: لسان الميزان (2/177).

145 () قولهم (مستقيم الحديث): أي ثقة مقبول الحديث في الجملة، ويؤْثر عدد من العلماء المحققين استعمال هذه الكلمة على كلمة صحيح الحديث ونحوها، لأن المراد بقولهم (أحاديثه مستقيمة) هو أنه يرويها كما سمعها وإن كان فيها ما لا يثبت مما ليس هو علته، أي أن الخلل لا يأتي من جهته، وإنما يأتي من جهة بعضِ مَن هو فوقه أو دونه في الأسانيد.

فإن قيل: أليس كلمة (أحاديثه صحيحة) تؤدي هذا المعنى أيضاً ؟ فجوابُ ذلك أنَّ بينَهما فرقاً، فـ (أحاديثه صحيحة) قد يُفهم منها أنَّ كلَّ ما يرويه فهو صحيح لا خلل فيه لا من جهته ولا من جهة غيره، أو أن الغالب على مروياته كذلك؛ ثم إن كلمة (مستقيم الحديث) أوسع وأعم معنى من كلمة (صحيح الحديث)، فالتعبير بها أسهل على الناقد من التعبير بهذه، إذ معناها على ما يظهر أنه مقبول الحديث في الجملة، سواء كان ثقةً أو صدوقاً أو قريباً من ذلك .

ويكثر في كلام طائفة من النقاد نحوُ قولهم (فلان إذا روى عنه الثقات فأحاديثه مستقيمة)، وهو شبيه بقولهم (إذا روى عنه الثقات فهو ثقة)، وبقولِهم (إذا روى عنه الثقات فأحاديثه صحيحة) ؛ والمراد أنه ثقةٌ ولكن لا تبينُ وثاقته إلا إذا روى عنه الثقات، وأن ما في أحاديثه من نكارة فذلك مِن قِبَل الرواة الضعفاء عنه، ويكونون في الغالب هم الأكثر في مثل هذه الحال التي قيلت العبارة في وصفها. سلامة: لسان المحدثين (5/ 95) تنبيه: عدّ الدكتورُ الفاضل أبو بكر بن الطيب كافي في (منهج الإمام أحمد في التعليل) (ص669) هذه الكلمة في جملة ألفاظ التوثيق النادرة أو قليلة الاستعمال عند الإمام أحمد، وقال: (تعد هذه العبارة من العبارات القليلة الاستعمال عند نقاد الحديث) ؛ وأنا أرى أن في هذه الدعوى نظراً ؛ فإن هذه العبارة كثيرة الورود على ألسنتهم، وكذلك مشتقاتها، مثل (أحاديثه مستقيمة) . سلامة: لسان المحدثين (5/ 95)

146 () الذهبي: تاريخ الإسلام (17/ 29)

147 () الذهبي: ميزان الاعتدال في نقد الرجال (ج2 ص302).

148 () ابن أبي حاتم: الجرح والتعديل (ج3 ص62).

149 () الخطيب البغداداي: تاريخ بغداد (ج8 ص84).

150 () ابن أبي حاتم: الجرح والتعديل (ج3 ص62)، ابن حجر: لسان الميزان (ج2 ص307).

151 ()ابن أبي حاتم: الجرح والتعديل (ج3 ص62) الذهبي: ميزان الاعتدال في نقد الرجال (ج2 ص302).

152 ()ابن أبي حاتم: الجرح والتعديل (ج3 ص62)، انظر: أبو زرعة: سؤالات البرذعي لأبي زرعة الرازي ومعه كتاب أسامي الضعفاء له (ص: 98).

153 ()ابن أبي حاتم: الجرح والتعديل (ج3 ص62)، ابن حجر: لسان الميزان (ج2 ص307).

154 ()ابن أبي حاتم: الجرح والتعديل (ج3 ص62) ابن حجر: لسان الميزان (ج2 ص307).

155 () ابن حجر: لسان الميزان (ج2 ص307).

156 () أبو نعيم: تاريخ أصبهان (ج1 ص329)، الخطيب البغدادي: تاريخ بغداد (ج8 ص84).

157 () الذهبي: ميزان الاعتدال في نقد الرجال (ج2 ص302).

158 () ابن حجر: لسان الميزان (ج2 ص307).

159 () الذهبي: تاريخ الإسلام (ج13 ص167).

160 () الذهبي: ميزان الاعتدال في نقد الرجال (ج2 ص413).

161 ()ابن عدي: الكامل في الضعفاء (ج3 ص45).

162 () ابن حبان: الثقات (ج8 ص224).

163 () ابن حبان: المجروحين (ج1 ص278).

164 () ابن عدي: الكامل في الضعفاء (ج3 ص45).

165 () الذهبي: ميزان الاعتدال في نقد الرجال (ج2 ص413).

166 () الخليلي: الإرشاد في معرفة علماء الحديث (3/ 930).

167 () الذهبي: ميزان الاعتدال في نقد الرجال (ج3 ص157).

168 () العجلي: معرفة الثقات (ج1 ص378).

169 () ابن حبان: الثقات (ج6 ص317).

170 () البخاري: التاريخ الكبير (ج3 ص406) .

171 () ابن أبي حاتم: الجرح والتعديل (ج3 ص572).

172 () الذهبي: ميزان الاعتدال في نقد الرجال (ج3 ص224)

173 () ابن أبي حاتم: الجرح والتعديل (ج4 ص56)

174 () ابن الجوزي: الضعفاء والمتروكين (ج1 ص324)

175 () ابن حجر: لسان الميزان (ج3 ص41)

176 () الذهبي: المغني في الضعفاء (ج1 ص265)

177 () الذهبي: ميزان الاعتدال (1/ 3، 4) قال ابن أبي حاتم في مقدمة (الجرح والتعديل)

وإذا قيل شيخ فهو بالمنزلة الثالثة يكتب حديثه وينظر فيه إلا أنه دون الثانية . ابن أبي حاتم: الجرح والتعديل (2/ 37)

وقد نص ابن القطان على معناها فقال: فَأَما قَول أبي حَاتِم فِيهِ: ” شيخ فَلَيْسَ بتعريف بِشَيْء من حَاله، إِلَّا أَنه مقل لَيْسَ من أهل الْعلم، وَإِنَّمَا وَقعت لَهُ رِوَايَة أخذت عَنهُ. ابن القطان: بيان الوهم والإيهام في كتاب الأحكام (4/ 627) قال المباركفوري في شرح لقول الترمذي (وهو شيخ ليس بذلك) وفي بعض النسخ ليس بذاك أي بذاك المقام الذي يوثق به أي روايته ليست بقوية كذا في الطيبي وظاهره يقتضي أن قوله وهو شيخ للجرح وهو مخالف لما عليه عامة أصحاب الجرح والتعديل من أن قولهم شيخ من ألفاظ مراتب التعديل…… المباركفوري: تحفة الأحوذي (1/ 303)

ومن العلماء من عدها ضمن ألفاظ العدالة منهم أبو حاتم فجعلها في المرتبة الثالثة. ابن أبي حاتم: الجرح والتعديل (2/ 37)

والحافظ العراقي في المرتبة الرابعة، نقلها عنه اللكنوي في الرفع والتكميل (ص: 149)

وقال ابن رجب: والشيوخ في اصطلاح أهل العلم عبارة عمن دون الأئمة والحفاظ، وقد يكون فيهم الثقة وغيره. ابن رجب: شرح علل الترمذي (2/ 103)

ومنهم من اعتبر أنها لا تفيد جرح ولا تعديل

قال الذهبي في ترجمة العباس بن الفضل العدني بعد ذكر قول أبو حاتم (شيخ): فقوله هو شيخ ليس هو عبارة جرح، ولهذا لم أذكر في كتابنا أحدا ممن قال فيه ذلك، ولكنها أيضا ما هي عبارة توثيق، وبالاستقراء يلوح لك إنه ليس بحجة. الذهبي: ميزان الاعتدال (2/ 385)

وقال في مقدمة الميزان الذهبي: ولم أتعرض لذكر من قيل فيه: محله الصدق، ولا من قيل فيه: لا بأس به،ولا من قيل: هو صالح الحديث، أو يكتب حديثه، أو هو شيخ، فإن هذا وشبهه يدل على عدم الضعف المطلق. الذهبي: ميزان الاعتدال (1/ 3، 4)

وذكرها السخاوي في المرتبة السادسةثم ما أشعر بالقرب من التجريح وهو أدنى المراتب كقولهم ليس ببعيد من الصواب أو شيخ أو يروي حديثه أو يعتبر به أوصالح الحديث أو يكتبحديثه أو مقارب الحديث أو صويلح أو صدوق إن شاء الله وأرجو ان لا بأس به ونحو ذلك هذه مراتب التعديل. اللكنوي: الرفع والتكميل (ص: 162)

ومنهم من اعتبرها ضعفاً منهم الشيخ عبد الفتاح أبو غدة قال: فلفظة شيخ في وصف الراوي عنوان تليين لاتمتين. اللكنوي: الرفع والتكميل ص (150)

178 () ابن حجر: لسان الميزان (2/ 512) انظر: بحث يوضح معنى شيخ عند أبو حاتم

http: //www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=9312

179 () الذهبي: ميزان الاعتدال في نقد الرجال (ج3 ص420) الذهبي: ذيل ديوان الضعفاء (ص: 38).

180 () الذهبي: المغني في الضعفاء (ج1 ص306).

181 () المزي: تهذيب الكمال (ج14 ص483).

182 () الذهبي: ميزان الاعتدال (2/ 576).

183 () المزي: تهذيب الكمال (ج17 ص98)، ابن حجر: تهذيب التهذيب (ج6 ص156).

184 () الترمذي: سنن الترمذي ت شاكر (4/ 234).

185 () ابن حجر: تهذيب التهذيب (ج6 ص156)

186 ()الذهبي: الكاشف (ج1 ص627)، المزي: تهذيب الكمال (ج17 ص98) .

187 () ابن حجر: تهذيب التهذيب (ج6 ص156).

188 () ابن حجر: تهذيب التهذيب (ج6 ص156).

189 () الترمذي: سنن الترمذي (4/ 234)، ابن حجر: تهذيب التهذيب (ج6 ص156) .

190 () المزي: تهذيب الكمال (ج17 ص99)، ابن حجر: تهذيب التهذيب (ج6 ص156).

191 () ابن حجر: تهذيب التهذيب (ج6 ص156).

192 () المزي: تهذيب الكمال (ج17 ص99) ابن حجر: تهذيب التهذيب (ج6 ص156).

193 () ابن سعد: الطبقات الكبرى (ج7 ص324) .

194 () المزي: تهذيب الكمال (ج17 ص98) ابن حجر: تهذيب التهذيب (ج6 ص156).

195 () المزي: تهذيب الكمال (ج17 ص98) ابن حجر: تهذيب التهذيب (ج6 ص156).

196 () ابن أبي حاتم: الجرح والتعديل (ج5 ص252)، ابن عدي: الكامل في الضعفاء (ج4 ص274) .

197 () المديني: سؤالات ابن أبي شيبة (ص: 131) المزي: تهذيب الكمال (ج17 ص99) .

198 () المزي: تهذيب الكمال (ج17 ص99، 100) ابن حجر: تهذيب التهذيب (ج6 ص156).

199 () المزي: تهذيب الكمال (ج17 ص 100) ابن حجر: تهذيب التهذيب (ج6 ص156).

200 () المزي: تهذيب الكمال (ج17 ص98)، ابن حجر: تهذيب التهذيب (ج6 ص156).

201 () ابن حجر: تهذيب التهذيب (ج6 ص156).

202 () ابن أبي حاتم: الجرح والتعديل (ج5 ص252)، المزي: تهذيب الكمال (ج17 ص100) .

203 () ابن أبي حاتم: الجرح والتعديل (ج5 ص252)، المزي: تهذيب الكمال (ج17 ص100) .

204 () المزي: تهذيب الكمال (ج17 ص100، 101)، ابن حجر: تهذيب التهذيب (ج6 ص156).

205 () المزي: تهذيب الكمال (ج17 ص100)، ابن حجر: تهذيب التهذيب (ج6 ص156).

206 () المزي: تهذيب الكمال (ج17 ص101)، ابن حجر: تهذيب التهذيب (ج6 ص156).

207 ()ابن حبان: المجروحين (ج2 ص56).

208 () ابن عدي: الكامل في الضعفاء (ج4 ص275).

209 () ابن حجر: تهذيب التهذيب (ج6 ص156).

210 () ابن حجر: تقريب التهذيب (ج1 ص340)برقم (3861)

211 () ابن حجر: تهذيب التهذيب (ج6 ص156)

212 () الذهبي: ميزان الاعتدال في نقد الرجال (ج4 ص286).

213 ()ابن أبي حاتم: الجرح والتعديل (ج5 ص242).

214 () ابن حبان: الثقات (ج7 ص65).

215 () الذهبي: ميزان الاعتدال في نقد الرجال (ج4 ص287).

216 () الصدفي: تاريخ ابن يونس المصرى (1/ 303).

217 ()البخاري: التاريخ الكبير (ج5 ص293)، البخاري: الضعفاء (ج1 ص71).

218 () ابن أبي حاتم: الجرح والتعديل (ج5 ص241).

219 () العقيلي: الضعفاء الكبير (ج2 ص333).

220 () النسائي: الضعفاء (ج1 ص67) وفي تهذيب التهذيب قال ابن حجر: قال النسائي: ليس به بأس. ابن حجر: تهذيب التهذيب (ج6 ص 170).

221()ابن حجر: تقريب التهذيب (ج1 ص341) برقم (3882).

222() الذهبي: ميزان الاعتدال في نقد الرجال (ج4 ص274).

223() ابن أبي حاتم: الجرح والتعديل (ج5 ص230) برقم (1092).

224() ابن أبي حاتم: الجرح والتعديل (ج5 ص230) برقم (1092).

225 () الذهبي: ميزان الاعتدال في نقد الرجال (ج4 ص240).

226 () ابن حبان: الثقات (ج8 ص418).

227 () ابن حجر: لسان الميزان (ج3 ص388)برقم (1545).

228 () العقيلي: الضعفاء الكبير (ج3 ص90).

229 ()العقيلي: الضعفاء الكبير (ج3 ص5)برقم (961) الذهبي: ميزان الاعتدال في نقد الرجال (ج4 ص359).

230 () العقيلي: الضعفاء الكبير (ج3 ص5).

231 () العقيلي: الضعفاء الكبير (ج3 ص5).

232 () الذهبي: ميزان الاعتدال في نقد الرجال (ج4 ص85).

233 () ابن عدي: الكامل في الضعفاء (ج4 ص138)، الخطيب البغدادي: تاريخ بغداد (ج9 ص446).

234 () ابن عدي: لكامل في الضعفاء (ج4 ص138) الخطيب البغدادي: تاريخ بغداد (ج9 ص446)، ابن الجوزي: الضعفاء والمتروكين (ج2 ص119).

235 () العقيلي: الضعفاء الكبير (ج2 ص241)، ابن عدي: الكامل في الضعفاء (ج4 ص138).

236 () ابن أبي حاتم: الجرح والتعديل (ج5 ص41)، الدارقطني: الضعفاء والمتروكون (2/ 160) ابن حجر: لسان الميزان، (ج3 ص277).

237 () ابن أبي حاتم: الجرح والتعديل (ج5 ص41).

238 () ابن عدي: الكامل في الضعفاء، لابن عدي (ج4 ص138) ابن الجوزي: الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (ج2 ص119).

239 () الدارقطني: سنن الدارقطني (1/ 288) برقم (584)، الخطيب البغدادي: تاريخ بغداد، للخطيب البغدادي (ج9 ص446).

240 () العقيلي: الضعفاء الكبير (ج2 ص241).

241 () ابن حبان: المجروحين (ج2 ص21).

242 () ابن عدي: الكامل في الضعفاء (ج4 ص140).

243 () أبو نعيم: ضعفاء الأصبهاني (ج1 ص98)، ابن حجر: لسان الميزان (ج3 ص277).

244 () الذهبي: المغني في الضعفاء (ج1 ص335).

245 () ابن عراق: تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة (1/ 72).

246 () مراد ابن معين بقوله (ليس بشيء) قال اللكنوي في كتابه «الرفع والتكميل» (ص99): “إيقاظ– 8- في بيان مراد ابن معين من قوله في الراوي: ليس بشيء“: “كثيراً ما نجد في «ميزان الاعتدال» وغيره في حقّ الرواة – نقلاً عن يحيى بن معين– : «إنه ليس بشيء». فلا تغتر به، ولا تظنّنَّ أن ذلك الراوي مجروحٌ بجرح قويّ. فقد قال الحافظ ابن حجر في «مقدمة فتح الباري»، في ترجمة (عبد العزيز بن المختار البصري): ذكر ابن القطان الفاسي أن مراد ابن معين من قوله: (ليس بشيء)، يعني أن أحاديثه قليلة. انتهى. ابن حجر: فتح الباري (1/ 421).

وقال السخاوي في «فتح المغيث»: قال ابن القطان: إن ابن معين إذا قال في الراوي: (ليس بشيء)، إنما يريد أنه لم يرو حديثاً كثيراً“. انتهى. السخاوي: فتح المغيث بشرح ألفية الحديث (2/ 127)، اللكنوي: الرفع والتكميل ص (150).

247 () الذهبي: ميزان الاعتدال في نقد الرجال (ج4 ص228).

248 () المزي: تهذيب الكمال (ج16 ص291).

249 () ابن حبان: الثقات (ج7 ص57).

250 () البخاري: التاريخ الكبير (ج5 ص232).

251 () العقيلي: الضعفاء الكبير (ج2 ص318)، المزي: تهذيب الكمال (ج16 ص291).

252 () ابن أبي حاتم: الجرح والتعديل (ج5 ص204).

253 () الذهبي: المغني في الضعفاء (ج1 ص362).

254 () ابن حجر: تقريب التهذيب (ج1 ص329) برقم (3698).

255 () الذهبي: الكاشف (ج1 ص607).

256 () ابن حجر: تهذيب التهذيب (ج7 ص330).

257 () الذهبي: ميزان الاعتدال في نقد الرجال (ج5 ص184)، الذهبي: المغني في الضعفاء (ج2 ص455).

258 () المزي: تهذيب الكمال (ج21 ص118).

259 () ابن حنبل: سؤالات أبي داود، (ص: 360).

260 () المزي: تهذيب الكمال (ج21 ص119).

261 () البخاري: التاريخ الكبير (ج6 ص297).

262 () المزي: تهذيب الكمال (ج21 ص119).

263 () الذهبي: ميزان الاعتدال في نقد الرجال (ج5 ص184).

264 () المزي: تهذيب الكمال (ج21 ص118).

265 () المزي: تهذيب الكمال (ج21 ص119).

266 () المزي: تهذيب الكمال (ج21 ص118، 119).

267 () العقيلي: الضعفاء الكبير (ج3 ص252).

268 ()ا ابن الجوزي: لضعفاء والمتروكين (ج2 ص198).

269 () ابن حجر: تقريب التهذيب (ج1 ص405).

270 () الذهبي: الكاشف (ج2 ص46).

271 () ابن حبان: الثقات (ج7 ص239).

272 ()الذهبي: ميزان الاعتدال في نقد الرجال (ج5 ص290).

273 () البخاري: التاريخ الكبير (ج6 ص424).

274 () ابن أبي حاتم: الجرح والتعديل (ج6 ص300).

275 ()ابن حبان: الثقات (ج7 ص239).

276 () ابن حبان: المجروحين (ج2 ص124).

277 () ابن الجوزي: الضعفاء والمتروكين (ج2 ص221).

278 () الذهبي: المغني في الضعفاء (ج2 ص478).

279 () ابن حجر: تقريب التهذيب (ج1 ص429) برقم (5158).

280 ()ابن أبي حاتم: الجرح والتعديل (2/ 37).

281 () الذهبي: ميزان الاعتدال في نقد الرجال (ج5 ص369)، الذهبي: المغني في الضعفاء (ج2 ص495).

282 () المزي: تهذيب الكمال (ج22 ص452) برقم (4551) ابن حجر: تهذيب التهذيب (ج8 ص152).

283 () البخاري: التاريخ الكبير (ج7 ص15).

284 () أبو داود: سؤالات أبي عبيد الآجري أبا داود السجستاني في الجرح والتعديل (4/ 17، 18) .

285 ()أبو داود: سؤالات أبي عبيد الآجري أبا داود السجستاني في الجرح والتعديل (7/ 14).

286 () ابن حبان: الثقات (ج5 ص263) قال ابن حجر: وذكره بن حبان في الثقات وفرق بين الراوي عن الحسن وعنه نوح بن قيس وبين الراوي عن أنس وعنه الدستوائي ولم يسم أبا هذا الثاني وتبع في ذلك البخاري. ابن حجر: تهذيب التهذيب (ج8 ص152).

287 () الذهبي: تاريخ الإسلام (ج8 ص198).

288 ()الذهبي: الكاشف (ج2 ص101).

289 () ابن حجر: تقريب التهذيب (ج1 ص434) برقم (5221) .

290 () ابن حجر: نتائج الأفكار (2/ 225).

291 () البخاري: التاريخ الكبير (ج7 ص15)برقم (67) (68) ابن حبان: الثقات (ج5 ص263) برقم (4755) (ج7 ص281)برقم (10069) .

292 () الذهبي: ميزان الاعتدال في نقد الرجال (ج5 ص468)، الذهبي: المغني في الضعفاء (ج2ص523)،جرحه ابن حبان.

293 () ابن أبي حاتم: الجرح والتعديل (ج7 ص129).

294 () ابن أبي حاتم: الجرح والتعديل (ج7 ص129).

295 ()ا ابن أبي حاتم: لجرح والتعديل (ج7 ص129).

296 () البخاري: التاريخ الكبير (ج7 ص179).

297 () ابن حبان: المجروحين (ج2 ص219).

298 () ابن عدي: الكامل في الضعفاء (ج6 ص51).

299 () ابن الجوزي: الضعفاء والمتروكين (ج3 ص17).

300 () السخاوي: لتحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة (ج2 ص384).

301 ()ابن حجر: تقريب التهذيب (ج1 ص454)برقم (5529).

302 () قال ابن أبي حاتم في مقدمة (الجرح والتعديل) وإذا قيل: له إنه صدوق، أو محله الصدق، أولا بأس به، فهو ممن يكتب حديثه، وينظر فيه وهي المنزلة الثانية ابن أبي حاتم: الجرح والتعديل (2/ 37).

قال الذهبي: ولم أتعرض لذكر من قيل فيه: محله الصدق، ولا من قيل فيه: لا بأس به، ولا من قيل: هو صالح الحديث، أو يكتب حديثه، أو هو شيخ، فإن هذا وشبهه يدل على عدم الضعف المطلق. الذهبي: ميزان الاعتدال (1/ 3، 4) .

وقال أيضاً: فأعلى العبارات في الرواة المقبولين: ثبت حجة، وثبت حافظ، وثقة متقن، وثقة ثقة، ثم ثقة صدوق، ولا بأس به، وليس به بأس، ثم محله الصدق، وجيد الحديث، وصالح الحديث، وشيخ وسط، وشيخ حسن الحديث، وصدوق إن شاء الله، وصويلح، ونحو ذلك. الذهبي: ميزان الاعتدال

(1/ 4)، أما قولهم: لا بأس به، فهو يمثل مرتبة من مراتب التوثيق، دون قولهم: فلان ثقة، لأن التوثيق هنا غير مقطوع به على الوجه المذكور في مصطلح ثقة، ونفي البأس لا يستلزم إثبات كمال النقيض، وهذا بالطبع مراد عامة المحدثين إلا عند ابن معين فإن العبارة عنده تقال في حق الثقات. العمري: دراسات في منهج النقد عند المحدثين (ص 263) العراقي: التبصرة (2/6) انظر: المعلمي: الرفع والتكميل (ص: 149) الْمرتبَة الثَّالِثَة قَوْلهم لَيْسَ بِهِ بَأْس اولا باس بِهِ اَوْ صَدُوق اَوْ مامون وَجعل ابْن ابي حَاتِم وَابْن الصّلاح هَذِه ثَانِيَة وادخلا فِيهَا قَوْلهم مَحَله الصدْق

303 ()الذهبي: تاريخ الإسلام (11/ 25).

304 () الذهبي: ميزان الاعتدال في نقد الرجال (ج5 ص472)، الذهبي: سير أعلام النبلاء (7/ 242).

305 () ابن عدي: الكامل في الضعفاء (ج6 ص50)المزي: تهذيب الكمال (ج23 ص 594، 595) .

306 () العجلي: معرفة الثقات (ج2 ص217)، ابن حجر: تهذيب التهذيب (ج8 ص336) .

307 () ابن أبي حاتم: الجرح والتعديل (ج7 ص139) المزي: تهذيب الكمال (ج23 ص 595) .

308 () ابن عدي: الكامل في الضعفاء (ج6 ص50)، ابن حجر: تهذيب التهذيب (ج8 ص336).

309 () ابن أبي حاتم: الجرح والتعديل (ج7 ص139)، النسائي: الضعفاء (ج1 ص88)،المزي: تهذيب الكمال (ج23 ص 595)،ابن عدي: الكامل في الضعفاء (ج6 ص50) ابن حجر: تهذيب التهذيب (ج8 ص336).

310 () ابن أبي حاتم: الجرح والتعديل (ج7 ص139) المزي: تهذيب الكمال (ج23 ص 594) .

311 () ابن حجر: تهذيب التهذيب (ج8 ص336).

312 () البخاري: التاريخ الكبير (ج7 ص192) .

313 () ابن حجر: تهذيب التهذيب (ج8 ص336).

314 () ابن حبان: المجروحين (ج2 ص216)، ابن حجر: تهذيب التهذيب (ج8 ص336).

315 () الذهبي: الكاشف (ج2 ص137).

316 () ابن حجر: تقريب التهذيب (ج1 ص455) برقم (5546) .

317 () انظر: أبو شريعه: دلالة عبارة أرجوا أنه لا بأس به عند ابن عدي في كتابه (الكامل في ضعفاء الرجال).

318 () ابن ماكولا: تكملة الإكمال (ج4 ص321)برقم: (4423)، ابن حجر: لسان الميزان (ج5 ص8) برقم (29).

319 () الذهبي: ميزان الاعتدال في نقد الرجال (ج6 ص14)، الذهبي: المغني في الضعفاء (ج2 ص539) قال لينه ابن ناصر.

320 () ابن حجر: لسان الميزان (ج5 ص8) برقم (29).

321 ()ابن ماكولا: تكملة الإكمال (ج4 ص321)برقم: (4423).

322 () ابن ماكولا: تكملة الإكمال (ج4 ص321)برقم: (4423).

323 () ابن نقطة: التقييد (ج1 ص54)، ابن حجر: لسان الميزان (ج5 ص62).

324 () الذهبي: ميزان الاعتدال في نقد الرجال (ج6 ص45).

325 () ابن نقطة: التقييد (ج1 ص55)، الذهبي: ميزان الاعتدال في نقد الرجال (ج6 ص45).

326 () ابن نقطة: التقييد (ج1 ص55).

327 () الذهبي: ميزان الاعتدال في نقد الرجال (ج6 ص45).

328 () الخطيب البغدادي: تاريخ بغداد (ج1 ص349)برقم (272).

329 ()الخطيب البغدادي: تاريخ بغداد (ج1 ص349)برقم (272).

330 () الخطيب البغدادي: تاريخ بغداد (ج1 ص349)برقم (272).

331 () أبو نعيم: تاريخ أصبهان (ج2 ص202).

332 () الذهبي: ميزان الاعتدال في نقد الرجال (ج6 ص67)، السخاوي: التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة (ج2 ص448).

333 ()الذهبي: ميزان الاعتدال في نقد الرجال (ج6 ص83).

334 () الذهبي: المغني في الضعفاء (ج2 ص560).

335 () ابن حجر: لسان الميزان (ج5 ص267).

336 () الذهبي: ميزان الاعتدال في نقد الرجال (ج6 ص244).

337 () ابن حجر: لسان الميزان (ج5 ص267).

338 () الذهبي: تاريخ الإسلام (12/ 379).

339 () الذهبي: ميزان الاعتدال في نقد الرجال (ج6 ص310).

340 () ابن أبي حاتم: الجرح والتعديل (ج8 ص68).

341 () ابن معين: سؤالات ابن الجنيد (ص: 448).

342 () ابن الجوزي: الضعفاء والمتروكين (ج3 ص94).

343 () ابن أبي حاتم: الجرح والتعديل (ج8 ص68).

344 ()ابن حجر: تهذيب التهذيب (ج9 ص371).

345 () ابن أبي حاتم: الجرح والتعديل (ج8 ص68)، ابن حجر: لسان الميزان (ج5 ص351).

346 () البخاري: التاريخ الكبير (ج1 ص217).

347 () ابن حجر: لسان الميزان (ج5 ص351).

348 () العقيلي: لضعفاء الكبير (ج4 ص129).

349 () ابن عدي: الكامل في الضعفاء (ج6 ص253).

350 () ابن حجر: لسان الميزان (ج5 ص351).

351 () ابن حجر: تقريب التهذيب (ج1 ص504)برقم (6253).

352 () وعن يحيى بن معين أنه قال لأبي خيثمة وقد قال له: إنك تقول: فلان ليس به بأس، فلان ضعيف (إذا قلت) لك (لا بأس به فهو ثقة) وإذا قلت لك: هو ضعيف فليس هو بثقة، لا يكتب حديثه، فأشعر باستواء اللفظين.

قال ابن الصلاح: وهذا ليس فيه حكاية عن غيره من أهل الحديث، بل نسبته إلى نفسه خاصة (ولا يقاوم قوله عن نفسه نقل ابن أبي حاتم عن أهل الفن) . السيوطي: تدريب الراوي في شرح تقريب النواوي (1/ 405،406)، ابن شاهين: تاريخ أسماء الضعفاء والكذابين (ص: 42) الخطيب البغدادي: الكفاية في علم الرواية (ص: 22) وللفائدة انظر: http: //www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=215945

قال العراقي: ولم يقل ابن معين: إن قولي: ليس به بأس، كقولي: ثقة، حتى يلزم منه التساوي بين اللفظين، إنما قال: إن من قال فيه هذا فهو ثقة، وللثقة مراتب. فالتعبير عنه بقولهم: ثقة، أرفع من التعبير عنه بأنه لا بأس به، وإن اشتركا في مطلق الثقة، والله أعلم. العراقي: شرح التبصرة والتذكرة ألفية العراقي (1/ 373، 374).

353 () ابن ماكولا: تكملة الإكمال (ج4 ص35، 36) برقم (3908) ابن حجر: لسان الميزان (ج5 ص395).

354 () الذهبي: ميزان الاعتدال في نقد الرجال (ج6 ص345)، الذهبي: المغني في الضعفاء (ج2 ص636).

355 () الذهبي: ميزان الاعتدال في نقد الرجال (ج6 ص411).

356 () البخاري: التاريخ الكبير (ج7 ص424)، ابن أبي حاتم: الجرح والتعديل (ج8 ص284).

357 () المزي: تهذيب الكمال (ج27 ص481، 482) برقم (5914).

358 () ابن حبان: لثقات (ج9 ص190).

359 () ابن الجوزي: الضعفاء والمتروكين (ج3 ص117).

360 () ابن حجر: تقريب التهذيب، (ج1 ص528)برقم (6614) وابن حجر في حكمه على هذا الراوي في تقريب التهذيببقوله: “ليّن الحديثرجح قول من ضعّفه، ولم يلتفت إلى توثيق ابن حبان له؛ لأنه معروف بتساهله في التعديل. النجدي: سؤالات الترمذي للبخاري حول أحاديث في جامع الترمذي (2/ 573).

361 () ابن حجر: لسان الميزان، (ج7 ص385).

362 () الذهبي: المغني في الضعفاء (ج2 ص654).

363 () الذهبي: ميزان الاعتدال في نقد الرجال (ج7 ص23).

364 () ابن حبان: الثقات (ج9 ص216).

365 () العقيلي: الضعفاء الكبير (ج4 ص299).

366 () ابن الجوزي: الضعفاء والمتروكين (ج3 ص160).

367 () الذهبي: المغني في الضعفاء (ج2 ص696).

368 () الذهبي: تاريخ الإسلام (13/ 431).

369 () الذهبي: ميزان الاعتدال في نقد الرجال (ج7 ص82)، المغني في الضعفاء، (2/ 710).

370 () ابن أبي حاتم: الجرح والتعديل (ج9 ص62)، المزي: تهذيب الكمال (ج30 ص211).

371 () الذهبي: لكاشف (ج2 ص336).

372 () العقيلي: الضعفاء الكبير (ج4 ص338).

373 () ابن حجر: تقريب التهذيب (ج1 ص572) برقم (7296).

374 () الذهبي: تاريخ الإسلام (ج12 ص465).

375 () الذهبي: ميزان الاعتدال في نقد الرجال (ج7 ص252).

376 () ابن أبي حاتم: الجرح والتعديل (ج9 ص276) برقم (1161).

377 () ابن حبان: الثقات (ج9 ص275).

378 () ابن عدي: الكامل في الضعفاء (ج7 ص280)برقم (2176).

379 () الذهبي: المغني في الضعفاء (ج2 ص751).

380 () الذهبي: تاريخ الإسلام (ج12 ص466).

381 () الذهبي: ميزان الاعتدال في نقد الرجال (ج7 ص316).

382 () ابن حبان: الثقات (ج9 ص288).

383 () ابن معين: تاريخ عثمان بن سعيد الدارمي عن أبي زكريا يحيى بن معين (ص: 200)، (ص: 202).

384 () ابن أبي حاتم: الجرح والتعديل (ج9 ص240) المزي: تهذيب الكمال (ج32 ص509).

385 () ابن حنبل: العلل ومعرفة الرجال رواية ابنه عبد الله (1/ 307)، البخاري: التاريخ الكبير (ج8 ص413)العقيلي: الضعفاء الكبير (ج4 ص460).

386 () ابن حنبل: العلل ومعرفة الرجال رواية ابنه عبد الله (3/ 271)، (3/ 141).

387 () المزي: تهذيب الكمال (ج32 ص509)، ابن حجر: تهذيب التهذيب (ج11 ص386).

388 () العقيلي: الضعفاء الكبير (ج4 ص460).

389 () الذهبي: الكاشف، (ج2 ص403).

390 () ابن حجر: تقريب التهذيب (ج1 ص613) برقم (7905) وافقه مصنفو التحرير.

391 () المقدسي: ذخيرة الحفاظ (3/ 1733).